وإما أنتفرط في حجابها، ، مقابل حصولها على مقعد التعليم اوالعمل
في مثل هذه الحاله ماذا تصنع المرأةالمسلمه؟
الدين ام الدنيا؟؟
والجواب أن نقول:
العلم علمان:
علم شرعي، وعلم دنيوي..
- فأما العلم الشرعي
- فمنه ماهو واجب على جميع الناس ذكورا وإناثا
وهو معرفة أركان الإسلام والإيمان ونواقض الإسلام وأحكام الطهارة والصلاةوالصيام والزكاة والحج لمن استطاع إليه سبيلا ونحوها، أي ما يمكن به القيام بالحدالأدنى من الدين..
- ومنه ما هو مستحب في حق الفرد، ليس فرض عين..
وهومازاد على ذلك، وليس للفتاة ان تتنازل عن حجابها الذي هو رمز عفافها مناجله
لكن لو فرضنا أن الفتاة لن تتعلم العلم الشرعي إلا بنزع الحجاب فماالحل؟
فالحكم أنه لايجوز خلع الحجاب ولو كان لتعلم العلم الشرعي الواجب لعدةأسباب:
أولاً:لأن الحفاظ على العرض الذي لأجله شرع الحجاب من أوجب الواجبات، بل هو من الضرورات الخمس.
ثانيا: ولأنتعلم العلم الشرعي ليس مقصورا على المدارس والجامعات، فإن المرأة بإمكانها أن تتعلموهي في بيتها من خلال الكتاب والشريط، ومن خلال سؤال أهل العلم.
ثالثا: لابد أنالله سيجعل لها مخرجا وسبيلا، ولن تدوم هذه الأحوال المنافية للفطرة والدين طويلا،فعلى المسلمة الصبر والتقوى، والله يقول:
{ ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيثلايحتسب}
رابعا: ولأن الفتاة ما دامت تقرأ وتكتب فإن بإمكانها أن تتعلم أمور دينها منغير دراسة نظامية.
إذاً ليس هناك تعارض ألبتة بين العلم الشرعي الواجب وبينالحفاظ على الحجاب، ومن زعم أن هناك تعارضا حقيقيا لأجله يجوز للمرأة تخلع حجابهافقد أبعد النجعة وقال مالا علم له به..
يتبــــــــــــــــع