قال ابن قيم الجوزية أسكنه الله الفردوس الأعلى :
" وكل ظالم وفاجر وفاسق , لا بد أن يُريه الله تعالى ظلمه وفجوره وفسقه قبيحًا , فإذا تمادى عليه , ارتفعت رؤية قُبحه من قلبه , فربما رآه حسنًا عقوبة له .
فإنه إنما يُكشفُ له عن قُبحه بالنور الذي في قلبه , وهو حجة الله عليه , فإذا تمادى في غَيّه وظُلمه , ذهب ذلك النور , فلم ير قُبحه في ظلمات الجهل والفسوق والظلم " .
انتهى من شفاء العليل ص103 - 104