مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /11-04-2010, 03:54 PM   #16

أم خولة
وردة مُتفتحة
 
صورة أم خولة الرمزية

أم خولة غير متصل


 عضويتي : 2867
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Oct 2010
 مكاني : حيث قلبي ~
 مشاركاتي : 112
 التقييم : أم خولة بدأتْ تُحلقْ في سماءْ الإبداعْ ... بــَاركـَ اللهُ فيهاَ ~أم خولة بدأتْ تُحلقْ في سماءْ الإبداعْ ... بــَاركـَ اللهُ فيهاَ ~
آخر تواجد: 03-15-2012 09:50 PM
الافتراضي





أسعد الله أوقاتكم بكل خير ..





كتـــــــاب
شكــراً أيهــا الأعـــداء
للشيخ / د. سلمــــان العودة

الكتاب من إصدارات الإسلام اليوم للإنتاج والنشر
الطبعة الأولى 1431هـ 2010م
عدد صفحات الكتاب : 365


المقدمة باختصار :
(كم أشعر بالسعادة والرضا حينما أتذكر أنني تجرعت بعض المرارات من إخوة أعزة, ربما
لا يروق لهم هذا الوصف, ولكنني أقول صادقا؛ لأني أعلم أن ما بيني وبينهم من المشتركات
يفوق بكثير نقاط الاختلاف.
أشعر بالسعادة حين أتذكر توفيق الله لي بعدم الدخول في منازعات أو سجالات يحضر فيها

الشيطان ويقع فيها حظٌّ من الانتصار للنفس بإدراك وبغير إدراك .
قد تُملي عليك ضغوط اللحظة أن لا بد من البيان والإيضاح ، وأحياناً يُسمى : الكشف والفضح والتعرية ..

وقائمة طويلة من عبارات تنم عن روح القسوة التي تسكن أعماقنا وتقيم دواخلنا .
هذه الصحراء الغنية المنيعة حولنا .. بدلاً من أن نحولها إلى حقول مّمْرِعة خصبة خضراء ،

تضج بالحياة والأمل ، حولتنا إلى إلى قلوب قاسية ، ولغة جافة ، ومشاعر هامدة أو
قل : جعلت بعضنا كذلك !


هذه المدن الجميلة لا تخلو من نفايات, بيد أنه ليس من الحكمة أن نضع النفايات في عربات،

ونطوف بها على الناس، لنؤذي بها عيونهم وأنوفهم، ونفسد أذواقهم!
حرارة الإيمان التي كان يفترض أن نحولها إلى طاقة إيجابية فاعلة للتحفيز والتواصل والأخلاق والتفاؤل, تحولت عن بعضنا إلى أداة للقصف والإقصاء والحصار والإطاحة! وبحثنا في ثناياها عن مداخل للهجر والبعاد والانقباض، حتى صار المسلم لا يفرح بلقيا أخيه أحيانا؛ لأنه تعود أن يثير الأسئلة: ما مشربه؟ ما مذهبه؟ ما طريقه؟ من شيخه؟ ما منهجه؟ ما خياراته؟ ....)



وفي المقدمة أيضاً لخص الشيخ – حفظه الله - فكرة الكتاب


( أما بعد :
فهذه مقالات متفرقة ، سطرتها عبر بضع سنوات ، ووجدت أنها تتكامل في موضوع واحد يتعلق
بالخلافات والصراعات التي تعصف بالناس وطريقة تعاطيهم معها ، وحرصت على استكمال الموضوع
عبر مقالات عديدة كتبتها خصيصاً لهذا الكتاب وقد فصلت بينها بكلمات حاولت إيجازها تشبُّهاً بالحكماء
؛ لتكون خلاصة قراءة عملية ،وهي بين يديك تنتظر قبولك الحسن ، ونقدك السديد
. )

الكتــاب جمع بين دفتيه (43مقالة ) تجمع موضوع واحد عن الخلافات والصراعات وطريقة
تعاطي الناس معها ذكر الشيخ أنه صدرها بعبارات جعلها كفواصل بين مقالاته وقد احترت فيما
اختار لكم منها فكلها تعبق بالحكمة وتصوغ التجربة في بضع كلمات تأتي كقواعد ذهبية للتعامل
مع الأنا والآخرين ..

( الشخصية القتالية ليست هي الشخصية البناء ، إنها تتعامل وكأنها مطرقة ، وكأن كل شيء
حولها مسمار )

( إذا لم يكن لديك سلام ، فهذا معناه أنك أنت الذي فرَّطت فيه ، وليس شخصاً آخر سلبه منك )

( لا تكن من الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ؛ فهي الخسارة التي لا تعوَّض )

( ليس من الضروري أن تطفأ أنوار الآخرين ؛ لتجعل نورك يضيء ! )

( عندما يهاجم الصقر من قبل أسراب الغربان ، فإنه لا يتعارك معها ، ولكنه يحلق إلى آفاق أوسع
وأعلى ؛ حتى تتركه الطيور المزعجة وشأنه )



أخيرًا..
.

شكرًا لكم أيها الأصدقاء...

والسّلام ،،،






.






















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -




الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة فقط..إنها المواعيد التي تم تأجيلها رغما عني ،
والأماكن التي لاتستطيع الأرض منحي إياها .
إنها الحب الذي بخلت به الدنيا.. والفرح الذي لاتتسع له الأرض .
إنها الوجوه التي أشتاقها، والوجوه التي حرمت منها .
إنها نهايات الحدود وبدايات إشراق الوعود .
إنها استقبال الفرح و وداع المعاناة والحرمان..

  الرد باقتباس