حـمـلـة شــوقــاً لكـ يــا رمضــان ][رسائـل الجوال][

[الأمل القادم]

هدوء ينتشر في الأرجاء

نسيم بارد يسري برقه

سريانه يشبه سريان ذلك الجسد الخائف

قد تبللت أعضاه بالماء البارد

كم هو مؤلم.. لكنه سعيد مادام في ظل رضا مولاه

تختبئ ابتسامته الدافئة بين ملامحه المشتاقة أسرع إلى موعده مع مولاه

قلبه يكاد يطير فرحا

وقف بخشوع نظره متسمر في الأرض رفع يديه ليخترق صوته المشتاق سكون ذلك الظلام

مناديا ليثبت عظمة وجبروت مولاه

انطلقت تلك الأحرف كشمعة دافئة تدوي في تلك الحجرة لتصبح قصرا شامخ

مناديا قائلا

الله أكبر

فيا حبيبتي ألم تشتاقي

cشـــوقـاً لــك يارمـــضــــانc