مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /07-30-2008, 08:52 PM   #1

زهرة الإسلام
في ضيافَتِنا

زهرة الإسلام غير متصل


 عضويتي : 156
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Jul 2008
 مكاني :
 مشاركاتي : 1
 التقييم : زهرة الإسلام لازالتْ في بِداية الطــريق ْ... حَفظهاَ الــبَاريْ ورَعاهاَ ~
آخر تواجد: 08-01-2008 01:35 PM
الافتراضي أنت تكتب للــــه

بســـــــم اللــه الرحمــن الرحيــــــــم

نعم أختي الكريمه :

فأنتي تكتبي للــــــــــه

فلا تحزني إن وجدتي جفاء أو قلة اهتمام من اخواتك لأحد مواضيعك

ولا تحزني إن حصلتي جفاء لك أنت ومعاداة لك أنت

لم الحزن أختي على هذا الأمر ؟؟!

أأنت أختي تكتبي في المنتدى حتى تحصلي على عبارات الشكر والمدح ؟؟

أم تكتبي لله الواحد الأحد

إياك أختي ! إياك أن يكون فقط همك أن يقال لك كلمات الشكر والثناء فيكون ما تكتبي في موزاين سيئاتك

فتكوني من الخاسرين وممن حبط عملها

أنت أكبر من أن تكتبي لرضا من لا يغني عنك من الله شيئا

أنت لك هنا رسالة تؤديها ودعوة تقومي بها ولم تكتبي وتتعبي نفسك الأيام

في كتابة مقال حتى تحصلي على رضا الجماهير !

بل اجعلي رضا الله هو غايتك وهو هدفك وإن سخط من سخط !!

فلا تتواني ولا تتراجعي وإن ثبتك المثبطون وإن خذلك المخذلون وإن قالوا عنك ما قالوا !!

فأنت تكتبي لله ولا تكتبي ولم تكتبي لهؤلاء !

نعم قد يفرح الإنسان إذا أثنى عليه اخواته ويتشجع في تقديم المزيد

ولكن .....

ولكن المقصود أن لا يكون همنا وهدفنا هذ الأمر

فإن وجدنا كلمة شكر حمدنا الله أن رزقنا الله القبول بين الناس

وإن لم نجدفنحن لم يكلفنا الباري جل شأنه هداية الخلق والحصول على رضاهم

إنما المكلفون به هو دعوة الناس والحرص على هدايتهم

ويأتي النبي يوم القيامة ومعه الرجل أو الرجلان

ويأتي النبي وليس معه أحد

بل أخبرك : إن كثيرا ممن يكتب لك كلمات الشكر والإطراء قد يكون لم يقرأ لك موضوعا أصلا

وكثير ممن يقرأ من دون أن يعلق شيئا قد استفاد الفوائد الجمة من دون أن تشعر أو أن يخبرك

"فيجب على الداعي إلى الله أن يكون محتسباً لا يطلب على دعوته أجراً.

قال تعالى: { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتكلِّفين} (ص:86) وحتى لا يتهم في دعوته،

وأنه لم يدع إلا للدنيا، ولذلك أمر الله جميع رسله أن يقولوا

{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ}

(الشعراء:109).

وأتباع الرسل والأنبياء يجب أن يأتسوا بهم في دعوتهم إلى الله فتكون دعوتهم

إلى الله من أجل دينه، واحتساباً لله، وبهذا تجد دعوتهم القبول،

وتنتفي عنهم الظنة ويكونون بعيدين عن الشبهة."

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:

\"أما أخلاق الدعاة وصفاتهم التي ينبغي أن يكونوا عليها

فقد أوضحها الله جل وعلا في آيات كثيرة في أماكن متعددة من

كتابه الكريم منها الإخلاص:

فيجب على الداعية أن يكون مخلصاً لله عز وجل لا يريد رياء ولا سمعة ولا ثناء

الناس ولا حمدهم، إنما يدعو إلى الله يريد وجهه عز وجل،

كما قال سبحانه وتعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ } (يوسف:108..

وقال عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ } (فصلت:33)

فعليك أن تخلصي لله عز وجل، هذا أهم الأخلاق، هذا أعظم الصفات أن تكوني في دعوتك

تريد وجه الله والدار الآخرة




















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


  الرد باقتباس