[شِرّمِينْ]

بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بدايةً،أحب ان اشكر ناقلة الفكرة الإنسانةُ الرائعه بإبداعها وبفكرها وبنقلها الراقي
فلكِ جزيل الشكر على عطـاءٍ مميز في هذذا الصرح الغالي..
ثانيـاً أودُ ان اشكركِ أخرى على استقبالي ها هنا ضيفةً خفيفةً عليكم برغم
انني اعلم انني لستُ أهلاً لهذات المقـام، وقد البستني يارائعه واسعاً فضفاضاً
لستُ أهلاً له، فمـان انا الا كاتبه مبتدأه في طريقها وما استحققت مديحك هذا
انما هو للأدبـاء والكتابِ الكِبار..
لن أطيل عليكم أكثر وسأبدأ بتقديم أجبوتي..
//

نقطة التحول../،،
لربما اسردُ واحدة منهـا هو الرغبةُ في ان اصبح عضواً مهما في هذا المجتمع الكبير
وليس ذلك رغبةً في الترفع او الشموخ او الحصول على مرتبةٍ عاليه لأجل دنيا فانيه
بل لأجلِ تقديم رساله وتوصيل معنـى وجعل النفوس ترتقي سلالم وادراج الدروب النيره فكم في هذا الزمـان قد غفل البشر عن يومِ الوعيـد وتلذذت الانفسُ في الدنيا الفتن وتخبط الكثير دون سماعٍ لنذير او منهم من سمع ولم يتعض فكـان حقاً علي وعلى كل فرد بما يملك من قدرات ان يقدم لهذا الدين مااستطاع فلا يكلف الله نفسا الا وسعها ووجود الهدف والتفكير فيه هو وحده نقطة تحولٍ الى طرقٍ ايجابيةٍ خَيرةٍ نافعة بإذن المولى جل في علاه فكانت نقطة تحولي عندما اراد الفكر ان يحدد الهدف مع وجود الارادة والعزيمة لبلوغ الهدف..واعتبره اسمى هدف لانه من لم يهتم بأمر المؤمنين فليس منهم والكتابة هي زادٌ للمؤمنين والمسلمين فنرى اخطائهم ونضعُ الكلم لهم في سبيل توصليهم لطريق الخير والجنان..
مآ حدث بعد هذه النقطه .. أو ما تتمنى أن تحدثه هذه النقطه في حيآتهآ ؟
الحمدُ لله بفضلٍ من المولى أصبح للقلم قراءه وكلما سمى الكاتب في كتاباته زاد عدد القراء لايهم تقييم الناس لي بقدر مايهم تأثير القلم في الأشخاص ولله الحمد ارى اقبالا الكثير على قراءات القلم رغم قصور القلم في يمناي ولكن كل ذلك هو توفيقٌ من المولى جل في علاه
من كآن الدآفع للوصول اليهآ .. أو من كآن الدآفع للتفكير بهآ ؟
وجود هدف من هذه الحيـاه فما خلقنا هكذا عبثا انما خلقنا للتوحيد والعبادة وخدمة هذا الدين العظيم
هل ستقتصر على نقطة تحول وحيده في حيآتكِ ؟؟
أم أنكِ مع كل صبآح جديد تريدن أن تكوني الأفضل وتسعي للذلك
وتعيني المزيد من نقآط التحول في مجرى حيآتكِ ؟!
لا فالحياة تجارب ومنها نستفيد ومع كل تجربة يبدأ طريق تحليقٍ جديد
>> إن كآن ذلك هو مآ تفعلينه .. فمآ هو الدآفع الأكبر خلف هذآ الأصرآر والتغير ؟
الأمـة ورغبة في الوصول للجنة..
الامة تحتاجُ الى سواعي خيرٍ فإلم نقبل فمن ياترى ننتظر ان يكون لهـــا..!

عذراً إن اطلتُ حديثي وسامحوا تقصيري..
رعاكم مالك الكونِ جل في علاه