عـودة للخلف   :: ملتقى فتيات الإسلام :: > ♥ سَمَآءَاْتٌ بَيْضَآءْ ♥ > صفحاتٌ مُلونة

صفحاتٌ مُلونة للمواضيع العامة التي لا تندرج تحت أي قسم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) منذ /08-03-2011, 04:41 PM   #1

أروى ايمن
في ضيافَتِنا
 
صورة أروى ايمن الرمزية

أروى ايمن غير متصل


 عضويتي : 2989
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Jan 2011
 مكاني : أم الدنيـــــا " مصر "
 مشاركاتي : 31
 التقييم : أروى ايمن لا تَملك نقــاط ... وَفقهاَ اللهْ~
آخر تواجد: 05-02-2012 05:15 PM
متحمس الأمـــيرة الصغيرة و الخادم الأمــين ~..

كان يا ماكان فى سالف العصر والزمان اميرة صغيرة مرحة قلبها ملئ بالاحلام . فى صغر عمرها عاشت الاميرة فى حب كبير

دائما ما اعتدنا على حب الامير



ولكن الاميرة احبت خادمهم الامين كان الخادم يبادلها الشعور ذاته دون ان يخبرها .عاش الاثنين سنوات عدى كل منهما ينظر للاخر من خلف الستار . حتى مات الخادم . لم تعى الاميرة فى ذالك الوقت ما معنى كلمة الموت . وطلبت من والدها الملك ان يشرح لها .فقال الملك انه مجرد سفر بعيد . والعودة منه مستحيلة تماما .لم يكن الملك يعلم بحب ابنته وتحدث بطلاقة كاملة عن الموت .فأغشى على الاميرة واصيبت بوعكة صحية .والتزمت بالملابس السوداء ،وذهب مرحها لسنوات وسنوات حتى اصبح شابه جميلة امرأة صغيرة

بها كل ما يحبه الناس عدا المرح ظل الملك والملكة فى محاولات جدية لاسعادها ولكن جميعها ادت الى الفشل المرير .وفى يوم قرر الملك اقامة حفل ضخم لاستقبال عدد كبير من رجال البلدة العائدين من الخارج .وفى مثل هذه الاحوال يطلب الملك من الخدم استأجار اكبر عدد ممكن من خدم البلدة وذلك لحاجتهم لهم فالحفل الكبير . ذهب الخدم للبحث عن خدم اّخرين .وفى النهاية وجدوا العدد المناسب وذهبوا جميعن للقصر . نام الجميع فى هدوء ولكن الاميرة لم تكن فى نومها هنيئة . فذهبت ليلا لمطبخ القصر لتأكل شيئا يساعدها على النوم . وهناك رأت احدهم يتحرك فى المطبخ لم تكن تستطيع رؤيته فى ظلام الليل ولكنها وجدت انه مفتول العضلات عظيم البنيه . لم تهتم ولكنها سألته من يكون انحنى امامها واخبرها بشخصه ، وطلب السماح منها بالانصراف بالطبع الاميرة وافقت فهى تعشق العزلة الليلية . واكلت الاميرة وذهبت للسرير .



وفى الصباح ذهبت مرة اخرى لمطبخ القصر



لترى من هو هذا المفتول بحثت بعنيها كثيرا حتى وجدته .. لم تكن بنيته عادية كأى من الخدم بل كان كالفارس بكل المعانى . كما ان الاميرة دهشت من وجهه الرائع وجماله البليغ .. احست الاميرة انها تعرفه فذهبت وسألته "من تكون يا انت"

واجاب انا خادمكى الامين يا سيدتى وحينها تذكرت حبيبها الخادم الامين





"ألا تتذكرنى "



قالت الاميرة .. وظلت معه تحاول وتحاول لتجعله يتذكر حبها له فهى الى الان لم تنسى الحبيب ولا تستطيع تصديق ابيها فى ما يخص الموت .. اصرر الخادم بحزم شديد انه لا يعرف من تكون الا من صورها مع الملك والملكة .. فأغشى عليها مرة اخرى .. تجمع الخدم حولها واخذوها لغرفة الطبيب الملكى .. اما الخادم الامين ذهب للملك فورا واخبره بهذا الحدث .. تعجب الملك قليل وادرك ان سبب حزن ابنته لم يكن بسبب المرض بل كان لفراق الحبيب . حزن الملك كثيرا وطلب من الخادم ان يستمر بالعمل فى القصر وان يعامل ابنته بحسن لتتحسن .. بعد فترة من التفكير وافق الخادم .. لكن قد اشترط على الملك شرطاً عظيم



وقال " لا ادرى يا مولاى ماذا ان احببت فتاتك " بالطبع لم يكن للملك خيار " حقا لزوجتك اياها ولكن ارجوك اعد اليها بسمتها "



خادمنا الامين كان حائراً وثائراً بشدة ، ولكن ذهب للاميرة وقال لها يا اميرتى الحنون كيف حالك ،كيف تشكين ولو للحظة انه من الممكن ان انساك .. تعجبت الاميرة وتسائلت لو كان يتذكرها حقا .. فقال الخادم من منا ينسى الحبيب .. فرحت الاميرة وعادت اليها بسمتها ،، لبست الالوان وتحركت بحريه عزفت الالحان وغنت الاغانى

المرحة وظهر للقصر روح الحياة مرة اخرى .. وبمرور الوقت احب الخادم الاميرة ولم يستطع ان يمر يوميا الا بان ينظر اليها ويغازلها ..ولكن فى نفس الوقت ... ملئ قلب الاميرة الحقد والغرور وبدأ فى نفسها تقول :كيف سمحت لهذا السعلوق ان يفعل هذا يا له من خادم جرئ سأقوم بتأنيبه على ذلك بالتأكيد ، وذهبت الاميرة لوالدها طالبه منه التخلص من ذلك الخادم خارج البلاد ... بالطبع الملك طيب القلب لم يرد ايذاء الخادم فما ذنب الخادم فيما يحدث لابنته



امر الملك برؤيه الخادم وتحدث معه واعطاه الكثير من النقود ولكن الخادم ابى بذلك فمن يعوضه عن حبه . . حزن الملك لما حدث لخادمه الامين - فحقا كان الخادم ونعم ناس هذا البلاط العظيم - ذهب الخادم راحلا عن البلاد حتى وجد بلاداً فى طريقه تحتاج من يعمل فلاحا فيهاكانت بلدة صغيرة قليلة الخدمات ولكن الخادم ليس بيده سبيل .. لذلك فذهب لصاحب الارض ووجدها امرأة يافعة ،جميلة ومرحة طلب منها العمل وبالفعل حصل عليها .. احترم الخادم حُرمه بيتها بشدة .. ولذلك احبته الفتاة واعلنت له عن ذالك فأخبرها بحبه للاميرة ...ولكن الخادم فى النهاية وبمساعدة زوجته الحنون تخلص من هذا الحب اللعين وعاشا هما الاثنين هانئين ..اما عن الاميرة الصغيرة كانت الوحدة لها هى القرينه .. عاشت مع والديها وحيدة حتى اتى الفارس العظيم وتزوجها .. ولكن ليست النهاية المتوقعة للاميرة .. فقد باعا العرش والسلطة وافلست الاميرة بعد ان ترك لها الملك كل ما مَلَكَ

...

وتوتا توتا خلصت الحدوتة






















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

رَبّي . .
آسعِد قلوباً [ ضآقت ] فَليسَ مَن يُسعدهَآ سوآك . . ♥
آمِيْنْ يَآ رَبْ .



روريتا عضوة جديدة

 
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً: 1 (0 من الأعضاء و 1 من الزوار)
 
أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى

مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب المنتدى الردود آخر مشاركة
تحت الأضواء الخافتة - شهادات من الداخل الليبرالي خولة إمتــاع تِقَنـي 8 06-29-2013 09:28 AM


الساعة الآن +3: 05:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: فتيات الإسلام ::