أحد السلف كان ..
أقرع الرأس .. أبرص البدن .. أعمى العينين .. مشلول القدمين واليدين
وكان يقول:
” الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً “.
فمر به رجل فقال له:
مما عافاك ؟
أعمى وأبرص وأقرع ومشلول.. فمما عافاك؟
فقال:
ويحك يا رجل جعل لي
لساناً ذاكراً
و
قلباً شاكراً
و
بدناً على البلاء صابراً
اللهم
ماأصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك
لا شريك لك .. فلك الحمد ولك الشكر
قال تعالى:
{ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ }.
الزخرف 36.
اللهم
لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
..