" رؤيته من خلفه " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : صلى بنا رسول الله يوماً ثم انصرف فقال :( يافلان ألا تحسن صلاتك ؟ ألا ينظر المصلي إذا صلى كيف يصلي؟ فإنما يصلي لنفسه إني والله لأبصر من ورائي كما أبصر من بين يدي ) قوله ( ألا تحسن صلاتك ؟...) قال الأمام النووي رحمه الله: قال العلماء : معناه أن الله تعالى خلق له إدراكاً في قفاه ، يبصر به من ورائه ، وقد انخرقت العادة له بأكثر من هذا ، وليس يمنع من هذا عقل ولا شرع بل ورد الشرع بظاهره فوجب القول به . قال القاضي : قال أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى وجمهور العلماء : هذه الرؤية رؤية بالعين حقيقية . مايستفاد من الحديث :- 1) فيه الأمر بإحسان الصلاة والخشوع ، وإتمام الركوع والسجود . 2) وفيه جواز الحلف بالله تعالى من غير ضرورة ، لكن المستحب تركه إلا لحاجة كتأكيد أمر وتفخيمه ، والمبالغة في تحقيقه وتمكينه من النفوس . عن أنس بن مالك عن النبي قال :( أقيموا الركوع والسجود ، فوالله إني لأراكم من بعدي - وربما قال : من بعد ظهري - إذا ركعتم وسجدتم ) عن أبي هريرة : إن رسول الله قال :( هل ترون قبلتي هاهنا ؟ فوالله ما يخفى على ركوعكم ولا سجودكم ، إني لأراكم وراء ظهري ) مأخوذ من كتاب (معجزات الرسول )
- - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -