مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /09-18-2010, 04:06 PM   #2

حياة الــروح
في ضيافَتِنا
 
صورة حياة الــروح الرمزية

حياة الــروح غير متصل


 عضويتي : 2798
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Sep 2010
 مكاني :
 مشاركاتي : 25
 التقييم : حياة الــروح لا تَملك نقــاط ... وَفقهاَ اللهْ~
آخر تواجد: 10-12-2010 02:12 PM
الافتراضي

الفصل الثالث :


(( طريقة النظر للأحداث – أساس الامتياز))


إنّ نظرتك الإيجابية - تجاه كلّ شيء - هي سبيلك إلى مستقبل أفضل، وهي ليست الغاية ولكنها طريقة للحياة. القاسم المشترك بين غالبيّة الناجحين في الحياة هي نظرتهم الإيجابية تجاه كلّ شيء، وعدم تركيزهم على الفشل بل النجاح ، وعدم بحثهم عن الأسباب - بل عن الحلول.



لكن – هل يمكن تغيير نظرتنا تجاه الأشياء ؟!


بالتأكيد نعم!


إنّ نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت ، فبإمكانك أنت وحدك أن تبتسم لقراءة هذه الجملة، أو تضغط × وتنسى الأمر تمامًا. لـ إلبرت آينشتين العبقري مقولة مفادها : “تُقدّر القيمة الحقيقية للإنسان – بدرجة تحرّره من سيطرة ذاته”.


من أجل نظرة صحية وسليمة تجاه الأشياء في حياتنا، يجب تفادي السلبيات الخمسة التالية:





1- اللوم (لومك الآخرين والظروف والمواقف والأقداريجعلك تعطيهم القوّة لقهرك ، بل يجب عليك التوقّف عن لوم الآخرين وتحمّل مسؤولية حياتك – لوم الآخرين يقف بينك وبين استخدامك لإمكانيّاتك الحقيقية).


2- المقارنة (يميل الإنسان بطبعه لمقارنة نفسه بالآخرين، وهذا الخطأ الأكبر، بل يجب على الإنسان أن يقارن نفسه على مرّ السنوات ، فمنذ عشرين سنة كيف كنت، ومنذ عشر سنوات ، ومنذ خمس سنوات ، كذلك قارن كيف يمكن لك أن تكون بعد خمس سنوات ، وعشر وعشرين).


3- العيش مع الماضي (الفشل في الماضي شمعة تضيء لنا طريق النجاح، ويجب ألا نقف عند فشل في الماضي، بل نطلق سراحه وننطلق لتجارب ناجحة في المستقبل).


4- النقد (نقدك لغيرك سيولّد أحاسيس سلبية متبادلة مع الغير، وقبل نقدك لأحدهم، عليك التركيز على مزاياه الإيجابيّة ونقاط القوّة فيه / فمن يعامل الآخرين بلطف يتقدّم كثيرًا)


5- كلمة أنا (كن بخيلاً في استعمال كلمة أنا ، وكن مفرط الكرم في الحديث بالخيرعن الآخرين، خاصّةً كلمة أنت).





دعنا نساعدك على النظر للأشياء بشكل سليم، عبر هذه النصائح الـ 6:


1- ابتسم (يضحك الأطفال 400 مرّة في المتوسط يوميًا، بينما نحن الكبار نضحك 14 مرّة فقط، الإبتسامة تستخدم 14 عضلة من عضلات الوجه الثمانين ، بينما العبوس يكاد يستخدم جميع عضلات الوجه، ما يساعد على سرعة قدوم التجاعيد – الإبتسامة كالعدوى تنتقل من شخص للآخر، دون أن تكلّفنا أي شيء، مصداقاً لقول معلم البشرية عليه صلاة الله وتسليمه إذ قال : تبسّمك في وجه أخيك صدقة).



2- خاطب الناس بأسمائهم (لنتخيّل التأثير السحري لهذه النصيحة حتى تجرّبها مع كل من تقابل في الطريق وفي العمل ، فمن تناديه بإسمه لن تحصل على اهتمامه وحسب ، بل ستسعده كذلك)



3-أنصت للآخرين وأعطهم الفرصة للحديث (هل فكرت لماذا تحمل أذنين وفم واحد ؟!)



4- تحمّل المسؤولية الكاملة لأفعالك وأخطائك (تحمّلك للمسؤولية يعني استخدامك لجميع قدراتك وإمكانيّاتك ، فلا نجاح دون تحمّل للمسؤولية)


5- جامل الناس (الإنسان بطبعه يتلهف لسماع تقديرالغير وثنائهم عليه)


6- سامح وأطلق سراح الماضي – مع العواطف السلبية المصاحبة له، لكن مع استيعاب دروس الماضي لعدم تكرار الأخطاء.




الآن إليك هذه الخطة منأجل وجهة نظر سليمة تجاه كل شيء:


1- استيقظ صباحًا وأنت ممتلئ بالسعادة (اطرد أيّ فكرة سلبيّة ، واستجمع أيّ فكرة إيجابية وركّز فيها بكل قوّة)


2- احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك (حتى إذا لم تكن تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسام).



3- كن البادئ بالتحيّة والسلام.


4- كن مستمعًا جيّدًا.


5- خاطب الناس بأسمائهم.


6- عامل كل شخص وكأنه أهم شخص في الوجود.


7- كن البادئ بالمجاملة.


8- دوّن تواريخ المناسبات التي تهم من تهتم لشأنهم وشاركهم فيها.


9- فاجئ من تحب بما يدخل السرور على قلبه.


10- ضم من تحبه إلى صدرك (وفقًا للاختصاصية فيرجينا ساتير: نحن بحاجة لأربع ضمّات مملوءة بالحب للبقاء، و8 لصيانة كيان الأسرة، و12 ضمة للنجاح في الحياة)


11- كن السبب في ابتسام أحدهم كل يوم.


12- كن دائم العطاء.


13- سامح نفسك وسامح الآخرين.


14- استعمل دائماً كلمتي : “من فضلك” و”شكرًا”.





الفصل الرابع :


( العواطف )



يرى ريتشارد باندلر: “يظن البعض أنّ الشعور بالسعادة نتاج طبيعي لإحراز النجاح، لكن الواقع يثبت أن النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة“.


كم من المرّات انتظرنا حدوث شيء ظنًا منّا أنّه سيجلب لنا السعادة، وعندما تحقق لم نشعر بالسعادة المتوقّعة أو سمّها المنشودة. كم من مشاهير المغنيين ملكوا كل شيء، ورغم ذلك انتحروا لأنهم لم يكونوا سعداء في حياتهم. في حياة كل منّا فترات كنّا فيها سجناء المشاعرالسلبيّة ، متمثّلة في صورة حزن أو خوف أو ألم…



والآن ، ألم يحن الوقت لنتحرّر من المشاعر والعواطف السلبيّة ، لنتحرّر من القيود التي قيّدنا بها أنفسنا بأنفسنا، ألم يحن الوقت لنسيطر على مشاعرنا ولا نسمح لإنسان أو لأي شيء بأن يملي عينا أحاسيسنا التي نشعر بها؟ ذلك هو موضوع فصلنا هذا.



العواطف والمشاعر مثل المصعد، ترتفع وتنخفض، لكنّك أنت المتحكم فيها، كما قال الرئيس الأمريكي ابراهام لنكولن: “يكون المرء سعيدًا بمقدار الدرجة التي يقرّر أن يكون عليها من السعادة”.



المبادئ الأربعة للسعادة :


1-الهدوء النفسي الداخلي (ابحث عن السلام الداخلي مع نفسك وروحك ، وليكن ملئ قلبك الحب ، ما يجعلك تقاوم تأثيرات العالم الخارجي).


2-الصحّة السليمة.



3- الحب والعلاقات السليمة بالآخرين.


4- اجعل لنفسك هدفًا تعمل لبلوغه ومن ثم تُحقّق ذاتك وتشعر بقدرتك على النجاح وتحقيق أهدافك ، وقم بمكافأة نفسك كل أسبوع ، بمشاهدة فيلم مضحك أو قراءة كتاب أو تناول الطعام في مطعم تحبّه.


إنّه أوان إنهاء السلوك السلبي، وإحلال السلوك الإيجابي محلّه ، والتوقّف عن الحكم على الآخرين والإنشغال بالتركيز على أسباب السعادة ، والتوقف عن النظر بسلبيّة إلى أنفسنا، واعلم أن بإمكانك دائماً أن تكون الشخص الذي تتمنى أن تكونه ، وآمن بقدرتك الذاتية على تحويل اعتقاداتك السلبية إلى أخرى إيجابية ، حتى تمدّك بقوة أكبر.




وتذكر دائمًا أن الحياة أمل – يصاحبها ألم – ويفاجئها أجل ، أو كما قال الشاعر (عش حياتك بالأمل) ، وتوقع الخير. حدّد أهدافاً تعيش من أجلها ، اكتبها ، وضع الخطط لتحقيقها ، وقابل تحدّيات حياتك بعزم وقوة وتوكل على الله


الله الذي يحب الصابرين ، والله الذي لا يضيع أجر من أحسن عملاً.



ابدأ من الآن وقم بتغيير حياتك للأفضل وساعد الآخرين !





في حياة كل رجل امرأة واحدة على الأقل يظل يشعر بالحنين إليها ,


لا لشيء إلاّ أنه لم يقل لها الكلمة التي تليق بها في الوقت المناسب !.






منقوووووووووووول للفائده



















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


  الرد باقتباس