عـودة للخلف   :: ملتقى فتيات الإسلام :: > ♥ سَمَآءَاْتٌ بَيْضَآءْ ♥ > ♥ رِيَآضُ اَلْصَّآلِحَآت ♥

♥ رِيَآضُ اَلْصَّآلِحَآت ♥ [القسم الإسلامي الشامل ~]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) منذ /05-30-2012, 08:18 PM   #1

نسمة هناء
عضوية نآدي القرآءة ♥
 
صورة نسمة هناء الرمزية

نسمة هناء غير متصل


 عضويتي : 3763
 تاريخ إنتِسَآبيْ : May 2012
 مكاني : ..ّ في سمااء احلامي ّ..
 مشاركاتي : 355
 التقييم : نسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond repute
آخر تواجد: 04-06-2013 12:30 AM
Image797 جس نبض قلبك قبل فوات الأوان

انقسام القلوب إلى صحيح وسقيم وميت
لما كان القلب يوصف بالحياة وضدها، انقسم بحسب ذلك إلى هذه الأحوال الثلاثة.
فالقلب الصحيح: هو القلب السليم الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به، كما قال تعالى:
{يومَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إلا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَليِمٍ} [الشعراء: 88-89].
والسليم هو السالم، وجاء على هذا المثال لأنه للصفات، كالطويل والقصير والظريف؛ فالسليم القلب الذي قد صارت السلامة صفة ثابتة له، كالعليم والقدير، وأيضا فإنه ضد المريض، والسقيم، والعليل.
وقد اختلفت عبارات الناس في معنى القلب السليم، والأمر الجامع لذلك: أنه الذي قد سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه، ومن كل شبهة تعارض خبره. فسلم من عبودية ما سواه، وسلم من تحكيم غير رسوله. فسلم في محبة غير الله معه ومن خوفه ورجائه والتوكل عليه، والإنابة إليه، والذل له، وإيثار مرضاته في كل حال والتباعد من سخطه بكل طريق.
فالقلب السليم: هو الذي سلم من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما، بل قد خلصت عبوديته لله تعالى: إرادة ومحبة، وتوكلا، وإنابة، وإخباتا، وخشية، ورجاء. وخلص عمله لله، فإن أحب أَحَبَّ في الله، وإن أبغض أبغض في الله، وإن أعطى أعطى لله، وإن منع منع لله ولا يكفيه هذا حتى يسلم من الانقياد والتحكيم لكل من عدا رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، فيعقد قلبه معه عقدا محكما على الائتمام والاقتداء به وحده، دون كل أحد في الأقوال والأعمال من أقوال القلب، وهى العقائد، وأقوال اللسان؛ وهى الخبر عما في القلب.
ومحل هذا السؤال: أنه، هل كان عليك أن تفعل هذا الفعل لمولاك، أم فعلته لحظك وهواك؟.
والثاني: سؤال عن متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام في ذلك التعبد، أي هل كان ذلك العمل مما شرعته لك على لسان رسولي، أم كان عملا لم أشرعه ولم أرضه؟.
فالأول سؤال عن الإخلاص، والثاني عن المتابعة، فإن الله سبحانه لا يقبل عملا إلا بهما.
فطريق التخلص من السؤال الأول: بتجريد الإخلاص، وطريق التخلص من السؤال الثاني بتحقيق المتابعة، وسلامة القلب من إرادة تعارض الإخلاص، وهوى يعارض الاتباع. فهذه حقيقة سلامة القلب الذي ضمنت له النجاة والسعادة.
فصل في القلب الميت
والقلب الثاني: ضد هذا، وهو القلب الميت الذي لا حياة به، فهو لا يعرف ربه، ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه، بل هو واقف مع شهواته ولذاته؛ ولو كان فيها سخط ربه وغضبه، فهو لا يبالى إذا فاز بشهوته وحظه، رضى ربه أم سخط، فهو متعبد لغير الله: حبا، وخوفا، ورجاء، ورضا، وسخطا، وتعظيما؛ وذلا. إن أحب أحب لهواه، وإن أبغض أبغض لهواه، وإن أعطى أعطى لهواه، وإن منع منع لهواه. فهواه آثر عنده وأحب إليه من رضا مولاه. فالهوى إمامه، والشهوة قائده، والجهل سائقه، والغفلة مركبه. فهو بالفكر في تحصيل أغراضه الدنيوية مغمور، وبسكرة الهوى وحب العاجلة مخمور. ينادى إلى الله وإلى الدار الآخرة من مكان بعيد، فلا يستجيب للناصح، ويتبع كل شيطان مريد. الدنيا تسخطه وترضيه. والهوى يصمه عما سوى الباطل ويعميه.
فصل في القلب المريض
والقلب الثالث: قلب له حياة وبه علة؛ فله مادتان، تمده هذه مرة، وهذه أخرى، وهو لما غلب عليه منهما، ففيه من محبة الله تعالى والإيمان به والإخلاص له، والتوكل عليه: ما هو مادة حياته، وفيه من محبة الشهوات وإيثارها والحرص على تحصيلها، والحسد والكبر والعجب؛ وحب العلو والفساد في الأرض بالرياسة: ما هو مادة هلاكه وعطبه، وهو ممتحن بين داعيين: داع يدعوه إلى الله ورسوله والدار الآخرة، وداع يدعوه إلى العاجلة. وهو إنما يجيب أقربهما منه بابا، وأدناهما إليه جوارا.
وقد جمع الله سبحانه بين هذه القلوب الثلاثة في قوله:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكٍَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبي إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ مَا يُلْقِى الشّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ الله آيَاتِهِ وَالله عَلِيمٌ حَكِيمٌ ليجَعَلَ مَا يُلْقِى الشّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِى قُلُوبهِمْ مَرضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإن الظّالمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أنَّهُ الحقُّ مِنْ رَبكَ فَيُؤْمنُوا به فَتخْبِتَ لَهُ قُلوبُهُمْ وَإِنَّ اللهَ لهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إلَى صِرَاطٍ مُستَقِيمٍ} [الحج: 52 - 54].
فجعل الله سبحانه وتعالى القلوب في هذه الآيات ثلاثة: قلبين مفتونين، وقلبا ناجيا، فالمفتونان: القلب الذي فيه مرض، والقلب القاسي. والناجي: القلب المؤمن المخبت إلى ربه. وهو المطمئن إليه الخاضع له، المستسلم المنقاد.
وذلك:
أن القلب وغيره من الأعضاء يراد منه أن يكون صحيحا سليما لا آفة به، يتأتى منه ما هيئ له وخلق لأجله. وخروجه عن الاستقامة إما ليبسه وقساوته، وعدم التأتي لما يراد منه، كاليد الشلاء، واللسان الأخرس، والأنف الأخشم، وذكر العِنِّين والعين التي لا تبصر شيئا.
فما يلقيه الشيطان في الأسماع من الألفاظ، وفى القلوب من الشبه والشكوك: فيه فتنة لهذين القلبين، وقوة للقلب الحي السليم. لأنه يردّ ذلك ويكرهه ويبغضه، ويعلم أن الحق في خلافه، فيخبت للحق قلبه ويطمئن وينقاد، ويعلم بطلان ما ألقاه الشيطان، فيزداد إيمانا بالحق ومحبة له وكفرا بالباطل وكراهة له. فلا يزال القلب المفتون في مرية من إلقاء الشيطان. وأما القلب الصحيح السليم فلا يضره ما يلقيه الشيطان أبدا.
والفتن التي تعرض على القلوب هي أسباب مرضها، وهى فتن الشهوات وفتن الشبهات، فتن الغى والضلال، فتن المعاصي والبدع، فتن الظلم والجهل فالأولى توجب فساد القصد والإرادة، والثانية توجب فساد العلم والاعتقاد.




















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


و أصوات الهموم تتعالى داخلك
و الأحزان التي علينا تتوالى
و كل ما يواجهنا من مصاعب
ارفع الصوت
وانصت واذهب مع كل كلمة
http://www.tvquran.com/Alsudaes_d.htm

كن مع السعداء







  الرد باقتباس
قديم(ـة) منذ /07-24-2012, 11:44 AM   #2

Oo وحيدهـﮧ ڪالقمر oO
ريحانَةٌ ذاتُ شّذا
 
صورة Oo وحيدهـﮧ ڪالقمر oO الرمزية

Oo وحيدهـﮧ ڪالقمر oO غير متصل


 عضويتي : 3845
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Jul 2012
 مكاني :
 مشاركاتي : 393
 التقييم : Oo وحيدهـﮧ ڪالقمر oO is a splendid one to beholdOo وحيدهـﮧ ڪالقمر oO is a splendid one to beholdOo وحيدهـﮧ ڪالقمر oO is a splendid one to beholdOo وحيدهـﮧ ڪالقمر oO is a splendid one to beholdOo وحيدهـﮧ ڪالقمر oO is a splendid one to beholdOo وحيدهـﮧ ڪالقمر oO is a splendid one to beholdOo وحيدهـﮧ ڪالقمر oO is a splendid one to beholdOo وحيدهـﮧ ڪالقمر oO is a splendid one to behold
آخر تواجد: 10-09-2012 05:46 PM
الافتراضي




















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

..~ ~..


  الرد باقتباس
قديم(ـة) منذ /07-24-2012, 05:02 PM   #3

نسمة هناء
عضوية نآدي القرآءة ♥
 
صورة نسمة هناء الرمزية

نسمة هناء غير متصل


 عضويتي : 3763
 تاريخ إنتِسَآبيْ : May 2012
 مكاني : ..ّ في سمااء احلامي ّ..
 مشاركاتي : 355
 التقييم : نسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond reputeنسمة هناء has a reputation beyond repute
آخر تواجد: 04-06-2013 12:30 AM
الافتراضي

مشكووورة غلاتي




















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


و أصوات الهموم تتعالى داخلك
و الأحزان التي علينا تتوالى
و كل ما يواجهنا من مصاعب
ارفع الصوت
وانصت واذهب مع كل كلمة
http://www.tvquran.com/Alsudaes_d.htm

كن مع السعداء







  الرد باقتباس
إضافة رد

الإشارات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً: 1 (0 من الأعضاء و 1 من الزوار)
 

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى

مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب المنتدى الردود آخر مشاركة
لا تغلق النوافذ عن قلبك ثمه نور التآج جــوالك 7 06-19-2012 10:23 PM
(قصة رمزية معبرة) الاستيقاظ بعد فوات الأوات! خولة صفحاتٌ مُلونة 2 10-28-2011 08:04 PM
أطفئ نيـران قلبك أنفاس الإيمان ♥ رِيَآضُ اَلْصَّآلِحَآت ♥ 2 07-08-2011 09:25 PM
[ الشيخ خالد الراشد ] أما آن الأوان ! خولة إمتــاع تِقَنـي 5 07-04-2011 04:16 AM


الساعة الآن +3: 02:11 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: فتيات الإسلام ::