بسم الله الرحمن الرحيم "وفي ذالك فليتنافس المتنافسون" نحن جميعا مسلمون نؤمن بالله ونوحده و نعبده نؤمن بالملائكة الكرام بالكتب السماوية بالأنبياء جميعهم بمحمد فنشهد بان لا اله لا الله و ان محمدا رسول الله الشهادة الحق الشهادة التي نرجوا بها دخول الجنة الشهادة التي لم تحرف على مدى العصور و الازمان الشهادة التي حملها رجال الله الابطال الصحابة الابرار والتابعين الاخيار كتبوا تاريخ الاسلام بالذهب ومن لا يعرف عمن نتكلم فنحن نتكلم عن ابي بكر الصديق عن عمر ابن الخطاب الفاروق عن عثمان ذي النورين عن علي كرم الله وجهه فمن لا يعرفهم فليطالع سيرهم والتعرف على شخصيات لم يشهد التاريخ لها تكراراا كيف لا وقد تعلموا مبادئ الاسلام على يدي اشرف الخلق خاتم النبيين وامام المرسلين قد سمعواا واطاعوا عرفوا كيفية التقرب الى الرحمن والطريق الى الجنان ... قال تعالى: (والسابقون السابقون أولئك المقربون) اكييد انهم المقربون الى الله ارواحهم اموالهم حياتهم ومماتهم ل الرحمن فكيف لا يكونون. اما نحن مسلموا اخر الزمان بلى انه اخر الزمان وقد ظهر من العلامات ما ظهر ... فكيف يمكن ان نكون من المقربين لما لا نتسابق لرضا الرحمن و لنا من الفرص مالنا فابواب التوبة مفتوحة ورمضان مقبل علينا وليلة خير من الف شهر ان شاء الله مدركوها فلم لا نتوب ونطيع ثم نتقرب من اليوم لن ندع ما يحيلنا عن هذا الهدف فيشهد لنا رمضان ذالك... يجب ان نعلم بانه يوجد 3 درجات مسلم مؤمن و محسن كما قلنا سابقا اننا جميعا مسلمون بلفض الشهادة اما ان نقول باننا مؤمنون فنقول ان شاء الله مؤمنون الايمان هو الدرجة الثانية وهي التصديق وَهُوَ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، أعْلاَهَا قَوْلُ لاَ إِلهَ إِلا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ. وَأَرْكَانُهُ سِتَّةٌ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلاَئِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَبِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ؛ كُلُّهُ مِنَ اللَّهِ. وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذِهِ الأَرْكَانِ السِّتَّةِ قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ} اما محسنين فان شاء الله ان نكون من المحسنين ومجملا الاحسان هو ان الانسان يداوم على مراقبته لربِّه في كلِّ حركاته وسكناته، فيعبده كأنه يراه، محافظاً على حدوده وشرعه، واتباعه لسنة نبيّه صلَّى الله عليه وسلّم وشريعته الغرَّاء، فيوقن بأنَّ الله معه يتابعه، يراه ويسمع، فيرتقي بإيمانه إلى درجة الإحسان.. و هو نور يقع في القلب، يريه ذلك النور إنَّه واقف بين يدي ربِّه عزَّ وجل، فيستحي منه في خلواته وجلواته، ويرزق عن ذلك: دوام المراقبة للرقيب... ايضا جماع معنى المراقبة دوام الملاحظة والتوجّه إلى الله ظاهراً وباطناً، فيراقب الله تعالى ويسأله أن يرعاه في مراقبته، لأنَّ الله عزَّ وجل قد خصَّ المخلصين بألاّ يكلهم في جميع أحوالهم إلى أحدٍ سواه... و هي المرتبة التى نسعى اليها باتباع الاية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم "وفي ذالك فليتنافس المتنافسون" نريد قرب الله نريد ان يدركنا الشهر الكريم بهذه الصفة ونريد ان يتركنا عليها فنكتب من المرضي عليهم ومن الناجين من النار.. كيف هي اهم المراحل التي يجب ان نمر عليها و نسعى اليها نحن المسلمون هروباا من الشرك بقلبك وعقلك وسائر جسدك واسال الله ان يعيذك مما يوقع في الشرك بكل انواعه الابتعاد عن جميع المعاصي الضاهرة منها والاستعاذة من الباطنة وعدم التساهل مع الصغيرة منها ومجاهدة النفس والصبر على ذالك حتى تتعود النفس على عدم فعل المعاصي طاعة الله عز و جل في كل ما امرنا به والصبر في ذالك لكن نريد طاعة لا رياء فيها... نريد طاعة خشعت فيها مثلا راقبي نفسك في الصلاة يجب عليك ان تعقلي كل كلمة تقولينها لكي يتحقق الخشوع و هو الاحساس الذي يجب ان يكون في الطاعة السعي في تطهير قلبك من جميييع امراض القلوب لا حسد....لما الحسد قل تبارك الله واطلب من الله ان يرزقك بالمثل فالحسد لن ينفعك لا تحقد....فلن تستطيع النوم مرتاحا طيلة حياتك اصفح تذكرا ان حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام اوذي وصفح الغل...سم قاتل وموت بطيئ ضن السوء....هم لا داعي له ابداا وانت من سببته لنفسك فاتركه الاعمال الصالحة غافلين عنها و هي عملة ليست بصعبة اعطيك امثلة و قولي هل هي صعبة ام اننا لا نسعى لقرب الله .. الابتسامة في وجه اخيك ...لا تكلف شيئ ماذا لو تصدقنا بملغ بسييييط في الاسبوع... ماذا لو نصحت انسانا ... ماذا لو علمت طفلا من العائلة ذكراا... حسنت خلقك مع الناس فلا يجدوا منك الا خيراا...لو سامحت....لو ترد السيئة بالحسنة كل ما ذكرناه نفعله لسبب واحد اذا اعدنا النضر.. (أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فإنه يراك) فتراقب ابسط افعالك.....وقد بدانا تقترب من الاحسان..... لم نذكر لا قيام ليل ولا ذكراا كثيراا فيجب ان نبدا بابسط الاشياء لنحس بطعمها حين اذن فسنتوق لتذوق ما هو اعظم كصلاة في جوف اليل ..والدعاء..والاستغفار...سندمن على هذا الطعم و سنندم اذا ما فوتنا يوماا في غير الاحسان وقرب الله
- - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -