¨توفيت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها بالمدينة النبوية يوم 17 رمضان سنة 58هـ ، وهي ابنة ستٍ وستين سنة رضي الله عنها.
¨ وذكر الذهبي في السير أنها توفِّيت - رضي الله عنها وأرْضاها - سَنةَ سَبْعٍ وخمسين على الصحيحِ ، وقيل: سَنَة ثمان وخمسين ، في ليلةِ الثلاثاء لسَبْعَ عشرةَ خَلَتْ مِن رمضان بعدَ الوتر ، ودُفنت من ليلتها ، وصلَّى عليها أبو هريرة ، بعدَ أن عمرتْ ثلاثًا وستين سَنَة وأشهرًا - .
¨ وأمرت أن تدفن من ليلتها ، واجتمع الأنصار وحضروا فلم ترى ليلة أكثر ناسا منها ، فدفنت بعد صلاة الوتر بالبقيع وصلى عليها إماما للجنازة الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه.
¨ ونزل في قبرها خمسة من محارمها هم: عبد الله بن الزبير ، وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد وعبد الله بن محمد -أي بن محمد بن أبي بكر الصديق- وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.
¨ ورحلت أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق ، العتيقة بنت العتيق ، الحبيبة بنت الحبيب الرقيق..
¨ حبيبة سيدنا رسول الله
المبرأة من فوق سبع سماوات.. ¨ رحلت إلى ربها راضية مرضية ، فهي زوجة رسول الله
في الدنيا والآخرة. وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمعنا بها مع نبينا في جنات النعيم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أمنا عائشة زهرة الإسلام وقلعة الطهر والعفاف (ص 54 )
تأليف : أحمد أبو وائل أكرم أيمن عمير