فالكل في حـق الحيـاة سـواء
اتصفت أهل الفقر من أهل الغنى
ما لم ينل في رومـة الفقهـاء
ظلموا شريعتك التي نلنـا بهـا
حـاد وحنـت بالفـلا وجنـاء
صل عليك الله ما صحب الدجى
المصدر :
قطوف من الشمائل المحمدية والأخلاق النبوية والآداب الإسلامية
محمد بن جميل زينو
أبيات للأمام الشافعي في حسن الخلق
إذا سبنِّي نذلٌ تزايدتُّ رفعةً
وما العَيْبُ إلا أن أكون مساببُه
ولو لم نفسي عليَّ عزيزةً
لمـكنتها من كل نذلٍ تحاربُه
ولو أنني أسعى لنفعي وجدتني
كثير التواني للذي أنا طالبه
ولا كنني أسعى لأنفع صاحبي
وعار على الشبعان إن جاع صاحبه
يخاطبني السفيه بكل قبح
فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما
كعود زاده الإحراق طيبا
إذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من إجابته السكوت
إذا كلمته فرجت عنه
وإن خليته كمدًا يموت
قصيدة للأمام الشافعي في الحكمة والرضا :
دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء
تَرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْرِ علي بن أبي طالب رضي الله عنه
تَرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ تنل من جميل الصبر حسن العواقب وَكُنْ صَاحِبا لِلْحِلْمِ في كُلِّ مَشْهَدٍ فما الحلمُ إلا خير خدنٍ وصاحب و كن حافظاً عهد الصديق وراعياً تذق من كمال الحفظ سمو المشارب وَكُنْ شَاكِرا للَّه فِي كُلِّ نِعْمَة ٍ يثيبكَ على النعمى جزيل المواهب وَمَا الْمَرءُ إلاّ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ فَكُنْ طَالِبا في النَّاسِ أَعْلَى المَرَاتِبِ وَكُنْ طَالِبَا لِلرِّزْقِ مِنْ بابِ حِلَّة ٍ يضاعفْ عليك الرزق من كل جانب وَصُنْ مِنْكَ مَاءَ الوَجْهِ لا تَبْذِلَنَّهُ وَلاَ تَسْأَلِ الأَرْذَالَ فَضْلَ الرَّغَائِبِ وَكُنْ مُوْجِبا حَقَّ الصَّدِيْقِ إذَا أَتَى اليك ببرٍ صادق منك واجب و كن حافظاً للوالدين وناصراً لجارك ذي التقوى وأهل التقارب
- - - I S L A M G I R L S .
C O M - - - - - - - - - - - -
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
- - - - -