:: ملتقى فتيات الإسلام ::

:: ملتقى فتيات الإسلام :: (http://www.islamgirls.net/vb/index.php)
-   ♥ رِيَآضُ اَلْصَّآلِحَآت ♥ (http://www.islamgirls.net/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   هيا بنا أخية نتدبر القرآن سوياً .. (http://www.islamgirls.net/vb/showthread.php?t=8145)

وَهجْ ، 08-08-2012 04:45 PM

بارك الله فيكِ نورة وأسعدكِ
:قلب:

لأنتِ الحنين 08-08-2012 11:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها وَهجْ ، (المشاركة رقم 83454)
بورك فيكن
ربما لم تفهموا الغرض … ما أريده منكن هو تفسير للآية التي أسدحها بالموضوع أي كلٌ وتفسيرها ونتناقش في الآية ونرى مالذي خرجنا به من تدبرها … هاااا وصل يا أخوات ^_^
درب الجنان كلمات رائعة أثابك المولى .

بل انتي الرائعة يا أختي الغالية ف الله جزاك الجنان بغير حساب ع كل ما تفعلينه من خير لأولئك الناس المحتاجون لهذه الكلمات الجميلة لفهمها وتدبرها ..{ أنا منهم ومعي أخواتي الغاليات ف هالملتقلى } محتاجين جميعا لهذا الخير .. كساك ربي بثوب العافية والجنان وجميع أمة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .. حفظك ربي ..

نسمة هناء 08-09-2012 01:23 AM

السلام عليكم ورحمة الله
بالنسبة لي كان تفسير شيخ الاسلام ابن تيمية لسورة القدر واضح وهو بين ايديكم

قال الله -جل وعلا- فيها ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ﴾2 يعني: أنزلنا هذا القرآن، وإن لم يتقدم له ذكر، ولكن لكونه معلومًا منزل من عند الله -جل وعلا- أعاد الله -جل وعلا- عليه الضمير مع أنه لم يكن له سابق ذكر.
وهذا من باب الاختصار بلغة العرب، والقرآن لسان عربي مبين، وأخبر جل وعلا أنه أنزل هذا القرآن في ليلة القدر، وليلة القدر هي ليلة يقدِّر الله -جل وعلا- فيها مقادير الخلائق مما يكون في العام؛ لأن التقادير أنواع، فمنها تقدير قدَّرَه الله -جل وعلا- قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة.
كما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم قدَّر الله -جل وعلا- على العبد التقدير العمري؛ وذلك أنه إذا كان في بطن أمه، وتم له مائة وعشرون يومًا بعث الله -جل وعلا- الملك، فنفخ فيه الروح، ثم كتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد، وهذا التقدير العمري لكل إنسان.
ثم بعد ذلك يأتي التقدير الحولي، وهو الذي ينزله الله -جل وعلا- في ليلة القدر، ثم بعد ذلك يأتي التقدير اليومي، وهو ما يحدثه الله -جل وعلا- في اليوم، كما قال جل وعلا: ﴿ يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾3 .

والمراد بالقدر هنا في ﴿ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾2 المراد به التقدير السنوي؛ وذلك أن الله -جل وعلا- إذا كان في هذه الليلة فصل من اللوح المحفوظ الذي كتبه قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، فصل ما فيه إلى صحف الملائكة، فنزلت به إلى بيت العزة في السماء الدنيا، ثم ينزل بعد ذلك بحسب ما قدَّره الله -جل وعلا- في العام.
وهذه الليلة ليلة القدر بيَّن الله -جل وعلا- في آية أخرى أنها يقدَّر فيها ما يكون كما قال جل وعلا: ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا ﴾4 وهذه الليلة هي ليلة في رمضان لا شك في ذلك، كما قال الله -جل وعلا-: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾5 .
فالقرآن منزل في ليلة القدر، وهذه الليلة في رمضان، كما دلت عليه آية البقرة، نزل القرآن في رمضان، ونزل في ليلة القدر، فهذا دليل على أن ليلة القدر في رمضان، وبيَّن النبي -صلى الله عليه وسلم- بالسنة الصحيحة الثابتة المستفيضة أنها في العشر الأواخر من رمضان.
فجمع الله -جل وعلا- لهذا الكتاب العظيم ليلة عظيمة شريفة، وشهرًا عظيمًا كريمًا عند الله -جل وعلا- وإنما كان كذلك لشرف هذا القرآن؛ لأنه كلام الله -جل وعلا- الذي هو أحسن الكلام وأصدقه وخيره وأفضله، قال جل وعلا: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾6 يعني: أن العبادة في ليلة القدر أفضل من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.
﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾7 يعني: أن الملائكة في تلك الليلة ينزلون من عند الله -جل وعلا- بما قدَّره سبحانه وتعالى: ﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾8 أي: أن هذه الليلة ليلة تكثر فيها السلامة من الآفات والشرور؛ لأن الملائكة يتنزلون بكل سلام من عند الله جل وعلا.
وهذا أمر قد يحسه بعض الناس، وقد لا يحسه آخرون، والعبد إذا تنزلت الملائكة بالسلام الذي يكون في تلك الليلة، قد تتنزل بمغفرة الذنوب، والنجاة من النار، ورفعة الدرجات، وكثرة الحسنات، وهذا كما قال -صلى الله عليه وسلم-: « من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه »9 وهذا من أعظم السلامة، أو من أكثر السلامة التي تتنزل في هذه الليلة.

&& محبة الأسلام && 08-11-2012 01:42 PM

بارك الله فيك .. وجعله ف ميزان حسناتك

وَهجْ ، 08-12-2012 07:55 AM


السلام عليكن حبيباتي أسعد الله قلوبكن أجمعين وزادكن الله من فضله :قلب:

آيتنا لهذا اليوم هي :

{
أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة184

التفسير:

والصيام المفروض أيام قلائل ، ووقت مقتطع من زمن طويل ،
وفطركم أطول من صيامكم ، وزمن أكلكم أكثر من زمن إمساككم
رحمةً بكم ولطفاً بضعفكم ، فأما المريض الذي يشق عليه الصيام ،
والمسافر الذي فارق المقام ، فلهما الفطر نهار رمضان ،
والقضاء بعده بعدد الأيام ، وعلى من يقدر على الصيام
لكن بمشقة شديدة وكلفة كالشيخ الكبير والعجوزة الهرمة
إذا أفطروا عليهم إطعام مسكين عن كل يوم ، وصيامكم
أفضل من فطركم ؛ لأن الصوم خيرٌ لكم في الأجر ،
وتربية النفس على البر ، وتلبية الأمر ، وتوطين
النفس على الصبر ، ولو علمتم منافع الصوم وفوائده لصمتم .


_

أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ : هاقد انقضى الشهر كنا بالأمس نقول لرمضان أهلاً واليوم نقول له
ياشهر الرحمةِ تمهل .. فياربُ أكتبنا من المعتوقين من النار وارحمنا واعفو عنا

وياحسرتاه على من غرق في ذنوبه واتبع شهواته !

غالياتي أكثروا من هذا الدعاء (
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُو عَنِّي ) .







نسمات عابرة 08-12-2012 05:25 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

{أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ
وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
}البقرة184

التفسير
هي آية جمعت فيها رخص الفطر في رمضان
فالمريض و المسافر يفطر حتى لا يشق عليه الصوم
وكبار السن الذين لا يطيقون الصوم يفطرون خشية الهلاك
وفي هذا تيسير على المسلم في الصيام



وهج .. أسأل الله لك جنة عرضها السماوات والأرض ()

@selma@ 08-12-2012 09:07 PM

وجزاك الجنان

иσяα 08-13-2012 04:18 AM

{ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ
مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }


تفسيرها :

قيل المراد من قوله - سبحانه و تعالى - ( أياما معدودات ) شهر رمضان
(فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة ) أي فأفطر فعدة ( من أيام أخر )
أي فعليه عدة والعدد والعدة واحد ( من أيام أخر ) أي غير أيام مرضه وسفره
( وعلى الذين يطيقونه ) أي يكلفون الصوم وتأويله على الشيخ الكبير والمرأة
الكبيرة لا يستطيعان الصوم والمريض الذي لا يرجى زوال مرضه فهم يكلفون الصوم
ولا يطيقونه فلهم أن ( فدية طعام مسكين ) يفطروا ويطعموا مكان كل يوم مسكينا
( فمن تطوع خيرا فهو خير له ) أي زاد على مسكين واحد فأطعم مكان كل يوم مسكينين
فأكثروقيل من زاد على القدر الواجب عليه فأعطى صاعا وعليه مد فهو خير له
( وأن تصوموا خير لكم ) قيل معناه الصوم خير له من الفدية ( إن كنتم تعلمون )


فائدة :

* لا رخصة لمؤمن مكلف في إفطار رمضان إلا لثلاثة :

- أحدهم يجب عليه القضاء والكفارة : فالحامل والمرضع إذا خافتا على ولديهما فإنهما تفطران ، وتقضيان وعليهما مع القضاء الفدية

- الثاني عليه القضاء دون الكفارة : فالمريض والمسافر والحائض ، والنفساء

- الثالث عليه الكفارة دون القضاء : الذي عليه الكفارة دون القضاء فالشيخ الكبير والمريض الذي لا يرجى زوال مرضه .


نسمة هناء 08-14-2012 03:07 AM

حفضكن الرحمن غالياتيhttp://www.islamgirls.net/vb/up/460_01290339154.gif
لي عودة باذن الله

نسمة هناء 08-14-2012 03:14 AM


تفسير ايات الصوم

{أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة184

والمراد بهذه الأيام المعدودات شهر رمضان عند جمهور العلماء

الله تعالى بين مقدار الصوم، وأنه ليس في كل يوم، لئلا يشق على النفوس فتضعف عن حمله وأدائه، بل في أيام معدودات وتعجيل بتطمين نفوس السامعين لئلا يظنوا وجوب الصوم عليهم في كل حال ذكر الله تعالى أنه فرض عليهم الصيام، أيام معدودات، أي: قليلة في غاية السهولة.
ثم سهل تسهيلا آخر. فقال
{ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا }
لما كان للمريض حاجة للدواء والغذاء بحسب تداعي جسمه رخص له الفطر
وما يطلق عليه مسمى المرض
{ أَوْ على سَفَرٍ }
لما كان السفر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم {السفر قطعة من العذاب}والمسافر في الغالب لا يتمكن من العودة لمأواه في مدار يومه وليلته وقد لا يتمكن من الحصول على ما يحتاجه من نوعية طعامه المعتاد عليه بل قد ينشغل عن الطعام والراحة بسبب توجيه همته فيما سافر من أجله ولئلا يجتمع على العبد مشقة كل هذا مع مشقة الصوم أبيح له الفطر في السفر
ويطلق مسمى السفر الذي يباح عنده الفطر على ما عرف بالعرف أنه سفر مباح
{ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }
أي فعليه صوم عدة أيام المرض والسفر من أيام أخر إن أفطر
لما كان لا بد من حصول مصلحة الصيام لكل مؤمن، أمرهما أن يقضياه في أيام أخر إذا زال المرض، وانقضى السفر، وحصلت الراحة.
ويقضي عدد أيام رمضان، سواء كان الشهر كاملاً أو ناقصاً، وعلى أنه يجوز أن يقضي أياماً في الشتاء باردة ساعات نهاره قصيرة ، عن أيام طويلة حارة والعكس

{ وَعَلَى الذين يُطِيقُونَهُ }
بيان لحكم آخر من أحكام الشريعة فيما يتعلق بصوم رمضان يتجلى فيه تيسير الله على عبادة فيما شرع لهم من عبادات فالصحيح المقيم الذي يُطيق الصيام، كان مخيَّرًا بين الصيام وبين الإطعام، إن شاء صام، وإن شاء أفطر، وأطعم عن كل يوم مسكينا، فإن أطعم أكثر من مسكين عن كل يوم، فهو خير، وإن صام فهو أفضل من الإطعام

{ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ }
الفدية هي إطعام مسكين عن كل يوم يفطر
أي يدفع للمسكين مقدار نصف صاع من القمح ويفطر ذلك اليوم فهذه هي الفدية لمن لم يصم , وهذا في ابتداء فرض الصيام، لما كانوا غير معتادين للصيام، وكان فرضه حتما، فيه مشقة عليهم، درجهم الرب الحكيم، بأسهل طريق، وخيَّر المطيق للصوم بين أن يصوم، وهو أفضل، أو يطعم، ولهذا قال:
{ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فهو خيرٌ لّه }
حض من الله تعالى لعباده على الإِكثار من عمل الخير .
والتطوع : السعي في أن يكون الإِنسان فاعلا للطاعة باختياره بدون إكراه
{ وَأَن تَصُومُواْ }
ترغيب في الصوم وتحبيب فيه . أي : وأن تصوموا أيها المطيقون للصوم ، أو أيها المكلفون جميعاً خير لكم من كل شيء سواه ، إن كنتم تعلمون فوائد الصوم في حياتكم ، وحسن جزائه في آخرتكم
{ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }
أيها المطيقون الصوم خيراً لكم من أن تفطروا وتطعموا فاعلموا ذلك وصوموا


الساعة الآن +3: 06:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: فتيات الإسلام ::