مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /07-07-2009, 01:58 AM   #4

فراشة الضياء
اقحُوانَة مُتألقة
 
صورة فراشة الضياء الرمزية

فراشة الضياء غير متصل


 عضويتي : 304
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Oct 2008
 مكاني :
 مشاركاتي : 209
 التقييم : فراشة الضياء لازالتْ في بِداية الطــريق ْ... حَفظهاَ الــبَاريْ ورَعاهاَ ~
آخر تواجد: 11-12-2010 04:06 PM
الافتراضي

تتمة المقال اخواتي العزيزات...عن صلتنا لاله عز وجل..والطرق الموصلة إليها..

بقلم فضل الله ممتاز

الإيمان بالبعث والجزاء:

إن الإيمان بالبعث والجزاء, وبالحياة الآخرة أمر ضروري لتحقيق حسن صلة العبد بربه وأنه سيأتي يوم يقف فيه بين يديه ليسأله عما قدم في دنياه من خير أو شر قال تعالى: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} (الزلة: 7- 8). وقال: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا, وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين} (الأنبياء: 47)، وقال: {ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين} (النمل: 87). وعن علي رضي الله عنه قال: كنا في جنازة في بقيع الغر قد فأتانا رسول الله فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس وجعل ينكت بمخصرته, ثم قال: "ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة, فقالوا يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا ؟ فقال: اعملوا: فكل ميسر لما خلق له" (متفق عليه) .

قصر الأمل وتذكرة الآخرة:

فهذا من أعظم الأمور التي تقرب المؤمن إلى الله تعالى, و من أكبر البواعث على الجد والاجتهاد في العبادة, ذلك أن المرء عندما يتذكر قصر الدنيا وسرعة زوالها يدرك أنها مزرعة للآخرة, وأنها فرصة لكسب الأعمال الصالحة, قال تعالى حاكيا عن مؤمن آل فرعون: {يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار}(غافر: 29). وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "أخذ رسول الله بمنكبي فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" وكان ابن عمر يقول: "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء, وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك" (أخرجه البخاري).

قال الإمام ابن رجب – رحمه الله _ تعليقا على هذا الحديث " وهذا الحديث أصل في قصر الأمل في الدنيا, وأن المؤمن لا ينبغي له أن يتخذ الدنيا وطنا ومسكنا فيطمئن فيها, ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه على جناح سفر يهيئ جهازه للرحيل " .

وقال ابن عقيل رحمه الله: " ما تصفو الأعمال والأحوال إلا بتقصير الآمال, فإن كل من عد ساعته التي هو فيها كمرض الموت حسنت أعماله, فصار عمره كله صافيا " ( وقال ابن الجوزي رحمه الله: " من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر, ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر

يتبــع>>>




















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -



دعاء النصـــرة لاهل غــزة بصوت الشيخ مشاري راشد العفاسي