أبو بكر الصديق في سطور

[ترآتيل المطر]

بسم الله الرحمن الرحيم

سٌطُور مِنْ حَياةِ أَبي بَكرْ الصّدِيق رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

اسمه ونسبه وكنيته وألقابه :

هو عبدالله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي
،ويلتقي مع النبي صلى الله عليه سلم في النسب في الجد السادس مرة بن كعب ويكنى بأبي بكر ، وهي من البكر وهو الفتي ُّ من الإبل ، والجمع أبكر ، وقد سمت العرب بكراً ، وهو أبو قبيلة عظيمة ، ولقب أبو بكر الصديق بألقاب عديدة كلها تدل على سمو المكانة ، وعلة المنزلة وشرف الحسب منها :
1/ العتيق .
2/ الصديق.
3/ الصاحب .
4/ الأتقى .
5/ الأوَّاه .

مولده وصفته الخَلْقّيَّة :

ولد بعد عام الفيل ،ونشأ نشأة كريمة طيبة في حضن أبوين لهما الكرامة والعزّ في قومهما ، مما جعل أبا بكر ينشأ كريم النفس ، عزيز المكانة في قومه .
أما صفاته الخّلْقّيَة :البياض في اللون ،والنحافة في البدن ،خفيف اللحم أبيض ،وقد وصفه بعض أصحاب السير بأنه كان أبيض تخالطه صفرة، حسن القامة ، نحيف العارضين أجنأ،لا يستمسك إزاره يسترخي عن حقويه ، رقيقا معروق الوجه ،
غائر العينين ، أقنى ، حمش الساقين ، ممحوص الفخذين ، ناتيء الجبهة ، عاري الأشاجع ،ويخضب لحيته وشيبته بالحناء والكتم .

أسرته :
والده هو :عثمان بن عامر بن عمرو أسلم يوم الفتح ،ووالدته : سلمى بنت صخر بن عمرو ، وزوجاته هن على التوالي :
1/قتيلة بنت عبدالعزى .
2/أم رومان بنت عامر بن عويمر .
2/أسماء بنت عميس .
4/حبيبة بنت خارجة بن زيد
وأما أولاده رضي الله عنه :
عبدالرحمن ، وعبدالله ، ومحمد،وأسماء ، وعائسة ،وأم كلثوم .

وقد اشتهر أبو بكر الصديق بعدة أمور منها :العلم بالأنساب ، قال الرسول ((إن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها )).وقد كان تاجرا ومحبوبا بين الناس لخلقه الحسن ،وقد كان أعف الناس في الجاهلية ولم يشرب الخمر ولم يسجد لصنم قط .وقد شهد له أهل مكة بتقدمه على غيره في الأخلاق والقيم والمثل .
كان أول من أسلم من الرجال ، وهو صاحب الرسول في الغار ، هاجر مع الرسول إلى الحبشة ، وأول خليفة للمسلمين بعد وفاة الرسول ، خاض عدة غزوات مع النبي ، وحارب أهل الردة ،وقاد الفتوحات الإسلامية .إلى غير ذلك من مناقب أبو بكر رضي الله عنه .

وحان وقت الرحيل :

أو ل مابُدِءَ مرض أبي بكر الصديق أنه اغتسل في يوم باردا فحمَّ خمسة عشر يوما ،واستمر مرضه حتى يوم الأثنين في الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشر للهجرة ..وكان آخر ماتكلم به رضي الله عنه ((تَوفّنِي مسْلماً وأَلْحِقْنِي بالصاَلحِينْ))..
رحم الله أبا بكر ، وأسأل الله أن يجمعنا معه في الفردوس الأعلى .


( نقلته لكن ـ بتصرف يسير ـ من كتاب الانشراح ورفع الضيق بسيرة ابو بكر الصديق لعلي بن محمد الصلابي ).دعواتكن ..ترآتيل المطر .