صحيح..
أتفق معكن جميعاً في الرأي
الزمن ليس الزمن
هناك عاش الناس بقلوب أنصع بياضاً من الثلج
وقبل ذلك كان حسن الظن هو الغالب في التعامل
أما الآن~
فوا أسفي
كثرت المعاصي فاسودت القلوب
فصار الناس يربطون الرغبة في الزواج بالشهوة
ولا يفكرون أن للفتاة حاجة عاطفية أو اجتماعية
أو عاطفة أمومية ترغّبها في الزواج...
وهي أولاً وأخيراً فطرة جبل الله الفتاة والشاب عليها
غاب هذا كله عن أذهان الناس
فصار طلب الفتاة الزواج يخشى منه لئلا تُرمى بقلة الأدب
أو في أفضل الأحوال برغبتها في الخلاص من أهلها
أنا لا أرى مانعاً من عرض الفتاة نفسها للزواج
إلا مانعاً واحداً~ هو تفكير المجتمع
وطريقة تفسيره السيئة لأمورٍ كهذه
فتبعد الفتاة نفسها عن ألسنة الناس الكاوية..
يمكن للفتاة أن تعرض نفسها بطريقة غير مباشرة..
فإذا كانت تعرف أن هناك شاب يناسبها
تحاول لفت نظر أخواته وأهله بزينتها وإبراز محاسنها خَلقاً وخُلقاً
أو تُكلم من تمون عليها من قرابته كي تحاول أن تُلفت نظر أهله إليها
أو تجعلها تكلمهم... وكأنه لا علاقة لها بالموضوع
وأولاً وأخيراً
فيجب أن تؤمن الفتاة أن كل شيء بقضاء وقدر... و(نصــــيب)
فمن قد كتبه الله زوجاً لها سيكون كذلك
ومن لم يكتب لها الله الزواج به فلن يكون ذلك..
وفق الله كل فتيات الملتقى للأزواج الطيبين الصالحين
وجعلهن وأزواجهن وأهليهن وذرياتهن من أهل جنته..
قــــــــــولوا أميــــــــــــن~..