سنتدبر اليوم سورة القدر كاملةً .
" إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَة الْقَدْرِ
خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْر تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيَها بِإِذْنِ رَبّـِهم مِّن كُلِّ أَمْر سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ "
التفسير :
( إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ )
إنا أنزلنا هذا القرآن في ليلة القدر من شهر رمضان ،
فلهذا النزول صارت خيراً من ألف شهر في العبادة والشرف والمنزلة .
( وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ )
وما أعلمك مافضل ليلة القدر وما شرفها ؟
( لَيْلَة الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْر )
ليلة القدر فاضلة شريفة مباركة أفضل عند الله من عبادة ألف ليلة ،
فهي أفضل الليالي على الإطلاق .
( تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيَها بِإِذْنِ رَبّـِهم مِّن كُلِّ أَمْر )
ينزل فيها ملائكة الرحمن من السماء بكل أمر قضاه الله في تلك السنة ،
ومعهم جبريل أكرمهم على الله فلفضلها اختصها الله بهذا النزول .
( سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ )
وهي أمن كلها ، سلام جميعها ، بركة من أولها لآخرها ،
لا شر فيها ولا فتنة ، ولا شؤم ولا بؤس من بدايتها إلى أن يطلع الفجر في صباحها .
-
نستفيد من تفسير هذا السورة .. أننا يجب علينا أن نجتهد في
العبادة والطاعات ونتحرى ليلة القدر فهي ليلة عظيمة عند الله ينزل فيها جميع ملائكة الرحمن ..
وماذا عنكن أحبتي مالذي استفدتموه من هذه السورة العظيمة ؟!