مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /05-17-2010, 11:14 AM   #4

الدعم الفني
بُرعُمة خَيرٍ
 
صورة الدعم الفني الرمزية

الدعم الفني غير متصل


 عضويتي : 2
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Aug 2007
 مكاني :
 مشاركاتي : 95
 التقييم : الدعم الفني قام بتعطيل خيار تقييم العضوية
الافتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندما نقل هذا الخبر للشيخ عبد الرحمن السحيم رد عليه :

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وحفظك الله ورعاك .

القصة أُدْخِل فيها ما ليس منها ، وما لم يَرِد أصلا في قصة وفاة النبي .
كما أنها سِيقت بألفاظ تغلب عليها العامية !

فقوله : (ثم بدأ يدعي لهم ويقول اخر دعوات قبل الوفاة : "اراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله ايدكم الله حفظكم الله" واخر كلمة قبل ان ينزل عن المنبر موجه للأمه من على منبره "ايها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من امتي إلى يوم القيامة" وحُمل مرة اخرى إلى بيته)كل هذا لا يصحّ عنه عليه الصلاة والسلام .

وحديث : ما الفقر أخشى عليكم ... إلى آخره .. لم يكن في آخر حياته عليه الصلاة والسلام ، ولا عند وفاته ، بل كان حينما عاد أبو عبيدة ومعه مال من البحرين . كما في الصحيحين .

ولم تكن عائشة رضي الله عنها تمسح عرق النبي بيدِه ، بل كانت تقرأ وتنفث بيده عليه الصلاة والسلام ثم تمسح جسده بيده رجاء بركة يده عليه الصلاة والسلام .
روى الإمام البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ، ومسح عنه بيده ، فلما اشتكى وَجَعه الذي توفي فيه طفقت أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث ، وأمسح بِيَدِ النبي عنه .
وفي رواية الإمام أحمد أن النبي كان يقرأ على نفسه المعوذات وينفث . قالت عائشة : فلما اشتكى جعلتُ اقرأ عليه وامسحه بِكَفِّه ، رَجَاء بَرَكة يَدِه .

واستئذان ملك الموت ، رواه البيهقي في " دلائل النبوة " ، وهو ضعيف شديد الضعف .

ومُحاولة النبي القيام حتى يُغمى عليه ليس لأن الناس كانوا يخافون عليه ، بل لحرصه عليه الصلاة والسلام على الصلاة ، فإنه عليه الصلاة والسلام سأل : أصلّى الناس ؟
قالت عائشة رضي الله عنها : قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله . قال : ضَعُوا لي ماء في المخضب . قالت : فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأُغْمِي عليه ، ثم أفاق ، فقال : أصَلَّى الناس ؟ قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله ، فقال : ضعوا لي ماء في المخضب ، فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأُغْمي عليه ، ثم أفاق ، فقال : أصَلَّى الناس ؟ فقلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله ، والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي عليه السلام لصلاة العشاء الآخرة ، فأرسل النبي إلى أبي بكر بأن يُصَلِّي بالناس . رواه البخاري ومسلم .

وقولهم في آخر الكلام :
(فلكل من سمع هذه القصة ووجد حب للنبي، فعليه أربع حاجات لحب النبي)فليست تلك بِواجِبَة حتى يُقال ( عليه ) ! إلا وُجوب اتِّبَاع سُنّتِه .

وعلى من أحب النبي حُـبًّا صادقا أن لا ينسب إليه ما لم يقُلْه ، وأن لا يتكلّم في سيرته ولا في سُنّته إلا بِعِلْم ، فإما أن يتكلَّم الإنسان بِعلْم ، وإلاَّ يَسْكُت بِحَزْم .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم
=-=-=

فالأولى بنا أن لاننقل هذا الخبر وننشره بين المسلمين لإنه ليس صحيحا عن النبي ,وهو من قال : (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .
الراوي: سلمة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 109
خلاصة الدرجة: [صحيح] "


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -