[حفيدة عائشه رضي الله عنها]

**سنن مندثره للنبي مع صوارف الشتاء**

1- إذا نزل المطر يسن أن يحسر الإنسان عن جسده ليصيبه منه
لحديث أنس رضي الله عنه" أصابنا ونحن مع رسول الله مطر فحسر ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا لم صنعت هذا؟؟ قال لأنه حديث عهد بربه" رواه مسلم
فيحسر رأسه مثلا أو يده ليصيبه من المطر
2- إذا رأى المطر قال "اللهم صيبا نافعا"
لحديث عائشه رضي الله عنها أن رسول الله كان إذا رأى المطر قال " اللهم صيبا نافعا "
3-أن يدعو أثناء المطر
لحديث سهل بن سعد مرفوعا" ثنتان لاتردان أو قلما تردان الدعاء عند النداء,وعندالبأس حين يلحم بعضهم بعضا" وفي لفظ
"ووقت المطر" رواه أبو داود وحسنه الألباني {انظر السلسله الصحيحه (1469)}

4-أن يقول بعد المطر " مطرنا بفضل الله ورحمته"
لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه " وأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب"
5- إذا إزدادت الأمطار وخيف من كثرة المياه أن يقول " اللهم حوالينا ولا علينا , اللهم على الأكام والظراب وبطون الأوديه ومنابت الشجر"
لحديث أنس في إستسقاء النبي على المنبر يوم الجمعه وفيه " ثم دخل رجل من ذلك الباب في يوم الجمعه المقبله و رسول الله قائم يخطب فاستقبله قائما فقال : يارسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله أن يمسكها قال : فرفع رسول الله يديه ثم قال : "اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الأكام والظراب وبطون الأوديه ومنابت الشجر" رواه مسلم
6- إذا عصفت الريح يقول ماروته عائشه رضي الله عنها
قالت"كان النبي إذا عصفت الريح قال :اللهم إني أسألك خيرها وخير مافيها وخير ما أرسلن به وأعوذ بك من شرها وشر مافيها وشر ما أرسلت به" متفق عليه
هذه السنن السته من هدي النبي حين صوارف الشتاء فيستحب للمسلم أن يحييها في نفسه وفي غيره من الناس وأما حين الرعد فام يرد أن النبي كان يقول شيئا,والوارد عن عبدالله بن الزبير أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته"
رواه مالك والبيهقي وصححه الألباني(في تخريج الكلم الطيب ص88)
وهذا اللفظ هو الموافق للقران في قوله تعالى"ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته"