سمعتها تقول وأخيرا رضيت عن الله
كانت الايام تمر ..
اقول دائما لمن اري
لا جديد
اؤمن بالقضاء والقدر
أؤمن بحكمة الله فى الكون
وأؤمن بأن لكلا رزقه
ولكن احيانا اشعر بالاحباط
من عدة اشياء تحدث لي
او من عدة اشياء لا تحدث لى
هذا جعلنى غير قادرة عن الرضا بحياتى
ومن ثم ساخطة احيانا على اقداري
اشعر بالفصام بين ما اشعر به وبين الذى
لا اشعر به واتمنى حدوثه لاشعر به
افكر احيانا بان وراء ذلك حكمة ولكنى فى نفس الوقت غير راضية
اقولها بداخلي
في يوم ما .. تغيرت كل حياتى للافضل
اقصد
لم تتغير حياتي
ولكن تغيرت نظرتى لحياتي
بدأت بكتابة النعم التى انعم الله عليا بها
وجدتها كثيرة بل ومنها ماتميزت بها عن كثيرات
وتفكرت فى حال اناس ظننتهم سعداء وهم ما بين مرض و شقاء
ولكن لم تنظر عينى سوي عيوبي
ولم تبصر عينى سوي سعادتهم
كتبت انا فلانه اتميز ب....................
وعيوبي هى كذا وكذا
وانه فى يوم كذا عندما تبين لى ان
مزايايا التى اكسبها الخالق لى اكتر
من بعض الاشياء التى حرمت منها والتى قليلة جدا
تبين لى ان حياتي افضل
ومن يومها وكلما تحسرت نفسي اللوامه
على اشياء حرمتها
تذكرت الورقة التى سطرت بها
ما رزقني بها الرحمن
وسعدت بها ورضيت بحياتي
واخيرا فقد ..وبكل فخرا وحب رضيت عن ربي
..واخيرا اخوتاه انها دعوة لمراجعه النفس ففتش عن الرضا بداخلك