عندما يتكلم القرآن عن الشيطان
فيصف بأن كيده ضعيف ولايكيد إلا الضعفاء
فالقوي لا يكيد أبدا
وصغيرة إذا اصابت فرصة قتلت وكذلك قوة الضعفاء
ويقال : أن الشيطان لا يأتي بشكل مواجهة إنما يأتي موارب
يزّين المعصية فإن لم تجبه زهدك في الطاعة
وإذا ابيت إلا الطاعة دخل من باب الرياء
فيزين لك الطاعة أمام الناس
فلا يتركك لحظة واحدة فيحبط عملك
اقرأ جريدة يتركك حتى آخر سطر فيها
وحاول أن تقرأ القرآن فيحاول أن يلهك ويُذكرك بأمور الدنيا
حتى يشغلك ويصرفك عن القرآن
فإذا كنت في طاعة لله فأعلم انك على صراط مستقيم
وهو توعدك ان يقعد على هذا الصراط
{ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ{16}
ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}
اذهب الى السوق يتركك
واحضر مباراة كرة قدم أو غيرها
يشغلك كل الوقت ويُلهك عن الصلاة أو عمل خير او غير ذلك من حبائله..
ولكن هناك شياطين أنس وشياطين جن :
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ
يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً
وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُون}
وشياطين الجن :
إذا ذكرت الله خنس
او قرأت المعوذات لايقرب منك
اما شياطين الانس اذا قرأت عليه القرآن كله
لا يفر منك بل فسره لك حسب رأيه.