عـودة للخلف   :: ملتقى فتيات الإسلام :: > ♥ سَمَآءَاْتٌ بَيْضَآءْ ♥ > ♥ رِيَآضُ اَلْصَّآلِحَآت ♥

♥ رِيَآضُ اَلْصَّآلِحَآت ♥ [القسم الإسلامي الشامل ~]

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) منذ /09-13-2010, 05:22 AM   #1

حــ العين ـــور
جوريّة ذاتُ ألقٍ
 
صورة حــ العين ـــور الرمزية

حــ العين ـــور غير متصل


 عضويتي : 1115
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Jun 2009
 مكاني : ..في قلب السلطنة..
 مشاركاتي : 254
 التقييم : حــ العين ـــور لا تَملك نقــاط ... وَفقهاَ اللهْ~
آخر تواجد: 07-26-2012 01:14 PM
عزيزاتي هل سمعتن بحادثة الافك؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

عزيزاتي هل سمعتن بحادثة الافك؟؟

حادثة الإفك وردت :

(عند البخاري في مواضع: منها في "تفسير سورة النور" ص 696 - ج 2، وعند مسلم في "كتاب التوبة" "باب في حديث الافك" ص 364)

<< والقصة باختصار >>

وتجري فصول هذه الحادثة في وقتٍ كان المسلمون فيه على موعدٍ مع العدوّ في إحدى الغزوات ، حيث خرج رسول الله - -
في جيشه مصطحباً معه عائشة رضي الله عنها ، وفي طريق العودة توقّف الجيش للراحة والنوم ، وجلست عائشة رضي الله عنها في مركبها تترقّب
لحظة المسير ، وتلمّست نحرها لتكتشف أنها أضاعت عقداً لأختها كانت قد أعارتْها إياه ، فما كان منها إلا أن نزلت من مركبها لتبحث عنه في ظلام الليل
ولم تكن تدري أن المنادي قد آذن بالرحيل وأن الجيش قد انطلق وتركها وحيدة في تلك الصحراء الموحشة وما أن وجدت العقد حتى عادت مسرعة
لتلحق بركب الجيش ولكن الوقت فات وفي هذه الأثناء ، كان صفوان بن المعطل السلمي رضي الله عنه يسير خلف الجيش ليحمل ما سقط من المتاع
فنزل عن راحلته وطلب منها أن تصعد ، ولما ركبت الناقة انطلق بها مولّيا ظهره لها ، حتى استطاع أن يدرك الجيش في الظهيرة
ولم تمضِ سوى أيام قليلةٍ حتى انتشرت في المدينة إشاعاتٌ مغرضة وطعوناتٌ حاقدة في حقّ عائشة رضي الله عنها روّجها ونسج خيوطها زعيم المنافقين
عبد الله بن أبيّ بن سلول وبلغت تلك الأحاديث سمع النبي - - فكان وقعها عليه شديداً
وكان من الطبيعي أن تؤثّر هذه الإشاعة على صحّة عائشة رضي الله عنها فتزداد مرضاً على مرض وطال انتظار النبي - - للوحي


وبعد أن بلغت القضيّة هذا الحدّ ، لم يكن هناك مفرّ من الذهاب إلى عائشة رضي الله عنها لمصارحتها بالمشكلة واستيضاح موقفها فدخل عليها النبي
ومعها امرأة من الأنصار ، فجلس النبي - - وتشهّد ثم قال :
( أما بعد ، يا عائشة ، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ؛ فإن العبد
إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه ) ، فلما سمعت قوله جفّت دموعها ، والتفتت إلى أبيها فقالت : " أجب رسول الله فيما قال
" ، فقال : " والله ما أدري ما أقول لرسول الله - - " ، ثم التفتت إلى أمّها فكان جوابها كجواب أبيها ، وعندها قالت :
" لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقرّ في أنفسكم وصدقتم به ، فلئن قلت لكم أني منه بريئة - والله يعلم أني منه بريئة - لا تصدقوني بذلك
ولئن اعترفت لكم بأمر - والله يعلم أني منه بريئة - لتصدقنّني ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا قول أبي يوسف حين قال :
{ فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون } ( يوسف : 18 ) .


وإذا بالوحي يتنزل من السماء يحمل البراءة الدائمة ، والحجة الدامغة في تسع آيات بيّنات ، تشهد بطهرها وعفافها ، وتكشف حقيقة المنافقين ، فقال تعالى :
{إِن الذين جاءوا بالإفك عصبَة منكم لا تحسبوه شَرا لكم بل هو خير لكم لكل امرِئٍ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم }
( النور : 11 ) وانفرج الكرب ، وتحوّل حزن الرسول - - فرحاً ، فقال لها :
( أبشري يا عائشة ، أمّا الله عز وجل فقد برّأك ) ، وقالت لها أمها : " قومي إليه " ، فقالت عائشة رضي الله عنها امتناناً
بتبرئة الله لها ، وثقةً بمكانتها من رسول الله - - ومحبته لها :
" والله لا أقوم إليه ، ولا أحمد إلا الله عزوجل "



وهذا طرح الشيخ نبيل العوضي لهذه الحادثه:

[YOUTUBE]2M28pJVVEoQ[/YOUTUBE]

[YOUTUBE]-wjzStQ4RIE[/YOUTUBE]

[YOUTUBE]CqPcKtms7Nk[/YOUTUBE]

اتمنى يعجبكم الموضوع..

تحياتي للجميع..



















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


 
 

الإشارات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً: 1 (0 من الأعضاء و 1 من الزوار)
 

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى

مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب المنتدى الردود آخر مشاركة
عزيزاتي ممكن تساعدوني.. حــ العين ـــور صفحاتٌ مُلونة 8 10-29-2011 12:28 AM


الساعة الآن +3: 02:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: فتيات الإسلام ::