يا راحلين إلى منى بقيادي
هيجتمُ يوم الرحيلِ فؤادي
سرتم مسار دليلكم يا وحشتي
والعِيسُ أطربني وصوتُ الحادي
ويلوحُ لي ما بين زمزم و الصفا
عند المقامِ سمعتُ صوت منادي
من نال من عرفات نظرة ساعةٍ
نال السرور و نال كل مرادِ
فاللهم إني أسألك من فضلك
سيل من مشاعر فياضه لبقعة مقدسة تربط قلوبنا بحنين لها
ما عساي أن أقول سوى اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما ومهابة ورفعه
لا تكنْ كالتي نقَضت غزلها من بعدِ قوّةٍ أنكاثاً ، واحفظ حسناتِك ،
ولا تُضيِّع ما اكتسبته من طاعاتٍ في هذا الموسمِ بالعودةِ إلى السيِّئات وملازمةِ المنكرات ،
تحياتي لقلوبكم ونقاءكم
ريلام الورد