مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /05-11-2011, 01:48 PM   #2

حملات دعوية
في ضيافَتِنا

حملات دعوية غير متصل


 عضويتي : 3176
 تاريخ إنتِسَآبيْ : May 2011
 مكاني :
 مشاركاتي : 42
 التقييم : حملات دعوية لازالتْ في بِداية الطــريق ْ... حَفظهاَ الــبَاريْ ورَعاهاَ ~
آخر تواجد: 04-12-2012 05:22 PM
الافتراضي





ضرب النبي مثالا للأعمال

التي صورتها واحدة ,

واختلف صلاحها وفسادها بسبب اختلاف نيات أصحابها






وهو مثال الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام ,

كما هاجر النبي وأصحابه الكرام

فأخبر أن هذه الهجرة تختلف باختلاف النيات والمقاصد منها ,

فمن هاجر إلى دار

الإسلام حبا لله ورسوله ورغبة في تعلم دين الإسلام ,

وإظهار شعائره التي يعجزعنها في دار الشرك , فهذا هو المهاجر حقا ,

وهو الذي يحصل أجر الهجرة إلى الله ورسوله ,


ومن هاجر لأمر من أمور الدنيا , أو لامرأة في دار الإسلام يرغب


في نكاحها , فهذا ليس بمهاجر إلى الله ورسوله على الحقيقة ,

وليس له من هجرته إلا ما نواه .





وسائر الأعمال الصالحة في هذا المعنى كالهجرة ,
فإن صلاحها وفسادها بحسب النية الباعثة عليها



وحين سئل عن الرجل يقاتل شجاعة
أو حمية أو ليُرَى مكانُه , أيُّ ذلك في سبيل الله ؟
قال : ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا
فهو في سبيل الله ) كما في الصحيحين ~





وقال تعالى في اختلاف النفقة بحسب النيات :.

{ ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة .... الآية }

(البقرة 265 )

وقال :.

{ والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ..... الآية }

(النساء 38)

وهكذا جميع الأعمال ,.




فالأعمال إنما تتفاضل ويعظم ثوابها بحسب ما يقوم بقلب العبد

من الإيمان و الإخلاص





كما تجري النية في العبادات فكذلك تجري في المباحات , فإن قصد العبد بكسبه




وأعماله المباحة , الاستعانة بذلك على القيام بحق الله والواجبات الشرعية ,



واستصحب هذه النية الصالحة في أكله وشربه , ونومه وراحته , ومكسبه ومعاشة ,


أجر على تلك النية ، ومن فاته ذلك فقد فاته خير كثير ,





يقول معاذ رضي الله عنه ( إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي ) ~

وفي الصحيح عنه أنه قال :.

( إنك لن تعمل عملاً تبتغي به وجه الله إلا أجرت عليه ،

حتى ما تجعله في فيِّ امرأتِك ) ~






.. وتذكري يا غاليه ..








فاذا انتصرتي في هذه المجاهده فتحت لك

أبواب النصر في الميادين الاخرى بإذن الله

وإن هزمتي في مجاهدة نفسك فستهزمين في سائر الميادين وتفسد نيتك ,.




|| غاليتي ||


انهضي وجاهدي نفسك لله حتى تخلصي نيتك في عملك كله


عبادة لله ووفاء بالامانه وتحقيقا للخلافه وبذلا لعمارة الارض بحضارة الايمان .


فهذا هو أساس عهدك مع الله ~



......................................✿..........






تعظيم الرب سبحانه وتعالى ويقين العبد باطلاع
الرب عز وجل عليه ، وعلمه سبحانه بمكنونات الصدور
( يَعْلَم خَائِنَة الْأَعْيُن وَمَاتُخْفِى الْصُّدُوْر)



نسيان رؤية الخلق ، بمعنى ألا يقيم للناس وزناً عند
تعامله مع ربه سبحانه وتعالى
فيحرص على رضا ربه دون نظر إلى مدح الناس أو ذمهم




إخفاء العمل فكلما كان العمل بين العبد وبين ربه كان ذلك أقرب إلى الإخلاص


ولهذاوجدنا كثيراً من السلف يخفون أعمالهم عن الخلق مخافة الرياء .

حتى أن أحدهم ليدخل في فراشه ، ثم يخادع زوجته ، فإذا علم أنها قد نامت
قام فصلى .

وما أحلى قول نبينا _ _
في السبعة الذي يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلاظله :

" وَرَجُل تَصَدَّق بِصَدَقَة فَأَخْفَاهَا
حَتَّى لَا تَعْلَم شِمَالُه مَا تُنْفِق يَمِيْنُه ، وَرَجُل ذِكْرِاللَّه خَالِيا فَفَاضَت عَيْنَاه "


الإكثار من دعاء الله أن يرزق العبد الإخلاص، وأن يعيذه من الرياء
كان عمر يسأل ربه الإخلاص

فيقول : اللهم اجعل عملنا كله صالحاً , واجعله لوجهك خالصاً ،
ولا تجعل لأحد من خلقك فيه شيئاً


الخوف من مقت الله تعالى،إذا اطلع على قلبه وهو منطوٍ على الرياء

تدبر القران


تعاهد النفس بالوعظ ومجالس الذكرومصاحبة أهل الإخلاص


تذكّرعظم نعمة الله سبحانه على المرء وشكرها،ونسبتها إلى مسببها،


والاعتراف بها ظاهراً وباطناً

أن يعلم عاقبة الرياء

تذكر الموت وأهواله

أن يعلم المكلف يقيناً بأنّه عبد محض،
والعبد لا يستحق على خدمته لسيده عوضاً ولا أجراً،
إذ هويخدمه بمقتضى عبوديته
فما يناله من سيده من الأجر والثواب تفضل منه وإحسان إليه،ولا معاوضة


مشاهدته مِنَّه الله عليه وفضله وتوفيقه،وأنه بالله لابنفسه .!!
وأنه إنما أوجب عمله مشيئة الله لا مشيئته هو، وكل خيرفهو مجرد
فضل الله ومنته ..!!



مطالعته عيوبه وآفاته وتقصيرهمنه وما فيه من حظ النفس ونصيب الشيطان،
فقلّ عمل من الأعمال إلا


وللشيطان فيه نصيب وإن قل وللنفس فيه حظ !!



سئل عن التفات الرجل في صلاته؟!

فقال: "هُو اخْتِلَاس يَخْتَلِسُه الْشَّيْطَان مِن صَلَاة الْعَبْد"


فإذا كان هذا التفات طرفه



فكيف التفات قلبه إلى ماسوى الله ..؟!



تذكير النفس بما أمرالله به من إصلاح القلب وإخلاصه ،
وحرمان المرائي من التوفيق




|| فهذه بعض أسباب تحقيق إخلاص النيه ||






























 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


  الرد باقتباس