داخلة في خطاب الله عز وجل في قوله: (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء).
لَسْنَ كأحد من النساء , أي لستن كجماعة من جماعات النساء, ولو تَقَصَّيْت أمة النساء ، جماعةً جماعةً ، لم توجد منهن جماعة واحدة تُساويكن في الفضل؛ فكما أنه عليه الصلاة والسلام ليس كأحد من الرجال, كذلك زوجاته اللاتي شرُفن به فهنّ أفضل النّساء وأشرفهنّ, لكونكن أمهات جميع المؤمنين, وزوجات خير المرسلين .
مآثر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها/د.قاسم توفيق قاسم خضر/ص27
(مكتبة صيد الفوائد)