مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /09-02-2013, 05:21 PM   #1

[ ڷحْن ]
في ضيافَتِنا
 
صورة [ ڷحْن ] الرمزية

[ ڷحْن ] غير متصل


 عضويتي : 3363
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Sep 2011
 مكاني : U.A.E
 مشاركاتي : 48
 التقييم : [ ڷحْن ] لازالتْ في بِداية الطــريق ْ... حَفظهاَ الــبَاريْ ورَعاهاَ ~
آخر تواجد: 09-15-2013 08:36 PM
ق8 يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك


بسم الله الرحمن الرحيم

قال رسول الله : "إنّ للشيطان لـمَّة بابن آدم".
قال تعالى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ} (الأعراف :200-201 ).

تقلب القلوب ...
كان النبي اذا نظر الى السماء قال :
ربنا ماخلقت هذا باطلا يامصرف القلوب ثبت قلبي على دينك
وقد كان أكثر دعاء النبي - -: ((يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)) ...
فرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام الذي غفر له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر، والمؤيد بوحي من الله، والذي لا ينطق عن الهوى، كان يدعوا الله بأن يثبت قلبه على دينه، وعلى طاعته.
فما أحوجنا للدعاء الذي كان يدعوا به نبينا ، حيث كان يقول: ((اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك))
---------

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك
اللهم يا مصرّف القلوب صرّف قلبي على طاعتك

--------
كيف ينزلق الإنسان ؟
ولماذا قد ينتكس ؟
وكيف يمكن ان يمرق من الدين مروق السهم من الرمية؟
وكيف يمكن ان يثبت على الالتزام[ الاستقامة] ؟؟؟

-------
بهذا التدرج بالكلام ستفهم معنى تقليب القلوب ...
[/COLOR]-------
قال - تعالى -: ((يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ))إبراهيم27
وقدوتنا في ذلك هو رسول الله - - فقد لاقى ما لاقى ومع ذلك كان أشد ثباتًا حتى بلغ رسالة ربه على أتم وجه.

إن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يصرفها كيف شاء
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله - -
يقول: ((إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث شاء ثم قال: اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)) رواه مسلم

وهذه أمُّ سلمة رضي الله عنها تحدِّث أن رسول الله كان يكثر في دعائه أن يقول: ((اللهم مقلبَ القلوب، ثبت قلبي على دينك))،
قالت: قلت: يا رسول الله، وإنَّ القلوب لتتقلب؟!
قال: ((نعم، ما خلق الله من بني آدم من بشر إلا إن قلبه بين إصبعين من أصابع الله، فإن شاء الله عز وجل أقامه، وإن شاء الله أز[COLOR="rgb(72, 209, 204)"]اغه))

أخرجه أحمد في مسنده الترمذي في جامعه بإسناد صحيح

وهذا أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: كان رسول الله يكثر أن يقول: ((يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك))،
قال: فقلت: يا رسول الله، آمنا بك وبما جئت به، هل تخاف علينا؟
قال: ((نعم، إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله، يقلّبها كيف يشاء)) أخرجه الترمذي في جامعه وابن ماجه في سننه بإسناد صحيح
وما سمي الإنسان إلا لِنَسْيِهِ *** ولا القلب إلا أنه يتقلب

ومصداق هذا كله مشاهد ملموس في واقع الناس فكم من روضة أمست وزهرها يانع عميم أصبحت وزهرها يابس هشيم فبينا ترى الرجل من
أهل الخير والصلاح
ومن أرباب التقى والفلاح قلبه بطاعة ربه مشرق سليم إذا به انقلب على
وجهه فترك الطاعة وتقاعس عن الهدى.
وبينا ترى الرجل من أهل الخنا والفساد أو
الكفر والإلحاد قلبه بمعصية الله مظلم سقيم إذا به أقبل
على الطاعة والإحسان وسلك سبيل التقى والإيمان.


للأمانه منقول لتعم الفائدة




















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

أيها الراجي عفو ربك

لا تقل : من أين أبدأ ؟ طاعة الله البداية . .
لا تقل : أين طريقي ؟ شرع الله هدآية . .
لا تقل : كيف نجاتي ؟ سنة الهادي وقاية . .
لا تقل : أين نعيمي ؟ جنة الله كفاية . .
لا تقل : في الغد أبدأ ! ربما تأتي النهاية . . !

  الرد باقتباس