http://www.google.com.sa/imgres?q=%D...2&tx=125&ty=29 كما يعرف الناس بأن لغة العرب تعرضت للفتن والمحن - تشبيه بليغ غرضه تصوير حال المسكين - بسبب دخول الأعاجم إلى الإسلام - والحساب عند رب العلمين - و ثم تطورت اللغة ووضعت القواعد حتى وصلت إلينا كما هي , ومن الاهتمامات كانت من الجانب الإسلامي وهي إرساء قواعد لقراءة القرآن كما قرأه الرسول وهنا ظهر فن أو علم أو ... ألخ اسمه التجويد . اليوم يتكلم الناس بلهجة غير اللهجة العربية الفصحى - مثل الكاتب و غيره من المسلمين - وصار قراءة القرآن شيئا صعبا وغريبا على ألسن العرب والعجم والروم واليابانيين.. ألخ - إختصارا للوقت - فكانت صحوة التجويد المباركة والعودة على النبع الأصيل بقراءة القرآن كما قرأه سيد المرسلين . المهم , هل نحتاج للتجويد ؟ أولا ندخول في موضوع نقط الحروف بالشكل الصحيح ونخص حرف الـ ض , كم شخص ينطق هذا الحرف بالطريقة الصحيحة ؟ القليل من الناس من يكون لديهم نطق هذا الحرف بالشكل الصحيح من الصغر بسبب عدم الاهتمام بهذا الحرف والذي قيل أنه لا يوجد في اللغات الأعجمية والرومية واليابانية .. ألخ , إذن هذه مسألة عظيمة , لماذا , لأنه لو قرأ الشخص مثلا أية " غير المغضوب عليهم ولا الضالين " لربما قال " الظالين " أي من يظل الشخص الآخر أو قال " الدالين " أي من يدل على الطريق وكلاهما تحريف لكلام الله سبحانه وتعالى هذا حرف واحد فما بال الحروف الأخرى وهذا يعني أخطاء أخرى عظيمة قد يؤثم القارئ إذا قرأ بهذا الشكل و ثم تأتي الأمور الأخرى والمهمة أيضا مثل الإدغام والإفخام والترقيق والاستعلاء .. ألخ و كلها قواعد بنيت كما قرأ الرسول القرآن , البعض يراها ليست مهمة ولكن هناك مشكلة أخرى أنه في الكلام العامي لا نعطي الحروف الحق الكامل مما ينتج عن ضعف في القراءة و اختفاء بعض الحروف كم قرأ " الراكعين " قراها " الراكيين " أي نطق حرف الـ ع ولكن لعدم إعطاه حقه صار الحرف وكأنه مختفيا و أهم فائدة نلخصها من تطبيق أحكام التجويد هي حفظ اللسان من الخطأ عند قراءة القرآن الكريم و الآن أترك للقارئ احتكام الأمر لعقله , هل تطبيق أحكام التجويد مهم أم لا , وخاصة في عصرنا الحالي ؟ اتمنى أن أرى ردودكم طبعا لمن يريد معرفة الحكم ففي الأمر قولان الوجوب : لأن الله عز وجل قال : " أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا ". المندوب : وهو قول آخر نذكر فتوى للشيخ ابن العثيمين رحمه الله
- - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -