مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /04-04-2011, 01:56 AM   #2

الأمل القادم
ريحانَةٌ ذاتُ شّذا

الأمل القادم غير متصل


 عضويتي : 2445
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Apr 2010
 مكاني :
 مشاركاتي : 367
 التقييم : الأمل القادم رَيحانةْ تُعطرْ أجواء المٌلتقى ... زَادَها اللهْ من واَسعْ فضْلهْ ~الأمل القادم رَيحانةْ تُعطرْ أجواء المٌلتقى ... زَادَها اللهْ من واَسعْ فضْلهْ ~الأمل القادم رَيحانةْ تُعطرْ أجواء المٌلتقى ... زَادَها اللهْ من واَسعْ فضْلهْ ~
آخر تواجد: 09-30-2012 02:33 AM
الافتراضي






يُخْبِرُ تَعَالَى أَنَّهُ يَأْمُرُ بِأَدَاءِ الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ، وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَمُرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ [ ص: 339 ] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَدِّ الْأَمَانَةِ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ ، وَلَا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ " . رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَأَهْلُ السُّنَنِ وَهَذَا يَعُمُّ جَمِيعَ الْأَمَانَاتِ الْوَاجِبَةِ عَلَى الْإِنْسَانِ ، مِنْ حُقُوقِ اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ ، عَلَى عِبَادِهِ ، مِنَ الصَّلَوَاتِ وَالزَّكَوَاتِ ، وَالْكَفَّارَاتِ وَالنُّذُورِ وَالصِّيَامِ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ ، مِمَّا هُوَ مُؤْتَمَنٌ عَلَيْهِ لَا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ الْعِبَادُ ، وَمِنْ حُقُوقِ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ كَالْوَدَائِعِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يَأْتَمِنُونَ بِهِ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْ غَيْرِ اطِّلَاعِ بَيِّنَةٍ عَلَى ذَلِكَ . فَأَمَرَ اللَّهُ ، عَزَّ وَجَلَّ ، بِأَدَائِهَا ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فِي الدُّنْيَا أُخِذَ مِنْهُ ذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، كَمَا ثَبَتَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَتُؤَدَّنَّ الْحُقُوقُ إِلَى أَهْلِهَا ، حَتَّى يُقْتَصَّ لِلشَّاةِ الْجَمَّاءِ مِنَ الْقَرْنَاءِ " .


وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيُّ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : إِنَّ الشَّهَادَةَ تُكَفِّرُ كُلَّ ذَنْبٍ إِلَّا الْأَمَانَةَ ، يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ - وَإِنْ كَانَ قَدْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ - فَيُقَالُ : أَدِّ أَمَانَتَكَ . فَيَقُولُ وَأَنَّى أُؤَدِّيهَا وَقَدْ ذَهَبَتِ الدُّنْيَا ؟ فَتُمَثَّلُ لَهُ الْأَمَانَةُ فِي قَعْرِ جَهَنَّمَ ، فَيَهْوِي إِلَيْهَا فَيَحْمِلُهَا عَلَى عَاتِقِهِ . قَالَ : فَتَنْزِلُ عَنْ عَاتِقِهِ ، فَيَهْوِي عَلَى أَثَرِهَا أَبَدَ الْآبِدِينَ . قَالَ زَاذَانُ : فَأَتَيْتُ الْبَرَاءَ فَحَدَّثْتُهُ فَقَالَ : صَدَقَ أَخِي : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) .

وَقَالَ : سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) قَالَ : هِيَ مُبْهَمَةٌ لِلْبَرِّ وَالْفَاجِرِ . وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ : هِيَ مُسَجَّلَةٌ لِلْبَرِّ وَالْفَاجِرِ . وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ : الْأَمَانَةُ مَا أُمِرُوا بِهِ وَنُهُوا عَنْهُ .

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ : مِنَ الْأَمَانَةِ أَنَّ الْمَرْأَةَ ائْتُمِنَتْ عَلَى فَرْجِهَا .

وَقَالَ الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ : هِيَ مِنَ الْأَمَانَاتِ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ النَّاسِ .


البقية تجدونها بالمصدر




















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


  الرد باقتباس