:: ملتقى فتيات الإسلام ::

:: ملتقى فتيات الإسلام :: (http://www.islamgirls.net/vb/index.php)
-   ♥ رِيَآضُ اَلْصَّآلِحَآت ♥ (http://www.islamgirls.net/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   في حب محمد؛ تُسكب العبرات،،~ (http://www.islamgirls.net/vb/showthread.php?t=4658)

خمائل 12-22-2010 12:08 AM

في حب محمد وصحبه؛ تُسكب العبرات،،~
 
لمسابقة عائشة الطهر،،

جمعت عدداً من الكتب من مواقع شتى

وجلست وليس إلا أنا

وسكون الليل،، وحاسبي؛؛

اخترت كتاباً... وبدأت أقرأ

شدتني أحداث قصة لم أكن أعرف تفصيلاً لها من قبل

إليكم ما قرأت:

:::::

ومع هذا الضغط المتزايد على عليٍّ بن أبي طالب رضي الله عنه

قَبِل بالأمر، لكنه اشترط أولًا أن يبايعه بدايةً

طلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام رضي الله عنهما؛

لأنه خشِي إن وُلّي الأمر أن ينقلب أهل الكوفة، أو البصرة،

ويطلبون طلحة، أو الزبير رضي الله عنهما ليكون أميرًا،

ويحدثون فتنة أخرى، فذهبوا إلى طلحة، والزبير رضي الله عنهما

فقالا: دمُ عثمان أولًا.


وبعد جدال ونقاش وأنه لا بدّ من تولية أحد حتى لا تتسع الفتنة

أكثر من ذلك فوافقا على البيعة،

فذهب طلحة بن عبيد الله، وبايع عليًا رضي الله عنه،

وهو ما زال على المنبر وكان في انتظار مبايعتهما،

فبايع طلحة رضي الله عنه بيده اليمنى، وكانت شلّاء

ويوجد رواية ضعيفة تشير إلى أن رجلًا ممن بالمسجد

قام، فقال: والله إن هذا الأمر لا يتم أول يد تبايع يد شلّاء.


وإن صح هذا القول، فالمعنى فاسد؛

لأن هذه اليد هي من خير الأيدي الموجودة في المدينة المنورة،

وقد شُلّت عندما كان يدافع صاحبها عن رسول الله

صلى الله عليه وسلم يوم أحد، عندما أطلق مالك بن الربيع

سهمًا على الرسول صلى الله عليه وسلم،

وكان لا يطلق سهمًا إلا أصابه، فأسرع طلحة بن عبيد الله

رضي الله عنه ووضع يد ليردّ بها السهم عن الرسول

صلى الله عليه وسلم فشُلّت يده،

ودافع رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

دفاعًا شديدًا في هذه الغزوة حتى طُعن أكثر من أربع وعشرين طعنة،

وكان الصديق أبو بكر رضي الله عنه كلما تذكر غزوة أحد

يقول: والله هذا يوم طلحة.


هذه اليد التي بايعت عليًا رضي الله عنه وأرضاه،

إنما هي يدٌ مباركة.



:::::

لله درّ يدك يا طلحة،،

فديتَ بها الحبيب محمداً

يا ليتني كنتُ معكم إذ فديتموه

،،

ولكن، قوله صلى الله عليه وسلم:

(إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني)

لي فيه عزاء


خمائل 12-22-2010 12:32 AM

وعبراتٌ أخرى في رجلٍ حيي تستحيي منه الملائكة

:


كان عثمان بن عفان رضي الله عنه يقيس المنافع والأضرار،

فرأى رضي الله عنه- ومعه الحق في ذلك-

أنه إذا وصل الأمر إلى قتله في مقابل أن لا يُقتل جميع الصحابة،

فهذا أفضل للإسلام وللمسلمين،

فقرر رضي الله عنه أن يضحي بنفسه،

وهي شجاعة نادرة، وليست سلبية، أو جنبًا، أو عجزًا عن أخذ الرأي،

فقد ضحّى بنفسه رضي الله عنه لئلا يجعل الصحابة

رضوان الله عليهم يدخلون في قتال مع هؤلاء الخوارج،

فيُقتل الصحابة في هذه الفتنة، وكان عدد أهل الفتنة- كما نعرف-

أكبر بكثير من عدد الصحابة.


وأمر عثمان رضي الله عنه، بل أقسم على من له حق عليه

أن يضع سيفه في غمده،

فلو دافعوا عنه لعَصَوه رضي الله عنه، وعنهم جميعًا

كما قال ذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه

عندما سأله أحد الناس بعد ذلك:

كيف وسِعَك أن تدع عثمان يُقتل؟

فقال رضي الله عنه: لو دافعنا عنه عصيناه،

لأنه قال: من سلّ السيف فليس مني.

:::::

رضاك ربي عن عثمان وعلي

وعن جميع صحب نبيك الأطهار

يا رب

اجعلنا للإسلام فداء

واجمعنا في زمرة العشرة،،

رضاك ربي عنا وعنهم

خمائل 12-22-2010 01:25 AM

إنما المؤمنون إخوة،،

وإن اختلفوا،،

ها هو علي رضي ربي عنه

يبكي الزبير..

(لا كما يقول الرافضة: أنه عدوٌ له)

أي ألمٍ بقلبك يا علي

:::::

ويخرج الزبير رضي الله عنه من ساحة القتال متجهًا إلى مكة،

وفي منطقة تًسمّى وادي السباع، وعلى بعد أميال قليلة

من البصرة يتبعه عمرو بن جرموز، وهو ممن كان في جيش

علي رضي الله عنه، ومع الزبير رضي الله عنه غلامه،

فيقول ابن جرموز لهما: إلى أين المسير؟

فيقولان: إلى مكة.

فيقول: أصحبكما.

وفي رواية أن الزبير رضي الله عنه كان يقول:

إني أرى في عين هذا الموت.

ويأتي وقت الصلاة، فيؤمّهما الزبير رضي الله عنه،

وبعد أن يكبر يكبيرة الإحرام يهجم عليه ابن جرموز، ويقتله،

وهو يصلي، ثم يأتي بسيف الزبير رضي الله عنه إلى

علي رضي الله عنه فرحًا مسرورًا، ظانًا بذلك أنه يدخل السرور

على قلب علي رضي الله عنه،

ويصل الخبر إلى علي رضي الله عنه،

فيبكي بكاءً شديدًا، ويرتفع نحيبه، ويمسك سيف

الزبير رضي الله عنه ويقول: طالما كشف هذا السيف

الكُرَب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ورفض علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يدخل عليه

عمرو بن جرموز وقال: بَشّر قاتل ابن صفية بالنار.

فلما أُخبر بهذا ابنُ جرموز قتل نفسه فباء بالنار،

كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

:::::

خولة 12-22-2010 08:35 AM


آخٍ يا خَمائل ،
كم ثارت من أشجانٍ ، وسُكبَ من القلب عبرات!

تابعي ، فَ أنا مُتعطشة للمزيد :قلب:

خمائل 12-22-2010 03:30 PM

كنتُ قد قررت الاكتفاء ،،،
ولكن لرغبتك،، سأتابع..

:1_155:
:cuteflo:

أنفاس الإيمان 01-03-2011 02:36 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاض حنيني ...اي والله !!!
مااعظمها من مقتطفات تكشف معنى الحب الحقيقي للمصطففى صلى الله عليه وسلم
حقا انها لمن اقوى البراهين على مدى متانة رابطة الصحابة بالرسول وتقديمه على انفسهم
افيضي افيضي بالمزيد اخيتي
بورك عطاؤك

خمائل 01-03-2011 03:19 PM

أبشري حبيبتي،،

لكِ مني كل الود


الساعة الآن +3: 05:15 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: فتيات الإسلام ::