يقول الله تعالى في حديثه القدسي " من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب مني ، وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته. " رواه البخاري و أحمد بن حنبل و البيهقي .
يكفي أن لـ صائمين باب لا يدخل منه أحد غيرهم في الجنة 
عن سهل بن سعد – – عن النبي قال: { إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ } [متفق عليه].
لـ تذكير غداً إن شاء الله الإثنين ~
عن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن رسول الله
قال : ( تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس ، فأحب أن يعرض عملي و أنا صائم ) .. رواه الترمذي
وذكر الجزري صاحب كتاب الفقه على المذاهب الأربعة : يندب صوم الإثنين والخميس من كل أسبوع وأن في صومها مصلحة للأبدان لا تخفى .
جزيتِ خيراً و زادكِ الله علماً و بصيرة .