لِتَكنْ لَنا حَلقَةُ تَفْسِيرٍٍ {..

[ترآتيل المطر]

أخواتي عضوات فتيات الإسلام ..

قال نبي الهدى :


{ وَمَا اجتَمَعَ قَومٌ في بَيتٍ مِنْ بيوتِ اللهِ يَتلونَ كِتابِ اللهِ وَيتَدارَسونهَ بَينَهُم إِلا نَزَلت عَلَيهُم السَّكينَة وَغَشيَتهم الرَّحمَة وحَفَتهُمُ المَلائِكة وَذَكَرهُم اللهُ فيمَن عِندَهُ }
وقال ربنا في الحديث القدسي عن أصحاب مجالس الذكر ((هُمُ القومُ لايَشْقَىْ بِهِمْ جَليِسُهُم ))..
فليكن هذا الموضوع حلقة تفسير نتدارس فيها آي الذكر الحكيم ..نحاول تفسيرها من كتب التفسير المعروفة مع الحرص كل الحرص على أن نحيل إلى مصدر التفسير واسم مؤلفه وفي أي جزء يقع .
مع استخراج الفوائد من هذه الآيات الكريمة والتواصي بالحق .
كما يمكن لأي عضوة أن تطرح آية عَسُر َعليها فهمها وتطلبُ تفسيرا للآية ، ثم نجيب عليها بإذن الله وفق ماجاء في كتب التفسير المعروفة .

ونرجو اللهَ أن ينفع بما نطرحه وأن يكون حجة لنا لاحجة علينا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

[ترآتيل المطر]

قال تعالى :((والمُؤمنُون والمُؤمِنَاتِ بَعْضُهُم أَوْلِيَاءُ بَعْض يَأْمُرُونَ بِالْمَعْروفِ ويَنهَون عنِ المُنْكرِ وَيُقِيمُونِ الصلاةَ وَيؤتُونَ الزّكَاةَ وَيَطيعون اللهَ ورَسولَهُ أُولَئكَ سَيرْحَمُهُمُ اللهُ إنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكيمٌ)).

ذكر الله سبحانه وتعالى صفات المؤمنين المحمودة فقال: ((والمُؤمنُون والمُؤمِنَاتِ بَعْضُهُم أَوْلِيَاءُ بَعْض))أي يتناصرون ويتعاضدون كما جاء في الصحيح :((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا )) ، وشبك بين أصابعه .
وفي الصحيح أيضا : ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ))وقوله :(( يَأْمُرُونَ بِالْمَعْروفِ ويَنهَون عنِ المُنْكرِ)) كقوله تعالى ((وَلْتَكن ْمِنكمْ أُمةٌ يَدْعُونَ إلى الخَيرِ ويأْمُروُنَ بالمَعْرُوفِ ويَنهَوْنَ عنِ المُنْكَرِ))الآية .
وقوله: ((وَيُقِيمُونِ الصلاةَ وَيؤتُونَ الزّكَاةَ))أي يطيعون الله ويحسنون إلى خلقه ((ويَطِيعُونَ اللهَ ورسُلَهُ))أي فيما أمر وترك ماعنه زجر ((أُولَئكَ سَيرْحَمُهُمُ اللهُ)) من اتصف بهذه الصفات .
((إنَّ اللهَ عَزِيزٌ)) أي يعز من أطاعه ، فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ، ((حَكيمٌ)) في قسمته هذه الصفات لهؤلاء وتخصيصه المنافقين بصفاتهم المتقدمة فأن له الحكمة في جميع ما يفعله تبارك وتعالى .

اسم السورة : التوبة .
رقم الآية : الواحد والسبعون .
مصدر التفسير :تفسير القرآن العظيم لابن كثير .
الجزء: الثاني صفحـ 319ـحة.

أتمنى من أخواتي الكريمات التفاعل و أرجو أن تضعن الاستفادة من الآية الكريمة ومارأيكن في التزام المؤمنين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في زماننا هذا ؟!

[ترآتيل المطر]

أخواتي ....

مازلت أنتظر إطلالة أحرفكن هنا ..

ترآتيل ..

[روعة المشاعر]

جزاك الله خيرا