عـودة للخلف   :: ملتقى فتيات الإسلام :: > ♥ سَمَآءَاْتٌ بَيْضَآءْ ♥ > ♥ رِيَآضُ اَلْصَّآلِحَآت ♥

♥ رِيَآضُ اَلْصَّآلِحَآت ♥ [القسم الإسلامي الشامل ~]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) منذ /06-13-2011, 08:39 AM   #1

تسابيح فجر
اقحُوانَة مُتألقة
 
صورة تسابيح فجر الرمزية

تسابيح فجر غير متصل


 عضويتي : 3235
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Jun 2011
 مكاني : ’, عـلـى ضـفـافـ الأمـلـ ,’
 مشاركاتي : 202
 التقييم : تسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud of
آخر تواجد: 07-22-2013 12:20 AM
الافتراضي [ .. على ضفاف الجنة .. ]

[BACKGROUND="100 #000000"]
[FLASH="http://www.9df9.com/midea/iha41701.swf"]width=1000 height=350 t=1[/FLASH]


الجنة هي الوعد ، الجنة هي الجزاء ، الجنة هي الثواب ، الجنة هي المآل، الجنة هي الثمن، الجنة هي الصفقة ،

الجنة هي التجارة، الجنة هي الغاية ، الجنة هي المنتهى بعد رحمة الله سبحانه وتعالى

هذه الجنة ليست ثمناً لأعمالنا، ليست ثمناً لسعينا، ولا لكدنا، أو تعبنا أو صلاتنا أو قيامنا أو صيامنا؛ إنما هي فضلٌ ومنةٌ ورحمةٌ وكرامةٌ من الله جل وعلا

ثبت في صحيح مسلم أن - النبي - قال: (إنه لن يدخل أحدٌ منكم الجنة بعمله قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟)

أنت -أيها النبي- الذي جاهدت في الله حق جهاده، الذي بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة، البر الرءوف الرحيم بهذه الأمة!

أنت -أيها النبي- الذي قمت حتى تفطرت قدماك! أنت -أيها النبي- الذي ربطت على بطنك حجرين من الجوع في سبيل الله! أنت -أيها النبي- الذي صبرت على ما جاءك وأصابك في سبيل الله وفي ذات الله!

قالوا:( حتى أنت يا رسول الله؟ قال: حتى أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته ).

وَ عن أسامة بن زيد قال: قال النبي - - ذات يوم لأصحابه:

((ألا هل مُشَمِّر للجنة، فإنَّ الجنَّة لا خَطَرَ لها، هي - ورب الكعبة - نور يتلألأ، وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد، وفاكهة كثيرة نضيجة، وزوجة حسناء جميلة،

وحلل كثيرة في مقام أبدًا في حبرة ونضرة في دار عالية سليمة بهية))

قالوا: "نحنالمُشَمِّرُون لها يا رسول الله، قال: ((قولوا: إن شاء الله))


صفة الجنة :

قد سأل الصحابة الرسول عن بناء الجنة ، فأسمعنا الرسول - - في الإجابة وصفاً عجباً،

يقول عليه السلام في صفة بنائها:

" لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران،

من يدخلها ينعم ولا يبأس ، ويخلد ولا يموت، ولا يبلى ثيابها ، ولا يفنى شبابهم "

وصدق الله حيث يقول : ( وإذا رأيت ثم رأيت نعيماً وملكاً كبيراً ) [الإنسان:20].

وما أخفاه الله عنا من نعيم الجنة شيء عظيم لا تدركه العقول، ولا تصل إلى كنهه الأفكار

( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) [ السجدة:17 ] ،

وقد جاء في الصحيح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - - :

" قال الله : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر، فاقرؤوا إن شئتم:

( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ) [السجدة:17]

ورواه مسلم عن سهل بن سعد الساعدي قال: شهدت من رسول الله - -

مجلساً وصف فيه الجنة حتى انتهى، ثم قال - - في آخر حديثه:

" فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ثم قرأ هذه الآية :

( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون*

فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) [ السجدة: 16-17]

نعيم أهل الجنة :

الجنة شيء عظيم ، لا يمكن أن يناله المرء بأعماله التي عملها، وإنما تنال برحمة الله وفضله، روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال:

ومَن لم تُدركه رحماتُ ربِّه في ذلك اليوم فيا لَخَيْبته، وخسارته

من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: سمعتُ رسولَ اللَّه - صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ - يقول:

((إن اللَّهَ خَلَقَ الرحمةَ يومَ خلقها مائةَ رحمةٍ، فأَمسك عنده تسعًا وتسعين رحمةً، وأرسَلَ في خَلقه كلِّهم رحمةً واحدةً،

فلو يعلم الكافرُ بكلِّ الذي عند الله من الرحمة لم يَيْئَسْ من الجنة، ولو يَعلم المؤمنُ بكلِّ الذي عند اللَّهِ من العذاب لم يأمَنْ منْ النار)).


ومن كمال النعيم أنها جِنان ، وليستْ جنةً واحدة، ولا يَعني هذا تعدُّد جنسِها، لكنْها متنوعةٌ؛ فأجمل ما فيها الفردوس الأعلى؛

من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أن أمَّ الرُّبَيِّعِ بنتَ البَرَاءِ - وهي أُمُّ حارثةَ بْنِ سُراقةَ - أتت النَّبِيَّ - صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ –

فقالتْ: يا نبيَّ اللَّهِ، ألاَ تُحَدِّثُني عن حارثةَ - وكان قُتِل يوم بدرٍ أصابه سهمٌ غَربٌ - فإنْ كان في الجنَّة صبرْتُ،

وإنْ كان غيرَ ذلك اجتهدْتُ عليه في البكاء، قال: ((يا أمَّ حارثةَ، إنَّها جِنَانٌ في الجنة - وفي رواية: إنها جنان كثيرة - وإنَّ ابنَكِ أصاب الفردوسَ الأعلى)).

وقد أوصانا - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأن نسأل الله هذه الجنة؛ أن رسول الله - – قال:

((فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، وأعلى الجنة، فوقه عرشُ الرحمن، ومنه تُفجَّر أنهارُ الجنة)).

من حديث أبي سعيد الخدْريِّ - رضي الله عنه -: أن رسول الله - - قال:

((إن أهل الجنة يتراءون أهلَ الغُرَف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدُّرِّيَّ الغابر - أي: النجم في الأفق من المشرق أو المغرب -

لتفاضل ما بينهم، قالوا: يا رسول الله، تلك منازل الأنبياء لا يبلُغها غيرهم؟ قال:

((بلى، والذي نفسي بيده، رجالٌ آمنوا بالله وصدَّقوا المرسلين)).



فضل نعيم الجنة على متاع الدنيا :

متاع الدنيا واقع مشهود، ونعيم الجنة غيب موعود، والناس يتأثرون بما يرون ويشاهدون،

ويثقل على قلوبهم ترك ما بين أيديهم إلى شيء ينالونه في الزمن الآتي، فكيف إذا كان الموعود ينال بعد الموت؟

من أجل ذلك قارن الحق تبارك وتعالى بين متاع الدنيا ونعيم الجنة، وبين أن نعيم الجنة خير من الدنيا وأفضل،

وأطال في ذم الدنيا وبيان فضل الآخرة، وما ذلك إلا ليجتهد العباد في طلب الآخرة ونيل نعيمها.

ولذلك سمى الحق تبارك وتعالى ما زين للناس من زهرة الدنيا متاعاً، لأنه يتمتع به ثم يزول ،

أما نعيم الآخرة فهو باق، ليس له نفاد ، ( ما عندكم ينفد وما عند الله باق ) [النحل : 96] ،

( إن هذا لرزقنا ما له من نفاد ) [ ص : 54]، ( أكلها دائم وظلها ) [ الرعد : 35]،

وقد ضرب الله الأمثال لسرعة زوال الدنيا وانقضائها

( واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا

* المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخيرٌ أملا ) [الكهف : 45 – 46].

فقد ضرب الله مثلاً لسرعة زوال الدنيا وانقضائها بالماء النازل من السماء الذي يخالط نبات الأرض فيخضر ويزهر ويثمر،

وما هي إلا فترة وجيزة حتى تزول بهجته، فيذوى ويصفر، ثم تعصف به الرياح في كل مكان،

وكذلك زينة الدنيا من الشباب والمال والأبناء الحرث والزرع ...

كلها تتلاشى وتنقضي، فالشباب يذوى ويذهب ، والصحة والعافية تبدل هرماً ومرضاً ، والأموال والأولاد قد يذهبون ،

وقد ينتزع الإنسان من أهله وماله ، أما الآخرة فلا رحيل ، ولا فناء ، ولا زوال

(ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين * جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار ) [ النحل : 30-31].


أنهار الجنة :

أخبرنا الله تبارك وتعالى بأن الجنة تجري من تحتها الأنهار، ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ) [ البقرة:25]

وأحيانا يقول : تجري تحتهم الأنهار: ( أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار ) [ الكهف:31].

وقد حدثنا الرسول - - عن أنهار الجنة حديثا واضحاً بينا ، ففي إسرائه صلوات الله وسلامه عليه:

" رأى أربعة أنهار يخرج من أصلها (1) نهران ظاهران ونهران باطنان ، فقلت: يا جبريل ، ما هذه الأنهار ؟ قال : ٍأما النهران الباطنان : فنهران في الجنة وأما الظاهران: فالنيل والفرات " . (2)

وأنهار الجنة ليست ماء فحسب ، بل منها الماء ، ومنها اللبن ، ومنها الخمر ، ومنها العسل المصفى .

قال تعالى : ( مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ) [ محمد:15].

وفي سنن الترمذي بإسناد صحيح عن حكيم بن معاوية ( وهو جد بهز بن حكيم ) أن رسول الله - - قال

: " إن في الجنة بحر العسل ، وبحر الخمر ، وبحر اللبن ، وبحر الماء ، ثم تنشق الأنهار بعد ". (10)

فأنهار الجنة تنشق من تلك البحار التي ذكرها الرسول - -، وأخبرنا الرسول - - عن نهر يسمى بارق يكون على باب الجنة،

ويكون الشهداء في البرزخ عند هذا النهر، ففي مسند أحمد، ومعجم الطبراني،

ومستدرك الحاكم عن ابن عباس بإسناد حسن أن رسول الله - - قال

: " الشهداء على بارق نهر بباب الجنة ، في قبة خضراء ،يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشياً ".

ومن أنهار الجنة الكوثر الذي أعطاه الله لرسوله - - : ( إنا أعطيناك الكوثر ) [ الكوثر:1]،

وقد رآه الرسول - - وحدثنا عنه ، ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك عن النبي - - قال :

" بينما أنا أسير في الجنة، إذ أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف، قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك ، فإذا طيبه- أو طينه – مسك أذفر"





[/BACKGROUND]



















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


  الرد باقتباس
قديم(ـة) منذ /06-13-2011, 08:47 AM   #2

تسابيح فجر
اقحُوانَة مُتألقة
 
صورة تسابيح فجر الرمزية

تسابيح فجر غير متصل


 عضويتي : 3235
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Jun 2011
 مكاني : ’, عـلـى ضـفـافـ الأمـلـ ,’
 مشاركاتي : 202
 التقييم : تسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud of
آخر تواجد: 07-22-2013 12:20 AM
الافتراضي

[BACKGROUND="100 #000000"]

عيون الجنة :


في الجنة عيون كثيرة مختلفة الطعوم والمشارب ( إن المتقين في جنات وعيون ) [ الحجر:45]، ( إن المتقين في ظلال وعيون ) [المرسلات:41]

وقال في وصف الجنتين اللتين أعدهما لمن خاف ربه ( فيهما عينان تجريان ) [ الرحمن:50].

وقال في وصف الجنتين اللتين دونهما ( فيهما عينان نضاختان ) [ الرحمن: 66].

وفي الجنة عينان يشرب المقربون ماءها صرفاً غير مخلوط ، ويشرب منهما الأبرار الشراب مخلوطاً ممزوجاً بغيره

العين الأولى : عين الكافور

قال تعالى : ( إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافوراً* عيناً يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا ) [الإنسان : 5-6].

فقد أخبر أن الأبرار يشربون شرابهم ممزوجاً من عين الكافور ، بينما عباد الله يشربونها خالصاً.

العين الثانية : عين التسنيم

قال تعالىٍ : ( إن الأبرار لفي نعيم* على الأرائك ينظرون * تعرف في وجوههم نضرة النعيم * يسقون من رحيق مختوم * ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون * ومزاجه من تسنيم* عيناً يشرب بها المقربون )

[المطففين:22-28].

ومن عيون الجنة عين تسمى السلسبيل

قال تعالى : ( ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلاً * عيناً فيها تسمى سلسبيلاً ) [الإنسان:17-18]. ولعل هذه هي العين الأولى نفسها.


أسماء أبواب الجنة :

للجنةأبواب يدخل منها المؤمنون كما يدخل منها الملائكة ( جنات عدن مفتحة لهم الأبواب ) [ ص:50]،

( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ) [ الرعد:23]،

وأخبرنا الحق تبارك وتعالى أن هذه الأبواب تفتح عندما يصل المؤمنون إليها، وتستقبلهم الملائكة محيية بسلامة الوصول :

(حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ) [الزمر:73].

وأخبرنا رسولنا - - أن أبواب الجنة تفتح في كل عام في رمضان،

فعن أبي هريرة، أن رسول الله - - قال: " إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ".

وعدد أبواب الجنة ثمانية وأحد هذه الأبواب يسمى الريّان وهو خاص بالصائمين

ففي الصحيحين عن سهل بن سعد أن رسول الله - - قال:

" في الجنة ثمانية أبواب، باب منها يسمى الريان، لا يدخله إلا الصائمون، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل غيرهم".

وهناك باب للمكثرين من الصلاة ،وباب للمتصدقين، وباب للمجاهدين ، بالإضافة إلى باب الصائمين المسمى بالريّان،

ففي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - -:

" من أنفق زوجين في سبيل الله من ماله، دُعي من أبواب الجنة، وللجنة ثمانية أبواب، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة،

ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام ".

فقال أبو بكر : والله ما على أحد من ضرر دعي من أيها دعي، فهل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله ؟ قال: نعم ، وأرجو أن تكون منهم".

فقد روى مسلم في صحيحه، عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله - -:

" ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ (أبو يسبغ) الوضوء ، ثم يقول:

أشهد أن لا إله إلا الله ،وأن محمداً عبده ورسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء "

وثبت في الصحيح أيضاً عن أنس أن أم حارثة أتت رسول الله - - وقد هلك حارثة يوم بدر، أصابه سهم غرب،

فقالت: يا رسول الله، قد علمت موقع حارثة من قلبي، فإن كان في الجنة لم أبك عليه، وإلا سوف ترى ما أصنع،

فقال لها: " أجنة واحدة هي؟ إنها جنان كثيرة، وإنه في الفردوس الأعلى".

روى مسلم في صحيحه عن المغيرة بن شعبة أن الرسول - – قال : " سأل موسى ربه :ما أدنى أهل الجنة منزلة؟

قال: هو رجل يجيء بعدما أدخل أهل الجنة الجنة ، فيقال له : ادخل الجنة . فيقول: أي رب كيف ؟ وقد نزل الناس منازلهم ،

وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل مُلك مَلك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت رب ،

فيقول : لك ذلك ومثله ، ومثله ، ومثله ، ومثله. فقال في الخامسة: رضيت، رب. فيقول: لك هذا وعشرة أمثاله، ولك ما اشتهت نفسك، ولذت عينك.

فيقول: رضيت رب . قال: رب . فأعلاهم منزلة ؟ قال:" أولئك الذين أردت، غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها، فلم تر عين ،ولم تسمع أذن،ولم يخطر على قلب بشر "

قال: ومصداقه في كتاب الله عز وجل : ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ) [ السجدة:17] ".

أعلى منزلة في الجنة ينالها شخص واحد تسمى الوسيلة ، وسينالها - إن شاء الله –

النبي المصطفى المختار خيرة الله من خلقه نبينا محمد -

ذكر أعلى منزلة في الجنة وهي الوسيلة، فيها مقام رسول الله - - قال: "

من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة،

آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محمودا الذي وعدته، حلت له الشفاعة يوم القيامة".

وساق حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند مسلم في صحيحه قال: سمعت رسول الله - - يقول :

" إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليّ فإن من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه عشراً،

ثم سلوا الله تعالى لي الوسيلة، فإن من سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة "

وفي المسند عن أبي سعيد قال: قال رسول الله - - :

" الوسيلة درجة عند الله ،ليس فوقها درجة، فسلوا الله أن يؤتيني الوسيلة ".

أسماء أبواب الجنة

1- الجهاد : خاص بأهل الجهاد في سبيل الله .

2- التوبة : خاص بالتائبين .

3- الصلاة : خاص بأهل الصلاة .

4- الريان : خاص بأهل الصيام .

5- الصدقة : خاص بأهل الصدقات .

6- الوالد : خاص للذين يبرون والديهم .

7- الفرح : خاص للذين يدخلون السرور والفرح على الأطفال .

8- الضحي : خاص للذين يصلون الضحى .



أفضل ما يُعطاه أهل الجنة
رضوان الله والنظر إلى وجهه الكريم

عن أبي سعيد قال : قال رسول الله - - :

" إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك، والخير كله في يديك، فيقول :
هل رضيتم ؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا رب، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك؟ فيقول:
ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب، وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً "
وأعظم النعيم النظر إلى وجه الله الكريم في جنات النعيم ،
يقول ابن الأثير: " رؤية الله هي الغاية القصوى في نعيم الآخرة، والدرجة العليا من عطايا الله الفاخرة، بلغنا الله منها ما نرجو ".
يَقرع المنادي أهل الجنة بأنَّ الله يستزيركم، فيبادرون وقد نصب الربُّ - تبارك وتعالى - كرسيَّه،
ثم نُصبتْ لهم مَنابر من نور ولؤلؤ وزبرجد وذهب وفضة، وجلس أدناهم على كُثبان المسك،
فإذا بالجبار - جل جلاله - قد أشرق نوره عليهم، وقال:سلام عليكم، فيردُّون:
اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام،
فيضحك لهم ويقول: أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني؟ سلونى المزيد، فيجتمعون على كلمة واحدة: أن قد رضينا، فارضَ عنا،
فيقول: سلوني المزيد، فيقولون: ربَّنا أرِنا وجهَك ننظر إليك، فيكشف لهم الحُجُبَ،
فيغشاهم من نوره ما لولا أنه قضى ألا يحترقوا لاحترقوا، ويقول لهم: هل رضيتم؟ فيقولون:
وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعطِ أحدًا من خلقك؟! فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: وأيُّ شيءٍ أفضل من ذلك؟
فيقول – سبحانه -: أُحِلُّ عليكم رِضواني، فلا أسخط عليكم أبدًا.
يمر المؤمنون في الموقف العظيم بأهوال عظام، ثم يمرون على الصراط فيشاهدون هولاً ورعباً،
ثم يدخلهم الله جنات النعيم بعد أن أذهب عنهم الحزن، فيرون ما أعد الله لهم فيها من خيرات عظام،
فترتفع ألسنتهم تسبح ربهم وتقدسه، فقد أذهب عنهم الحزن، وصدقهم وعده، وأورثهم الجنة
( وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور *
الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصبٌ ولا يمسنا فيها لغوب ) [فاطر: 34-35].
( وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين )
وآخر دعواهم في جنات النعيم : الحمد لله رب العالمين .
( دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وءاخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ) [ يونس : 10].


كيف يحرص عاقل على لذَّة فانية ويترك اللذة الباقية ؟
بعد هذه الرحلة الممتعة، ها قد عدنا إلى الدنيا مرةً أخرى، عندنا الفرصة، فماذا نحن غانمون؟
تلك هي الجنة ويا أيُّها العازمون، هذا هو الطريق، فهل من جادٍّ ليصل لمراده ؟!
وهل من مشمِّر لدار القرار فينالَ غايته ومبتغاه؟!
هؤلاء هم أهل الجنَّة، أهل المنازل العُليا، فهل آمَنَّا بالله حقَّ الإيمان ؟
وهل اتَّبعنا سُنَّةَ سيد ولد عدنان؟
هل اتَّبعنا سنة سيد المرسلين؟ أسأل الله أن نكونَ كذلك ..



و اعمل لدار غدٍ رضوان خازنهـا .... و الجار أحمد و الرحمن ناشيـها
قصورها ذهب و المسك طينتـها .... و الزعفران حشيش نابت فيـها
أنهارها لبن مصفى و من عسـل .... و الخمر يجري رحيقاً في مجاريـها
و الطير تجري على الأغصان عاكفةً .... تسبح الله جهراً في مغانيـــها
فمن يشــتري الدار في الفردوس .... بركعة في ظلام الليل يحييــها


[/BACKGROUND]



















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


  الرد باقتباس
قديم(ـة) منذ /06-13-2011, 11:05 AM   #3

خمائل
مديرة الملتقى ♥
 
صورة خمائل الرمزية

خمائل غير متصل


 عضويتي : 1190
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Jun 2009
 مكاني : في إحدى القمم..
 مشاركاتي : 3,366
 التقييم : خمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond repute
آخر تواجد: 04-16-2018 06:00 PM
الافتراضي




أسأل الله أن يجعلك وكل من أحببت من أهلها ياتسابيح ~




















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


:: [ ربّنــا وتقبّـل دُعــــاء ] ~

| في ملتقى الفتيات ::~ يسمو حبنــا ♥

  الرد باقتباس
قديم(ـة) منذ /06-14-2011, 08:05 AM   #4

تسابيح فجر
اقحُوانَة مُتألقة
 
صورة تسابيح فجر الرمزية

تسابيح فجر غير متصل


 عضويتي : 3235
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Jun 2011
 مكاني : ’, عـلـى ضـفـافـ الأمـلـ ,’
 مشاركاتي : 202
 التقييم : تسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud of
آخر تواجد: 07-22-2013 12:20 AM
الافتراضي

اللهم آمين و إياكِ .
سُعدت بتواجدكِ لا حرمكِ ربي الفائدة



















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


  الرد باقتباس
إضافة رد

الإشارات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً: 1 (0 من الأعضاء و 1 من الزوار)
 
أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى

مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب المنتدى الردود آخر مشاركة
حبوب كبد الحوت جمال الروووح ♥ عـــآلمي الجمـيل ♥ 7 02-17-2012 07:42 PM
الجنة حين أتمنى () إبَـآء ربيع العقول 9 09-28-2011 11:27 PM


الساعة الآن +3: 10:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: فتيات الإسلام ::