مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /10-09-2010, 09:05 AM   #1

هٍَمًسٌِِّ آلغًلآ
عضوية نآدي القرآءة ♥
 
صورة هٍَمًسٌِِّ آلغًلآ الرمزية

هٍَمًسٌِِّ آلغًلآ غير متصل


 عضويتي : 2830
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Oct 2010
 مكاني : syria_ksa
 مشاركاتي : 248
 التقييم : هٍَمًسٌِِّ آلغًلآ لازالتْ في بِداية الطــريق ْ... حَفظهاَ الــبَاريْ ورَعاهاَ ~
آخر تواجد: 01-06-2013 12:31 AM
Icon26 ♥..♥ يا رسول الله " أعاهدك سأوفي "♥..♥


الحمد لله رب العالمين , والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين , نبينا و حبيب قلوبنا ( محمد بن عبد الله ) _ صلى الله عليه و سلّم _ الصادق الأمين , المبعوث رحمة للناس أجميعن , وأشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً عبده ورسوله .


أمــــــا بعد ,


أخيتي و حبيبتي في الله :


إن بدأتِ تعددين النعم التي أنعم الله بها عليكِ , و تمعنتِ فيها لوجدتِ بلاشك أو ريب أن أعظم نعمة أنعم الرحمن بها عليكِ هي ( نعمة الإسلام ) , و قولك لـ ( أنا مسلمة ) إنما هو لأعظم فخر لكِ .
ولكن ؟!
يكمُن السؤال هنا حول ( الوفاء و الشكر لهذه النعمة العظيمة ) , بمعنى أنّكِ * يا ابنة الإسلام بانتسابكِ لهذا الدين الجليل ماذا قدمتِ له ؟
* وقبل ذلك : هل أنتِ متبعة لتعاليم هذا الدين القويم كما يجب ؟
* و هل أنتِ مقدّرة لمدى التضحيات التي وصل بها هذا الدين إليكِ ؟
* و هل جعلتِ التفكير في خدمته شغلك الشاغل كما كان هو الشاغل الأعظم للمسلمين أيام الإسلام الأولى ؟
* إلى أي مدى تغارين على دينك وعلى أمتكِ ؟
* كيف هي قوة رغبتك لرؤية الإسلام منتصراً ؟
* كيف هو شوقك لرؤية حبيبك صلّى الله عليه و سلّم يوم القيامة و هو سعيد بكِ لأنكِ بلغتِ عنه رسالته و اتبعتيها ؟
* ألم تتحرك نفسك لتكوني و لو جزءاً بسيطاً ممن قدّموا للإسلام دماؤهم و أموالهم و أولادهم و وهبوا الغالي و النفيس لخدمته ( ألستِ أنتِ أيضاً مسلمة ) ؟



أختــــــــاه


إنّ الإسلام دينك , و إنّ الدفاع عنه و تبليغه هي مسؤولية كل فرد ينتمي لهذا الدين العظيم , ووالله لن نحقق انتصاراً أو تقدُّماً إلا إذا حملنا الرسالة و أدّيناواجبنا تجاهها من الإتّباع قبل التبليغ , و هل نملك نحن كمسلمين أعظم من إسلامنا ؟!
لقد كان الإسلام في أيامه الأولى عزيزاً منتصراً , يقود ولا يُقاد , يحكم ولا يُحكم , يسيطر ولا يُسيطر عليه , يدخل فيه الناس أفواجاً لسماحته و سمو تعاليمه , وقبل هذا و ذاك عظمة من ينتسبون إليه , ففي ذلك الزمان كان المسلمون خير صورة مشرّفة لدينهم , ولهذا السبب كان نصر الله و تأييده لهم , كان القرآن دستورهم , و سنة نبيهم _ عليه الصلاة و السلام _ وهديه و أخلاقه العالية هي طريقتهم , وشريعة الله و حكمه هو قضاؤهم و معاملاتهم , و تبليغ الدين الإسلامي هو غايتهم و هدفهم وفاءً لنبيهم وحبيبهم _ صلى الله عليه وسلّم _ , وكانت رغبتهم من وراء هذا كله أن تقرّ عين النبي صلى الله عليه و سلّم بهم يوم القيامة .
/
/



تأملّي معي حفظكِ الله الآيات الكريمة التالية :


(( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
سورة المائدة ___ الآية ( 5 )



(( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ))
سورة الجاثية ___ الآية ( 45 )



(( فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) .
سورة الروم ___ الآية ( 132 )



تفيض صفحات تاريخنا الإسلامي بصور و قصص للوفاء تجاه هذا الدين العظيم قام بها أبناء هذا الدين القويم لتكون حافزاً و دافعاً لنا بأن نبذل و نعمل من أجل إعلاء الإسلام .
أخواتي :
إنّ القلب و الله ليتمزّق و يتقطّع حرقة على أحوال المسلمين اليوم , فنراهم ( إلا من رحِم ربي و الخير موجود في أمتنا بإذن الله ) في بلادهم يرتكبون المعاصي جهرة , ويستقبلون كل فكرة آتية من الغرب و يقلدّونها و يأخذون بها , و نراهم يؤثرون الأفكار المستجدّة و الهدّامة على عقيدتهم و سنتّهم , و نبصرهم و هم يلهون في دنياهم لا يكترثون ولا يعبؤون بدين ولا بعلم ولا بعمل , وكأنّهم قد ضاعت غيرتهم على إسلامهم , شغلهم الشاغل قضاء الوقت مابين لعب و لهو و سهر و طعام , نسوا هدفهم , نسوا مدى التعب و الدماء التي بذلها النبي _ صلّى الله عليه و سلّم _ و أصحابه الكرام _ رضوان الله عليهم أجمعين _ في سبيل تبليغ ووصول هذا الدين إلى كل واحد منهم , نسوا قرآنهم , نسوا وصية النبي صلّى الله عليه و سلّم
(( بلغوا عني ولو آية )) صحيح البخاري .









منقوول للفــآئدهـ ..


تحيآتي ..



















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -