[التآج]

الأريكــــــــــــــــــــــــــــــــــة

الأريكة في المنزل تعطي إحساسا بالدفء والشياكة ، ولكن عند اختيارها يجب أن تحرص حواء أن تكون ذات مواصفات معينة وعالية الجودة ، حتى لا تكون مصدر لبعض الآلام بدلاً من أن تكون وسيلة للراحة ،
وخاصة إذا كانت في غرفة المعيشة

من المفترض أن نخطط جيدا قبل شراء الأريكة ومدى الحاجة إليها ومناسبتها لحجم الغرفة ، و ينصح أن يتم تجربة الجلوس عليها في المعرض قبل شرائها للتأكد من جودتها و التأكد من أن المساند و الأرائك و الحشو مريح و تفضل الأرائك الثقيلة كونها تتميز بصناعتها من مواد أكثر صلابة تعطيها عمر أطول للاستخدام .
المعروف أن استخدامات الأريكة في غرفة المعيشة يكون للراحة لذا يجب أن تتصف بالمتانة والراحة والاتساع ، و أما غرف الاستقبال فتناسبها الأريكة أكثر رسمية وجمالا ، في حين أريكة غرفة النوم فهي أقل حجما ولا تتعدى كونها إكسسوارا مكملا للغرفة .



اختيار الحجم:
يتم مراعاة الانسجام والتناسق بين الأريكة والغرفة من ناحية الحجم والشكل واللون والجودة وكذلك مع بقية الأثاث , لذلك من المهم أخذ مقاسات المساحة التي ستحلها الأريكة قبل الخروج لشرائها .
إذا كانت الأريكة كبيرة و رغبنا أن تبدو أصغر حجما يمكن أن نضيف لها بعض الوسائد ، أما إذا كانت صغيرة فمن المفيد تجنب هذه الإكسسوارات .

اختيار الطراز:

عندما تشتري أي قطعة من الأثاث من المهم أن تراعي طراز منزلك عند إختيارها .

- الأريكة ذات المظهر المعاصر تتميز بمساند ذراعين مربعة الشكل و ترتفع على قواعد رفيعة , و شكلها بسيط و غير متكلف لذلك فهي مناسبة للشقق لكون المساحة فيها محدودة عادة .

- الطراز الكلاسيكي في الأريكة يتميز بقاعدة سميكة من الوسائد الغنية بحشوتها كما تتميز بذراعين ملتفة بشكل دائري مع عدد من الخداديات الموزعة عليها و حجمها بشكل عام كبير و هي إختيار رائع للغرف الواسعة .

اختيار الألوان :

الألوان الدافئة مثل الأحمر والبرتقالي والأصفر تناسب البلدان الباردة لأنها تضفي إحساس بالحميمة والحرارة أما الألوان الباردة مثل الأزرق والبنفسجي والأخضر فهي توحي بالهدوء و الانتعاش وتناسب البلدان المشمسة والحارة ، والألوان الفاتحة مناسبة في الغرف الصغيرة ، أما الغرف الواسعة فحرية الحركة والتصميم أكبر واختيار النقوش والألوان واسع وإضافة الإكسسوارات من وسائد وغيرها يزيد من جمال الأرائك .


ومع الاستخدام الثقيل تبدأ الأريكة بالتحلل وتباين طبقات الهيكل الداخلي بتمزق أجزاء أقمشة التنجيد الخارجية ، ويؤكد الخبراء أن الأريكة الأمريكية هي الأفضل من حيث تحقيق وظيفة الراحة والمتانة في الصناعة والقوة في التحمل ، لذلك يفضل اختيارها في الغرف العائلية أو الغرف غير الرسمية التي يقضى فيها أكثر أوقات الراحة.
وأنه يجب تمييز الجودة العالية والمواصفات الأساسية لنجاح الأريكة يفترض معرفة المكونات الموجودة تحت أقمشة التنجيد ، وإليكِ تصنيف لمحتويات الأريكة بالتفصيل من خلال أخذ مواصفات التي تتوافر في معظم الكنب الأمريكي ذات مواصفات العالية:

* هيكل الأريكة: ويكون من الخشب الصلب الجاف الذي يفضل معالجته حراريا. وكلما كان الخشب خالياً من العقد أو الشروخ كان أقوى وأمتن في الاستخدام .

* الزنبرك "سبر ينق":ويأتي مثبتا تحت أغطية رابطة على خشب المقعد، ويتم تغطيته بقماش؛ وذلك لإعطاء الليونة والراحة العالية ، ويعتبر أول من استخدم الزنبرك في الكراسي هولويس الخامس عشر من عصر النهضة الأوربية؛ وذلك لحرصه على إضفاء الراحة المتناهية بمستوى عال من الفخامة.

* الفوم :وهو أنواع، يختلف باختلاف قوة الضغط ومدى المحافظة على شكله مع كثرة الاستخدام، ومهمته إعطاء الملمس الناعم ، وفي المواصفات العالية جدا يستخدم بدلا منه "شعر الخيل والصوف أو الألياف الطبيعية"

* الباد :وهو طبقة من الألياف المضغوطة تغطى بقماش، ويستخدم الباد في مراتب الأسِرَّة وكعزل للسيارات، والواضح في الصورة باللون الرمادي.

* الميلتون : ويتم تغطية مقعد وظهر الأريكة فيه لإعطاء الملمس النهائي الناعم قبل قماش التنجيد.

* أقمشة التنجيد : ويفترض استخدام أقمشة تنجيد تتحمل ضغط الاستعمال، ومعالج لمقاومة الاتساخ ، ويعتبر قماش التنجيد المظهر الخارجي والنهائي للأريكة حيث يحدد نوع التصميم ويعكس أجواء المكان المرغوبة فيه.



ومن الممكن اختبار الأريكة قبل شرائها بتجربة الجلوس عليها ، والتأكد من نوع الأقمشة أو الخشب المستخدم بها سواء منجدة أم كلاسيكية ، ودون الحاجة إلى أخذ صورة مقطعية لها. نجد أن خبراء الديكور ابتكروا بعض الطرق للوصول إلى أفضل شكل للكنب و أكبر استغلال لأقل المساحات حجماً مع الاحتفاظ بالأناقة و من تلك الابتكارات تزيين ما خلف الصوفة و الأريكة .

في كثير من الأحيان تمثل الصوفة وحدة أثاث مستقلة داخل محيط متسع و كبير ، و تستغل حيز بسيط داخل هذا المحيط يجعل في اغلب الأوقات خلفيتها للبهو المتسع غير مستحبة الظهور و غير أنيقة، لذا نحاول استغلال تلك المنطقة الميتة "كما يسميها الكثيرين" بوضع ديكور يشغل حيز الظهر بالكامل لتظهر الخلفية بشكل أنيق ومميز .

و يتنوع ديكور هذه المنطقة يتشكل بحسب الديكور العام المحيط به، فنجد مثلا استخدام الطاولات المستطيلة الشكل كخلفية أنيقه يوضع فوقها، مجموعة من الإكسسوارات النحاسية ، أيضاً من الممكن إضافة بوف أسفل الأريكة توفيرا لمكان إضافي للجلوس .

أما في حالة تجديد الأريكة وتودين تغيير لونها فكل ما تحتاجين إليه هو ميزانية بسيطة لتنجيدها من جديد ، ويمكن تنفيذ ذلك باستخدام البطاطين والوسائد والأوشحة إضفاء مظهر جديد على أي أريكة بسرعة وبتكلفة زهيدة.

وعن تجديد الأريكة تذكر "آن يونج" من شركة "فورم آند فولجن" للديكور المعنية بتقديم نصائح بشأن الموضة قائلة "خذ بطانية كبيرة واربطها بأركان الأريكة وستحصل بالفعل على شيء جديد لتجلس عليه .. حلا بسيطاً كهذا دائماً ما يبدو مرتجلاً ، وأفادت بأن الموضة الرائجة في الوقت الحالي هي استخدام أنسجة مربعة النقش من الفرو لإضفاء منظر دمية الدب".وأنه من بين الطرق المعروفة أيضاً أسلوب الزخرفة من خلال استخدام ملحقات "إكسسوارات" مثل الأوشحة والوسائد الكبيرة المزخرفة .

وتشير يونج إلى إن "تزيين أريكة باستخدام الوسائد يعد أسهل طريقة لإضفاء مظهر أكثر جاذبية على قطع الأثاث الخاصة بك" وتنصح سوزان بيسنر شنيدر مصممة الديكور من هامبورج بالجمع ما بين النقوش أو الرسوم الخاصة بالزهور مع تلك الخاصة بالطباعة على الوسائد لكنها توصي أيضاً بإتباع بعض القواعد لتجنب تعارض الأساليب أو الأشكال غير الملائمة.

وهناك بديل وهو استخدام أكياس من القماش التي يمكن تغييرها ، وتقول المصممة كاتارينا سيملنج من أولدنبرج بشمال ألمانيا: "يمكن شراؤها مصنوعة أو تكليف خياط بإعدادها" كما أن هناك ميزتين لأكياس الأريكة يستفيد منها أصحابها وهي أنه يسهل تغييرها واستبدالها.
ولكن قبل أن تبدأ في اختيار الألوان والنقوش يجب أن تفكر للحظات في نوع النسيج الذي صنعت منه الأريكة ،ولا تنسي إذا كان لديكِ أطفال صغار عليكِ أن تقومي بوضع المفروشات الأنيقة حفاظاً على الأريكة من التلف أو البقع


ملاحظات لغرف معيشة أجمل

غرفة المعيشة إنها مجمع العائلة تستخدم لمشاهدة التلفاز وقد تستخدم في القراءة أو للجلوس لتبادل الحديث و ربما لتناول الشاي و القهوة ,
لذلك يجب أن نراعي ذلك في الألوان و الخامات التي نستخدمها في غرف المعيشة :
- نوع الأثاث المستخدم في الصالة و المقاعد المستخدمة من المهم أن تكون مريحة لتناسب دور الصالة الأساسي و هو الاسترخاء لعدة ساعات في جو عائلي حميم و يفضل أن يجمع بين الناحية الجمالية و العملية و ذلك بحكم استخدامها بشكل يومي و من عدد كبير من الأشخاص و بالتالي تعرضها أكثر من غيرها من غرف المنزل لعواقب الاستخدام المستمر خصوصاً في حال و جود أطفال …. فمن المهم أن يكون كل شئ حولهم آمن بعيد عن الخطر بحيث يبعد عنهم ما يخشى مخاطره كالقطع القابلة للكسر ( كالزجاج و الفخاريات ) الأدوات الحادة ( كزوايا بعض قطع الأثاث ) مصادر الكهرباء …..الخ

- للإضاءة دور كبير في تحديد الديكور المناسب فمثلا إذا كانت الغرفة ذات نوافذ كبيره فذلك يسمح للإضاءة بالدخول إلى الحيز بقدر أكبر مما سيوحي بالاتساع ويعطي منظر جميلا للفرش , أما إذا كانت النوافذ صغيره فستكون الغرفة مظلمة نوعا ما لذلك يجب أن نراعي تناسق الألوان بشده , و عندها نستخدم الألوان الفاتحة للجدران والأرضيات أما إذا كانت الإضاءة قويه فالمجال مفتوح لاستخدام الألوان الفاتحة أو القاتمة.

- الألوان إذا كانت الغرفة مفتوحة على باقي المنزل فيفضل اختيار الألوان المحايدة لمعظم الأسطح كالجدران والأرضيات أما أقمشة الستائر والتنجيد فينصح بالأنواع ذات الخطوط البسيطة و الغير رسمية فالأقمشة المزركشة والمعقدة التصميم غير عملية و لا تناسب الغرف المستخدمة من قبل الأطفال و بشكل يومي .

- التغير في منسوب الصالة الواحدة من وسائل الديكور الجيدة و كذلك وضع فاصل أو جدار ديكور بنصف ارتفاع بحيث يمكن وضع نوعين مختلفين كلياً من الأثاث في ذات الصالة …أي يمكن تقسم الصالة إلى عدة أجنحة.. كاستخدامها جلسة عائلية في جهة و وضع طاولة طعام في جهة أخرى من ذات الصالة مع وجود ممرات فسيحة لاستيعاب الحركة الدائمة .