مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /06-04-2010, 08:58 PM   #1

الدآأإعيه الصغيــره
في ضيافَتِنا

الدآأإعيه الصغيــره غير متصل


 عضويتي : 2614
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Jun 2010
 مكاني :
 مشاركاتي : 4
 التقييم : الدآأإعيه الصغيــره لا تَملك نقــاط ... وَفقهاَ اللهْ~
آخر تواجد: 06-04-2010 09:00 PM
هــل تعتقد آأإنكـ متكبر ؟ آأإسأل نفسك وجوـآأإوب >.؟.؟.؟.








أختي في الله: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلام القلب أهديه، بصدق الحب أزكيه، فسلام من الله عليك، ورحمات متتاليات، وبركات تلو بركات، أنت أخي وأنا أخوك جمعنا الإسلام دين الحق والرحمات ..

أيها الأخ المبارك: تعال معي لنقف وقفة تأمل مع صفة عظيمة للرب جل وعلا إنها صفة خاصة به سبحانه، ولا تليق بغيره أبدا، اسمع رعاك الله ماذا يقول الرسول في الحديث القدسي: ((قال الله عز وجل: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار)) وروي هذا الحديث بألفاظ أخرى نحو: ( عذبته ) و ( قصمته ) ، و ( ألقيته في جهنم ) ( أدخلته جهنم ) و ( ألقيته في النار) وهو حديث صحيح.

إنها صفة الكبرياء والعظمة هاتان الصفتان لا تليق إلا بالعظيم الكبير المتعال الذي أمْرُه بين الكاف والنون، الذي لا ينام ولا تأخذه سِنَة، الحي الذي لا يموت، الواحد الأحد الفرد الصمد، إنه الله، أتعلم من هو الله؟ رب عظيم جليل، رب كريم يعطي ولا ينفد عطاؤه، ولا تنتهي خزائنه من كثرة الإنفاق، قويٌ عزيز لا يُغلب ولا يُقهر وهو القاهر فوق عباده سبحانه، المستحق للكبرياء وحده دون سواه، ومن نازعه هذه الصفة قصمه الله وأهلكه.

أخي الكريم: مالي أراك تمشي بتبختر وكأنك قد ملكت الدنيا وما فيها، وإذا حاول أحد محادثتك نظرت إليه شزرا؛ وكأنه ليس بمقامك حتى يخاطبك، ألا تعلم يا سيدي الفاضل أنك مهما تطهّرت ومهما استخدمت من مستحضرات التنظيف العالمية، والعطور الفرنسية، ومهما لبست من أفخر الملابس فإن النجاسات تطاردك أينما ذهبت! هل تعلم أنك تحمل في بطنك حماماً يرافقك أينما حللت وأينما نزلت .. إذاً فلماذا تظن نفسك فوق الجميع؟! هل خلقك الله من عنصر معين غير خلقتنا؟ وهل لأنك تملك ثروة لا يستطيع أحد منافستك فيها? أم لأن حسبك و نسبك ذو شأن في مجتمعك؟ أم أنك تملك من العلم ما ليس عند أحد؟ أم تظن نفسك أخير وأفضل من الجميع؟ ألا تعلم أنه لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى، فالناس سواسية في كل شيء فقد خلقهم الله من طين لازب. ولن ينفعك إلا عملك الصالح وتواضعك , وحسن أخلاقك، ومعاملتك للغير بمثل ما تحب أن يعاملك به الناس، قال رسول الله : (( ما نقصت صدقة من مال, وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً, وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) رواه مسلم.

أيها العبد وكلنا عباد لله: تذكر أن الكبر يمنع صاحبه من الجنة يقول : (( لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كِبْر ) ففتش عن قلبك كم مثقال ذرة فيه من كبر؟! يقول العظيم المتكبر جل في علاه {وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً } ويوم تكبر قارون قال الله الكبير المتعال: { فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنْ المُنْتَصِرِينَ } ما أهون العباد على الله إن هم عصوه .. أخي أتركك مع خالص دعائي لك بالنجاة من قاصمة الظهر وهلاك النفس إنه الكبر أعاذنا الله منه والسلام عليكم.






























 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -