عـودة للخلف   :: ملتقى فتيات الإسلام :: > ♥ سَمَآءَاْتٌ بَيْضَآءْ ♥ > ♥ رِيَآضُ اَلْصَّآلِحَآت ♥

♥ رِيَآضُ اَلْصَّآلِحَآت ♥ [القسم الإسلامي الشامل ~]

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) منذ /06-13-2011, 08:39 AM   #1

تسابيح فجر
اقحُوانَة مُتألقة
 
صورة تسابيح فجر الرمزية

تسابيح فجر غير متصل


 عضويتي : 3235
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Jun 2011
 مكاني : ’, عـلـى ضـفـافـ الأمـلـ ,’
 مشاركاتي : 202
 التقييم : تسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud ofتسابيح فجر has much to be proud of
آخر تواجد: 07-22-2013 12:20 AM
الافتراضي [ .. على ضفاف الجنة .. ]

[BACKGROUND="100 #000000"]
[FLASH="http://www.9df9.com/midea/iha41701.swf"]width=1000 height=350 t=1[/FLASH]


الجنة هي الوعد ، الجنة هي الجزاء ، الجنة هي الثواب ، الجنة هي المآل، الجنة هي الثمن، الجنة هي الصفقة ،

الجنة هي التجارة، الجنة هي الغاية ، الجنة هي المنتهى بعد رحمة الله سبحانه وتعالى

هذه الجنة ليست ثمناً لأعمالنا، ليست ثمناً لسعينا، ولا لكدنا، أو تعبنا أو صلاتنا أو قيامنا أو صيامنا؛ إنما هي فضلٌ ومنةٌ ورحمةٌ وكرامةٌ من الله جل وعلا

ثبت في صحيح مسلم أن - النبي - قال: (إنه لن يدخل أحدٌ منكم الجنة بعمله قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟)

أنت -أيها النبي- الذي جاهدت في الله حق جهاده، الذي بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة، البر الرءوف الرحيم بهذه الأمة!

أنت -أيها النبي- الذي قمت حتى تفطرت قدماك! أنت -أيها النبي- الذي ربطت على بطنك حجرين من الجوع في سبيل الله! أنت -أيها النبي- الذي صبرت على ما جاءك وأصابك في سبيل الله وفي ذات الله!

قالوا:( حتى أنت يا رسول الله؟ قال: حتى أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته ).

وَ عن أسامة بن زيد قال: قال النبي - - ذات يوم لأصحابه:

((ألا هل مُشَمِّر للجنة، فإنَّ الجنَّة لا خَطَرَ لها، هي - ورب الكعبة - نور يتلألأ، وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد، وفاكهة كثيرة نضيجة، وزوجة حسناء جميلة،

وحلل كثيرة في مقام أبدًا في حبرة ونضرة في دار عالية سليمة بهية))

قالوا: "نحنالمُشَمِّرُون لها يا رسول الله، قال: ((قولوا: إن شاء الله))


صفة الجنة :

قد سأل الصحابة الرسول عن بناء الجنة ، فأسمعنا الرسول - - في الإجابة وصفاً عجباً،

يقول عليه السلام في صفة بنائها:

" لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران،

من يدخلها ينعم ولا يبأس ، ويخلد ولا يموت، ولا يبلى ثيابها ، ولا يفنى شبابهم "

وصدق الله حيث يقول : ( وإذا رأيت ثم رأيت نعيماً وملكاً كبيراً ) [الإنسان:20].

وما أخفاه الله عنا من نعيم الجنة شيء عظيم لا تدركه العقول، ولا تصل إلى كنهه الأفكار

( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) [ السجدة:17 ] ،

وقد جاء في الصحيح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - - :

" قال الله : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر، فاقرؤوا إن شئتم:

( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ) [السجدة:17]

ورواه مسلم عن سهل بن سعد الساعدي قال: شهدت من رسول الله - -

مجلساً وصف فيه الجنة حتى انتهى، ثم قال - - في آخر حديثه:

" فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ثم قرأ هذه الآية :

( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون*

فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) [ السجدة: 16-17]

نعيم أهل الجنة :

الجنة شيء عظيم ، لا يمكن أن يناله المرء بأعماله التي عملها، وإنما تنال برحمة الله وفضله، روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال:

ومَن لم تُدركه رحماتُ ربِّه في ذلك اليوم فيا لَخَيْبته، وخسارته

من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: سمعتُ رسولَ اللَّه - صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ - يقول:

((إن اللَّهَ خَلَقَ الرحمةَ يومَ خلقها مائةَ رحمةٍ، فأَمسك عنده تسعًا وتسعين رحمةً، وأرسَلَ في خَلقه كلِّهم رحمةً واحدةً،

فلو يعلم الكافرُ بكلِّ الذي عند الله من الرحمة لم يَيْئَسْ من الجنة، ولو يَعلم المؤمنُ بكلِّ الذي عند اللَّهِ من العذاب لم يأمَنْ منْ النار)).


ومن كمال النعيم أنها جِنان ، وليستْ جنةً واحدة، ولا يَعني هذا تعدُّد جنسِها، لكنْها متنوعةٌ؛ فأجمل ما فيها الفردوس الأعلى؛

من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أن أمَّ الرُّبَيِّعِ بنتَ البَرَاءِ - وهي أُمُّ حارثةَ بْنِ سُراقةَ - أتت النَّبِيَّ - صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ –

فقالتْ: يا نبيَّ اللَّهِ، ألاَ تُحَدِّثُني عن حارثةَ - وكان قُتِل يوم بدرٍ أصابه سهمٌ غَربٌ - فإنْ كان في الجنَّة صبرْتُ،

وإنْ كان غيرَ ذلك اجتهدْتُ عليه في البكاء، قال: ((يا أمَّ حارثةَ، إنَّها جِنَانٌ في الجنة - وفي رواية: إنها جنان كثيرة - وإنَّ ابنَكِ أصاب الفردوسَ الأعلى)).

وقد أوصانا - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأن نسأل الله هذه الجنة؛ أن رسول الله - – قال:

((فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، وأعلى الجنة، فوقه عرشُ الرحمن، ومنه تُفجَّر أنهارُ الجنة)).

من حديث أبي سعيد الخدْريِّ - رضي الله عنه -: أن رسول الله - - قال:

((إن أهل الجنة يتراءون أهلَ الغُرَف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدُّرِّيَّ الغابر - أي: النجم في الأفق من المشرق أو المغرب -

لتفاضل ما بينهم، قالوا: يا رسول الله، تلك منازل الأنبياء لا يبلُغها غيرهم؟ قال:

((بلى، والذي نفسي بيده، رجالٌ آمنوا بالله وصدَّقوا المرسلين)).



فضل نعيم الجنة على متاع الدنيا :

متاع الدنيا واقع مشهود، ونعيم الجنة غيب موعود، والناس يتأثرون بما يرون ويشاهدون،

ويثقل على قلوبهم ترك ما بين أيديهم إلى شيء ينالونه في الزمن الآتي، فكيف إذا كان الموعود ينال بعد الموت؟

من أجل ذلك قارن الحق تبارك وتعالى بين متاع الدنيا ونعيم الجنة، وبين أن نعيم الجنة خير من الدنيا وأفضل،

وأطال في ذم الدنيا وبيان فضل الآخرة، وما ذلك إلا ليجتهد العباد في طلب الآخرة ونيل نعيمها.

ولذلك سمى الحق تبارك وتعالى ما زين للناس من زهرة الدنيا متاعاً، لأنه يتمتع به ثم يزول ،

أما نعيم الآخرة فهو باق، ليس له نفاد ، ( ما عندكم ينفد وما عند الله باق ) [النحل : 96] ،

( إن هذا لرزقنا ما له من نفاد ) [ ص : 54]، ( أكلها دائم وظلها ) [ الرعد : 35]،

وقد ضرب الله الأمثال لسرعة زوال الدنيا وانقضائها

( واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا

* المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخيرٌ أملا ) [الكهف : 45 – 46].

فقد ضرب الله مثلاً لسرعة زوال الدنيا وانقضائها بالماء النازل من السماء الذي يخالط نبات الأرض فيخضر ويزهر ويثمر،

وما هي إلا فترة وجيزة حتى تزول بهجته، فيذوى ويصفر، ثم تعصف به الرياح في كل مكان،

وكذلك زينة الدنيا من الشباب والمال والأبناء الحرث والزرع ...

كلها تتلاشى وتنقضي، فالشباب يذوى ويذهب ، والصحة والعافية تبدل هرماً ومرضاً ، والأموال والأولاد قد يذهبون ،

وقد ينتزع الإنسان من أهله وماله ، أما الآخرة فلا رحيل ، ولا فناء ، ولا زوال

(ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين * جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار ) [ النحل : 30-31].


أنهار الجنة :

أخبرنا الله تبارك وتعالى بأن الجنة تجري من تحتها الأنهار، ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ) [ البقرة:25]

وأحيانا يقول : تجري تحتهم الأنهار: ( أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار ) [ الكهف:31].

وقد حدثنا الرسول - - عن أنهار الجنة حديثا واضحاً بينا ، ففي إسرائه صلوات الله وسلامه عليه:

" رأى أربعة أنهار يخرج من أصلها (1) نهران ظاهران ونهران باطنان ، فقلت: يا جبريل ، ما هذه الأنهار ؟ قال : ٍأما النهران الباطنان : فنهران في الجنة وأما الظاهران: فالنيل والفرات " . (2)

وأنهار الجنة ليست ماء فحسب ، بل منها الماء ، ومنها اللبن ، ومنها الخمر ، ومنها العسل المصفى .

قال تعالى : ( مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ) [ محمد:15].

وفي سنن الترمذي بإسناد صحيح عن حكيم بن معاوية ( وهو جد بهز بن حكيم ) أن رسول الله - - قال

: " إن في الجنة بحر العسل ، وبحر الخمر ، وبحر اللبن ، وبحر الماء ، ثم تنشق الأنهار بعد ". (10)

فأنهار الجنة تنشق من تلك البحار التي ذكرها الرسول - -، وأخبرنا الرسول - - عن نهر يسمى بارق يكون على باب الجنة،

ويكون الشهداء في البرزخ عند هذا النهر، ففي مسند أحمد، ومعجم الطبراني،

ومستدرك الحاكم عن ابن عباس بإسناد حسن أن رسول الله - - قال

: " الشهداء على بارق نهر بباب الجنة ، في قبة خضراء ،يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشياً ".

ومن أنهار الجنة الكوثر الذي أعطاه الله لرسوله - - : ( إنا أعطيناك الكوثر ) [ الكوثر:1]،

وقد رآه الرسول - - وحدثنا عنه ، ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك عن النبي - - قال :

" بينما أنا أسير في الجنة، إذ أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف، قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك ، فإذا طيبه- أو طينه – مسك أذفر"





[/BACKGROUND]



















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


  الرد باقتباس
 

الإشارات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً: 1 (0 من الأعضاء و 1 من الزوار)
 

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى

مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب المنتدى الردود آخر مشاركة
حبوب كبد الحوت جمال الروووح ♥ عـــآلمي الجمـيل ♥ 7 02-17-2012 07:42 PM
الجنة حين أتمنى () إبَـآء ربيع العقول 9 09-28-2011 11:27 PM


الساعة الآن +3: 01:58 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: فتيات الإسلام ::