" فاجعة القلب "
كيف يسلى قلبي .. وهناك .. ليس بعيدا عن قلبي من يشعرون بالألم .. بالحزن ؛
على فراق قرييييب ليس ببعيد .. رحل !
وصل الخبر إلى أسماعنا لكن ,
لم يصدقه قلبي ولا عقلي .. كيف أصدق وقد رأيته بعيني يبتسم ويداعب أطفاله وزوجته وهو سليم .. صحيح !!
رحل .. فجأة ,
جلس مع أصحابه يتبادلون أطراف الحديث وفجأة !
قام عن المجلس وقال : إني اشعر بألم .. بضغط على صدري ثم سقط !
نقلوه إلى المستشفى وكلهم أمل .. أمل !
لكن .. الحمد لله على كل حآآل !!
رحل عن الدنيا .. وقد ملأ ببساطته وسلامة صدره زوجته وأبنائه بل وأحبابه ( قريبهم وبعيدهم ) ..
رحل زوج ابنة خالتي العزيزة " عمي عبد الله السلوم " .. في مدينة الدمام
كان نعم الزوج .. نعم رعى ابنة خالتي وأراها جمال الحياة وروعتها بفضل الله سبحانه وتعالى منذ سن 16 .. رعاها بباسطته وروعته وابتسامته وسخاءه رحمه الله رحمة واسعة ..
حقاً كنت حينما أراه أشعر بالراحة النفسية .. إنها عائلة جميلة حقاً ورائعة !!
أسال ربي الرحيم الحليم –سبحانه- هو أرحم بهم منآ أن يربط على قلب زوجته وأبنائه وبناته ويجبر بخاطرنآ جميعا
وأن يجمعنا به في جنات الفردوس على سرر متقابلين إنه سبحانه أعلم بالحال !!
وهذا القليل مما في قلبي () ..
دعواتكم .. دعواتكم القلبية بالثبااات والصبر !
كُتب ..نقلا عن صديقتي..
الثلاثاء ..ليلاً !
1:30
1431-2-25هـ