مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /08-03-2010, 06:25 PM   #4

الأمل القادم
ريحانَةٌ ذاتُ شّذا

الأمل القادم غير متصل


 عضويتي : 2445
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Apr 2010
 مكاني :
 مشاركاتي : 367
 التقييم : الأمل القادم رَيحانةْ تُعطرْ أجواء المٌلتقى ... زَادَها اللهْ من واَسعْ فضْلهْ ~الأمل القادم رَيحانةْ تُعطرْ أجواء المٌلتقى ... زَادَها اللهْ من واَسعْ فضْلهْ ~الأمل القادم رَيحانةْ تُعطرْ أجواء المٌلتقى ... زَادَها اللهْ من واَسعْ فضْلهْ ~
آخر تواجد: 09-30-2012 02:33 AM
الافتراضي







كيف ينوي الإنسان صيام رمضان؟ وهل مجرد العلم بدخول رمضان يصح الصوم بقية الأيام؟


تكون النية بالعزم على الصيام، ولا بد من تبييت نية صيام رمضان ليلاً كل ليلة.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .











ما الحكم إذا شك الإنسان الذي يريد الصيام في طلوع الفجر‏؟‏ هل له أن يأكل ويشرب حتى يستيقن من طلوع الفجر، أم أنه يعمل بالشك؛ فلا يأكل ولا يشرب‏؟‏



على الإنسان أن يحتاط في مثل هذا الأمر؛ فإذا شك في طلوع الفجر؛ فعليه أن يتأكد وينظر في العلامات؛ فإذا رأى أن العلامات تدل على طلوع الفجر؛ فإنه لا يأكل؛ مثل أن يسمع المؤذنين، أو ينظر التقويم والتوقيت ويعرف موعد الفجر قد حان في التقويم؛ فلا يأكل‏.‏ والذي يجب عليه في مثل هذا الأمر التثبت؛ لأنه على بداية الصيام، ويخشى أن يكون قد طلع الفجر؛ فإذا غلب على ظنه أن الفجر لم يظهر؛ فإنه يأكل ويشرب، وإذا غلب على ظنه العكس أن الفجر قد ظهر؛ فإنه يمتنع؛ فغلبة الظن تنزل منزلة اليقين، وإذا شك؛ فإن الأحسن أن لا يأكل؛ لأن النبي يقول""دع ما يريبك إلى ما لا يريبك‏"‏ ‏[‏رواه الترمذي في ‏سننه‏ ‏(‏7/205‏)‏، ورواه النسائي في ‏سننه‏ ‏(‏8/327، 328‏)‏ ورواه أيضًا الإمام أحمد في ‏مسنده‏ ‏(‏3/112‏)‏‏]‏، ويقول ""من اتقى الشبهات؛ فقد استبرأ لدينه وعرضه‏" ‏[‏رواه البخاري في ‏‏صحيحه‏ ‏(‏1/19‏) ‏‏]‏‏.‏














ما حكم السفر في رمضان من أجل الفطر؟

الصيام في الأصل واجب على الإنسان، بل هو فرض وركن من أركان الإسلام كما هو معلوم، والشيء الواجب في الشرع لا يجوز للإنسان أن يفعل حيلة ليسقطه عن نفسه، فمن سافر من أجل أن يفطر كان السفر حراماً عليه، وكان الفطر كذلك حراماً عليه، فيجب عليه أن يتوب إلى الله عز وجل، وأن يرجع عن سفره ويصوم، فإن لم يرجع وجب عليه أن يصوم ولو كان مسافراً، وخلاصة الجواب: أنه لا يجوز للإنسان أن يتحيل على الإفطار في رمضان بالسفر؛ لأن التحيل على إسقاط الواجب لا يسقطه كما أن التحيل على المحرم لا يجعله مباحاً.


مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين المجلد 17











ما حكم تأخير قضاء الصوم إلى ما بعد رمضان القادم؟
من أفطر في رمضان لسفر أو مرض أو نحو ذلك فعليه أن يقضي قبل رمضان القادم ما بين الرمضانين محل سعة من ربنا عز وجل. فإن أخره إلى ما بعد رمضان القادم فإنه يجب عليه القضاء ويلزمه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم، حيث أفتى به جماعة من أصحاب النبي صلى
الله عليه وسلم. والإطعام نصف صاع من قوت البلد وهو كيلو ونصف الكيلو تقريباً من تمر أو أُرز أو غير ذلك . أما إن قضى قبل رمضان القادم فلا إطعام عليه.
[الشيخ ابن باز -رحمه الله]






منذ عشر سنوات تقريباً كان بلوغي من خلال إمارات البلوغ المعروفة، غير أنني في السنة الأولى من بلوغي أدركت رمضان ولم أصمه فهل يلزمني الآن قضاءُه؟ وهل يلزمني زيادة على القضاء كفارة؟
يلزمك القضاء لذلك الشهر الذي لم تصوميه مع التوبة والاستغفار، وعليك مع ذلك إطعام مسكين لكل يوم مقداره نصف صاع من قوت البلد من التمر أو الأرز أو غيرهما إذا كنت تستطيعين. أما إن كنتِ فقيرة لا تستطيعين فلا شيء عليكِ سوى الصيام.
[الشيخ ابن باز -رحمه الله]






























 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -