مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /12-01-2010, 05:34 AM   #18

أم خولة
وردة مُتفتحة
 
صورة أم خولة الرمزية

أم خولة غير متصل


 عضويتي : 2867
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Oct 2010
 مكاني : حيث قلبي ~
 مشاركاتي : 112
 التقييم : أم خولة بدأتْ تُحلقْ في سماءْ الإبداعْ ... بــَاركـَ اللهُ فيهاَ ~أم خولة بدأتْ تُحلقْ في سماءْ الإبداعْ ... بــَاركـَ اللهُ فيهاَ ~
آخر تواجد: 03-15-2012 09:50 PM
الافتراضي


.: كتاب النهج الاسمى في شرح أسماء الله الحسنى
:.

تأليف / محمد الحمود النجدي ..

لتحميل الكتاب [ هنـا ]

والشرح الصوتي [ هنــا ]

/

يقول الشيخ :

فينبغي للمسلمين أن يعرفوا أسماء الله و تفسيرها، فيعظموا الله حقَّ عظمته، انتهى.

(و لله الأسماء الحسنى)
و فيها مباحث:

أولاً: وصف الله أسماءه بالحسنى:

اعلم أن الله سبحانه وصف أسماءه بالحسنى في أربع آيات من القرآن العظيم وهي:
1- قوله تعالى : { وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (الأعراف: 180).

2- قوله تعالى: { اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاء ُ الْحُسْنَى} (طه: 8).


/

ثانياً: قوله «الحسنى»:

و في وصف الأسماء بـ «الحسنى» وجوه:
أ ـ أن أسماءه سبحانه دالةٌ على صفات كمال عظيمة، و بذلك كانت حسنى.
ب ـ ما وعد عليها من الثواب بدخول الجنة لمن أحصاها.
ج ـ أن حسنها شرف العلم بها، فإنَّ شرف العلم بشرف المعلوم، و البارئ أشرف المعلومات، فالعلم بأسمائه أشرف العلوم.
د ـ و من تمام كونها حسنى أنه لا يدعى إلا بها . [أحكام القرآن لابن العربي (2/ 803)]
فأخبر تعالى عن عباده أنهم يبتدئون دعائهم بتعظيم الله و تنزيهه، و يختمونه بشكره والثناء عليه وحمده.

فجعل تنزيهه دعاء و تحميده دعاء.

فالأول دعاء السؤال و الثاني دعاء الثناء، فلا يثنى عليه إلا بأسمائه الحسنى و صفاته العلى، و كذلك لايُسئل إلا بها [ انظر لسان العرب (2/ 1385) ] ~

دعواتكم لي بإتمام الكتاب وتحصيل أكبر استفادة منهـ !





















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -




الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة فقط..إنها المواعيد التي تم تأجيلها رغما عني ،
والأماكن التي لاتستطيع الأرض منحي إياها .
إنها الحب الذي بخلت به الدنيا.. والفرح الذي لاتتسع له الأرض .
إنها الوجوه التي أشتاقها، والوجوه التي حرمت منها .
إنها نهايات الحدود وبدايات إشراق الوعود .
إنها استقبال الفرح و وداع المعاناة والحرمان..

  الرد باقتباس