عدت لتأمل الموضوع فوجدت فيه:
~ تشبهاً من كلا الجنسين بالآخر في المظهر، وكلنا نعرف حكم اللعن في هؤلاء...
~ تشبهاً بالكفار في عاداتهم وعباداتهم، ومن تشبه بقومٍ فهو منهم.
~ التمرد !! على ماذا؟ هل هي النعم التي وهبها الله؟ أم على الوالدين وقد أُمرنا ببرهما؟ أم على الدين؟ أم.. أم... ؟ !!
أعوذ بالله من أن نرد إلى حضيض كهذا!
~ الاتسام بالحزن والهم دائماً يدل على عدم الرضا بقضاء الله وقدره.
وفيه منافاة لدعوات التفاؤل التي تعلمناها من ديننا القويم:
~ " وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) سورة البقرة .
~ ألم يجدك يتيماً فآوى، ووجدك ضالاً فهدى)
~ (إن مع العسر يسراً، فإن مع العسر يسراً)
~ كان يحب الفأل.
اقتباس:
ومن هنا فقد ربى الإسلام أتباعه علي التفاؤل والأمل والبعد عن التطير والتشاؤم, ولقد ذم القرآن الكريم هؤلاء المتطيرين بدعاوي الأنبياء فقال سبحانه: \" قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19) سورة يس . المصدر http://www.saaid.net/Doat/hamesabadr/139.htm
أَيُّهَذَا الشَّاكِي! وَمَا بِكَ دَاءٌ * * * كَيْفَ تَغْدُو إِذَا غَدَوْتَ عَلِيلا!
إِنَّ شَرَّ الْجُنَاةِ فِي الْأَرْضِ نَفْسٌ * * * تَتَوَخَّى قَبْلَ الرَّحِيلِ الرَّحِيلا
وَتَرَى الشَّوْكَ فِي الْوُرُودِ وَتَعْمَى أ* * * َنْ تَرَى فَوْقَهَا النَّدَى إِكْلِيلا
وَالّذِي نَفْسُهُ بِغَيْرِ جَمَالٍ لَا* * * يَرَى فِي الْحَيَاةِ شَيْئاً جَمِيلا
~ الحزن والاكتئاب الداعي للانتحار، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب .
~ العظمتان المتقاطعتان = الصليب !
~ الوشم، وصاحبه ملعون.
ومخافات أخرى كثيرة.. أكتفي بما أوردته.
للفائدة؛ أضيف هذا المقطع:
[YOUTUBE]FLcj4hHlDHU[/YOUTUBE]
لاحظتُ في المقطع:
~ ارتباط الجمجمة بنجمة اليهود السداسية.
~ من شعاراتهم الإشارة للصليب، وهي الإشارة بالسبابة والوسطى وقبض بقية الأصابع، وكلك الإشارة بالخنصر والسبابة وقبض البقية.
~ الكاروهات باللونين الأبيض والأسود، هي تقليد للأرضية التي يستدعي عليها عبدة الشياطين شياطينهم !
نعوذ بالله من الزيغ ..