سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
يعتبر المسك ملك الأطياب والمسك كلمة عربية
هي اسم لطيب من الأطياب القليلة التي مصادرها حيوانية,
وقد ورد ذكر المسك في القرآن الكريم في وصف الأبرار إذ يقول عز وجل
((تعرف في وجوههم نظرة النعيم, يسقون من رحيق مختوم, ختامه مسك,
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ))
صدق الله العظيم
يعرف غزال المسك علمياً باسم Moschus moschi ferus وهو غزال طوله حوالي متر وارتفاعه من عند الأكتاف نصف المتر وشعره بني رمادي ، وطويل ، وخشن ، وسهل الكسر , وغزال المسك خواف , يسعى لطلب طعامه ليلاً ، وهو سريع الهرب , لهذا يتعب الصيادون في اصطياده وعادة ينصبون له المصائد في الأماكن التي يعتقدون تواجده بها .
وغزال المسك يسكن غابات الهملايا ويفضل أعاليها ، وتمتد مساكنه الى التبت وإلى سيبيريا ، والشمال الغربي من الصين ، وأواسط آسيا عامة .
تعتبر أنثى الغزال البري كنز في عالم العطور فهي المصدر الوحيد للمسك الأسود حيث يقوم الصيادون المتخصصون بمراقبة أنثي الغزال لفترة طويلة حتى يتأكدوا من حالتها الصحية ، وفي فصل مخصوص في السنة يقوم هؤلاء الصيادين بإصطياد أنثى الغزال البري مستخرجين من صرتها المسك الأسود الذي يعتبر كتلة متجمدة من الدم .