مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /04-04-2011, 02:10 AM   #9

الأمل القادم
ريحانَةٌ ذاتُ شّذا

الأمل القادم غير متصل


 عضويتي : 2445
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Apr 2010
 مكاني :
 مشاركاتي : 367
 التقييم : الأمل القادم رَيحانةْ تُعطرْ أجواء المٌلتقى ... زَادَها اللهْ من واَسعْ فضْلهْ ~الأمل القادم رَيحانةْ تُعطرْ أجواء المٌلتقى ... زَادَها اللهْ من واَسعْ فضْلهْ ~الأمل القادم رَيحانةْ تُعطرْ أجواء المٌلتقى ... زَادَها اللهْ من واَسعْ فضْلهْ ~
آخر تواجد: 09-30-2012 02:33 AM
الافتراضي











قال تعالى {وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} (38) الشورى



وَقَوْلُهُ : ( وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ ) أَيِ : اتَّبَعُوا رُسُلَهُ وَأَطَاعُوا أَمْرَهُ ، وَاجْتَنَبُوا زَجْرَهُ ، ( وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ) وَهِيَ أَعْظَمُ الْعِبَادَاتِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، ( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ) أَيْ : لَا يُبْرِمُونَ أَمْرًا حَتَّى يَتَشَاوَرُوا فِيهِ ، لِيَتَسَاعَدُوا بِآرَائِهِمْ فِي مِثْلِ الْحُرُوبِ وَمَا جَرَى مَجْرَاهَا ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : ( وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ) [ آلِ عِمْرَانَ : 159 ] وَلِهَذَا كَانَ عَلَيْهِ [ الصَّلَاةُ ] وَالسَّلَامُ ، يُشَاوِرُهُمْ فِي الْحُرُوبِ وَنَحْوِهَا ، لِيُطَيِّبَ بِذَلِكَ قُلُوبَهُمْ . وَهَكَذَا لَمَّا حَضَرَتْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ] الْوَفَاةُ حِينَ طُعِنَ ، جَعَلَ الْأَمْرَ بَعْدَهُ شُورَى فِي سِتَّةِ نَفَرٍ ، وَهُمْ : عُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَطَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَسَعْدٌ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ ، فَاجْتَمَعَ رَأْيُ الصَّحَابَةِ كُلِّهِمْ عَلَى تَقْدِيمِ عُثْمَانَ عَلَيْهِمْ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، ( وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) وَذَلِكَ بِالْإِحْسَانِ إِلَى خَلْقِ اللَّهِ ، الْأَقْرَبِ إِلَيْهِمْ مِنْهُمْ فَالْأَقْرَبِ .




المصدر












قال تعالى {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} القلم ( 4 )


وَقَوْلُهُ : ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) قَالَ الْعَوْفِيُّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَيْ : وَإِنَّكَ لَعَلَى دِينٍ عَظِيمٍ ، وَهُوَ الْإِسْلَامُ . وَكَذَلِكَ قَالَ مُجَاهِدٌ ، وَأَبُو مَالِكٍ ، وَالسُّدِّيُّ ، وَالرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ ، وَالضَّحَّاكُ ، وَابْنُ زَيْدٍ .


وَقَالَ عَطِيَّةُ : لَعَلَى أَدَبٍ عَظِيمٍ . وَقَالَ مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ : سُئِلَتْ عَائِشَةُ عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قَالَتْ : كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ ، تَقُولُ كَمَا هُوَ فِي الْقُرْآنِ .


وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ : ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) ذُكِرَ لَنَا أَنَّ سَعْدَ بْنَ هِشَامٍ سَأَلَ عَائِشَةَ عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . فَقَالَتْ : أَلَسْتَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ ؟ قَالَ : بَلَى . قَالَتْ : فَإِنَّ خُلُقَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ الْقُرْآنَ .


وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ : أَخْبِرِينِي يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ - عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . فَقَالَتْ : أَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ . فَقَالَتْ : كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ .


هَذَا حَدِيثٌ طَوِيلٌ . وَقَدْ رَوَاهُ الْإِمَامُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ ، مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ بِطُولِهِ ، وَسَيَأْتِي فِي سُورَةِ " الْمُزَّمِّلِ " إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .


وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَتْ : كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ .


وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا أَسْوَدُ ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَوَادٍ قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . فَقَالَتْ : أَمَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ : ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) ؟ قَالَ : قُلْتُ : حَدِّثِينِي عَنْ ذَاكَ . قَالَتْ : صَنَعْتُ لَهُ طَعَامًا ، وَصَنَعَتْ لَهُ حَفْصَةُ طَعَامًا ، فَقُلْتُ لِجَارِيَتِي : اذْهَبِي فَإِنْ جَاءَتْ هِيَ بِالطَّعَامِ فَوَضَعَتْهُ قَبْلُ فَاطْرَحِي الطَّعَامَ ! قَالَتْ : فَجَاءَتْ بِالطَّعَامِ . قَالَتْ : فَأَلْقَتِ الْجَارِيَةُ ، فَوَقَعَتِ الْقَصْعَةُ فَانْكَسَرَتْ - وَكَانَ نِطْعًا - قَالَتْ : فَجَمَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ [ ص: 189 ] وَقَالَ : " اقْتَضُوا - أَوِ : اقْتَضِي - شَكَّ أَسْوَدُ - ظَرْفًا مَكَانَ ظَرْفِكِ " . قَالَتْ : فَمَا قَالَ شَيْئًا .


البقية في المصدر






















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


  الرد باقتباس