[BACKGROUND="100 #FF33CC"]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله 
:( ما بين النفختين أربعون قالوا: يا أبا هريرة أربعون يومًا؟ قال: أبيت ، قالوا: أربعون شهرًا ؟ قال: أبيت ، قالوا: أربعون سنة ؟ قال: أبيت ، قال: ثم يُنْزِل الله من السماء ماء فينبتون ، كما ينبت البقل ، ليس من الإنسان شيء إلا يبلى ، إلا عظمًا واحدًا وهو عجب الذنب ، ومنه يركب الخلق يوم القيامة ) رواه مسلم ، وأخرج أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : (كل ابن آدم تأكل الأرض إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب )
[/BACKGROUND]
[BACKGROUND="100 http://www.islamgirls.net/vb/picture.php?albumid=185&pictureid=1216"]
حاول مجموعة من علماء الصين من خلال عدد
من التجارب المختبرية إفناء هذا الجزء
هو (نهاية العصعص) او نهاية العمود الفقري
عن طريق إذابته في أقوى الأحماض ، أو حرق ،
أو سحقه أو تعريضه للأشعة المختلفة ، فلم
يستطيعوا ذلك .
هذا الجزء من الإنسان هو عجب الذنب الذي ذكره
النبي صلى الله عليه وسلم في عدد من الأحاديث
قبل ألف وأربعمائة سنة وبين أنه يركب منه
أول مرة ، فهو اول ما يتشكل في الانسان و أنه
هو الذي يبقى بعد وفاته وفناء جسده
ومنه يعاد خلقه مرة أخرى إذا أراد
الله بعث العباد للحساب والجزاء
حيث ينزل الله عز وجل مطراً من السماء
فينبت كل فرد من عجْب ذنبه ، كما تنبت النبتة من
بذرتها.
[/BACKGROUND]
سبحان الله حقا
إعجازاً وتحدياً لكل جاحد ومكذب ، وذلك مصداقاً لقوله سبحانه وتعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
{سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق}
صدق الله العضيم
أتساءل لما يعرضون و يتكبروون
؟
؟
؟
لا ردود من فضلكم فللحديث بقية..