مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /03-15-2012, 05:49 PM   #14

فـتاة الدعوة
حقلُ وردٍ مُبهِرٍ
 
صورة فـتاة الدعوة الرمزية

فـتاة الدعوة غير متصل


 عضويتي : 1655
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Nov 2009
 مكاني :
 مشاركاتي : 1,486
 التقييم : فـتاة الدعوة has much to be proud ofفـتاة الدعوة has much to be proud ofفـتاة الدعوة has much to be proud ofفـتاة الدعوة has much to be proud ofفـتاة الدعوة has much to be proud ofفـتاة الدعوة has much to be proud ofفـتاة الدعوة has much to be proud ofفـتاة الدعوة has much to be proud ofفـتاة الدعوة has much to be proud ofفـتاة الدعوة has much to be proud of
آخر تواجد: 04-28-2017 08:41 PM
الافتراضي


جرعة أمل


هتقدر؟


اه والله تقدر


تقدر بحوله وقوته تتغير؟!


اه والله تتغير بمشيئته وإذنه


هنبدأ من جديد ،مش هتيأس


هذا هو حسن ظننا بالله


اوعى تيأس


اليأس نهانا الله-سبحانه وتعالى- أن نكون من أهله ، قال الله:

"
فَلا تَكُنْ
مِنَ الْقَانِطِينَ "



عايزها تبقى شعار أمام عينيك دائما تنظر إليه



اوعي تَمِل واوعى تيأس


في سكة ربنا:إن الله لا يَمَل حتى تملُّوا



بعمل ذنوب وبرجع فيها ..تبت ورجعت كثير،مكسوف ،مش قادر أرفع

رأسي تاني وأقول له:تُب




عليَّ من هذا الذنب،أنا اعدته،أنا مدمنه،أعمل ايه في نفسي؟!



لا تَمَلّ


فإن الله لا يَمَل حتى تَمَل


يا شيخ:يأست من نفسي، بقول لك ما فيش فائدة.


فلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ


اليأس من أكبر الكبائر



رَوى البزار وحسنه الألباني أن النبي-- سُئِلَ عن أكبر

الكبائر،فقال: "
الشرك


بالله والإياس من رَوح الله والقنوط من رحمة الله"


الشرك..اليأس..القنوط


هذه أكبر الكبائر عند الله


فممكن تكون عملت ذنب والذنب عظيم لكن أعظم منه والله إنك تيأس إن

ربنا لن يرحمك ولن يغفره لك


زي ما قلنا


شعارنا:


إن الله لا يمل حتى تملوا



يا من يأست من تغير أحوالك اسمع إلى ربك وهو يقول:



وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ] [الشورى:28]

عندما أصبحت الصورة سوداء ،عندما شعرت إنه مش هينفع..قنطوا


نزل الغيث


نزلت فيوضات الرحمة


وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ



احساس النشر بالرحمة هذا أن الرحمة تُصيب من يستحق ومن لا يستحق



َيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ


الله أكبر


وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ


ليس لنا غيره


سينصرنا على أنفسنا


ليس لنا غيره يُعزنا من ذل المعصية


ليس لنا غيره مولى


الله مولانا ناصرنا وكافينا


وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ


جل في علاه


اوعي-مهما كانت ذنوبك، مهما كانت معاصيك، مهما كان حجم مخالفاتك وتقصيرك-تيأس قال فتح الموصلي :كَبُرَت عليَّ خطاياي وكثُرَت حتى لقد آيستني من عظيم عفو الله

(عملت ذنوب كثيرة قوى، وفتح الموصلي هذا من كبار السلف ولكن السلف الواحد منهم يرى ذنبه


كأنه جبل وهذا هو شأن المؤمن يشعر أن ما فعله ولو كان صغيرا فهو عظيم )
فيقول
: كَبُرَت عليَّ خطاياي وكثُرَت حتى لقد آيستني من عظيم عفو اللهثم قلت: وأنَّى آيس منك
وأنت الذي جدت على السحرة بعد أن غدوا كفرة فجرة

(سحرة سيدنا موسى وقصتهم المشهورة
في لحظة آمنوا،في لحظة واحدة ثم بعد ذلك قُطِّعوا فصاروا في أعظم المنازل بقرار في لحظة صدق مع الله)

وأنَّى آيس منك وأنت ولي كل نعمة، وأنَّى آيس منك وأنت المغيث عند الكرب فلم يزل

يقول هكذا : وأنَّى آيس منكحتى سقط مغشيا عليه.


اوعى تيأس

إن الله-جل وعلا- يوم القيامة يُدني المؤمن(يُقربك) فيضع عليه كَنَفَه ويستره

فيقول :أتعرف ذنب

كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟، فيقول: نعم يارب،إي والله، حتى إذا قرره بذنوبه ورأى المرء أنه هالكٌ لامحالة

ورأى نفسه قد هلك ،قال الله له: سترتها عليك في الدنيا وأنا اغفرها لك اليوم ،فيُعطى كتاب

حسناته ، وأما الكافر والمنافق فينادى بهم على رؤس الخلائق:


هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ


الله اكبر مولانا الله ارحم بنا من امهاتنا وابائنا



فلما اصاب رجل من امراه قبله والحديث فى الصحيحين فأتى النبى صلى الله عليه


وسلم فأخبره بما فعل فانزلالله تعالى قوله

(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ)




فقال اهى لى ؟ وحدى قال:هذه لجميع امتى كلهم



ان الحسنات يذهبن السيئات فلماذا لا نحسن الظن بربك؟ واحسن ان الله يحب
المحسنين اى احسن الظن بالله





فالنبى امرنا بحسن الظن بالله فقال


لايموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بربه


( لذلك علينا ان نتعبد ربنا واسمائه وصفاته فلا تعطل اسمه العفو فهو يحب ان يعفو


عن كثير هل تعطل اسمه الجواد؟ هل تعطل اسمه الكريم؟



يقول تعالى :
( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ )




ماذا نفعل لكى نخرج من كرب الغفله ورياح اليأس ؟


ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها اسمائه الجميله غلبت اسمائه الجليله فرحمته سبقت غضبه



النبى يقول الحديث فى الصحيحين



(ان عبدا اصاب ذنبا فقال اى رب انى اذنبت ذنبا فاغفر لى فقال ربه علم عبدى ان له ربا يغفر الذنب قد غفرت لعبدى)



وقال بكر بن سوليم دخلنا على الامام مالك فى العشيه التى قبض فيها فقلنا يا ابا عبد الله كيف تجده؟ قال: لا ادرى ما اقول حتى انكم ستعاينون من عفو الله ما لم يكن لكم فى الحسبان























 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


____
ربِّ .. لاتحرمنِي منها .. فهيَ نبضُ قلبِي ..~


3>

  الرد باقتباس