يا بَصراً سائِحاً في الآفَاق :-
أبصِرْ منَظَر الأشْجَار التي طَال أمد ( خريفِها )
لم تيئس من الجفاف ولم تَزل جُذورُها
مُتعمقة في الأرض
تَرتقب غيثاً من السمَاء يُعيد لها الحيَاة
ومَازَالت تقف بـ شُموخ وتحتفظ بـ أغصانِها
مهما تَعسرَت الظّروف من حَولها ،
من جَفاف وحَرَارة وريّاح عَاتيّة """
ألم تَعي الدّرس الذي أعطَتكَ إيَّـاه
في ( الثَّبات والأمَل ) ؟! .