مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /01-10-2011, 07:01 PM   #8

هٍَمًسٌِِّ آلغًلآ
عضوية نآدي القرآءة ♥
 
صورة هٍَمًسٌِِّ آلغًلآ الرمزية

هٍَمًسٌِِّ آلغًلآ غير متصل


 عضويتي : 2830
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Oct 2010
 مكاني : syria_ksa
 مشاركاتي : 248
 التقييم : هٍَمًسٌِِّ آلغًلآ لازالتْ في بِداية الطــريق ْ... حَفظهاَ الــبَاريْ ورَعاهاَ ~
آخر تواجد: 01-06-2013 12:31 AM
ورده

أيُّهــــــا المسلمون:
اسمعوا بعضَ ما يقول الشِّيعة وبعض ما يعتقدونه في أُمِّ المؤمنين - رضي الله عنها -:
أسند العياشي - وهو من عُلماء الشِّيعة - إلى جعفرٍ الصادق - زُورًا وبهتانًا- والقول في تفسير قوله - تعالى -:{
وَلاَ تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} [النحل: 92] ، قال:"التي نقضت غزلها مِن بعد قوَّة أنكاثًا: عائشة، هي نكثت إيمانَها"، وزعم الشِّيعة أيضًا أنَّ لعائشة - رضي الله عنها - بابًا من أبواب النَّار تدخل منه؛ فقد أسند العياشي إلى جعفر الصادق - رحمه الله، وحاشاه مما نسبه الشِّيعة إليه - أنَّه قال: في تفسير قوله - تعالى - حكايةً عن النار: { لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ} [الحجر: 44] أنَّ لعائشة بابًا منها.

بل ولقَّبوا عائشة في كتُبهم بـ(أم الشُّرور)، ولا حولَ ولا قوَّة إلا بالله، فقد زعم الشِّيعة أنَّ قوله - تعالى -: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} [التحريم: 10] - مثلٌ ضربه الله لعائشة وحفصة - رضي الله عنهما.

وقد فسَّر بعضُهم الخيانةَ بارتكاب الفاحشة - والعياذ بالله تعالى- وزعموا أنَّها كانت تكذب على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأنَّ لقبها (حميراء) من الألقاب التي يُبغضها الله - تعالى.

فعائشة - رضي الله عنها - إذًا كافرةٌ عند الشِّيعة، وليست من أهل الإيمان، وهي عندهم مِن أهل النَّار.

ومعلومٌ أنَّ الشِّيعة يوجِّهون هذه المطاعنَ المفتراة المجرَّدة عن الدَّليل إلى أحبِّ الناس إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وكان لا يحبُّ إلا طيِّبًا، والكافر خبيثٌ ولا يُحب، فكيف تتَّفق مزاعمُ الشِّيعة مع ما تواتر - تواترًا معنويًّا - عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من حبِّه لعائشة الصِّدِّيقة - رضي الله عنها؟!

أخرج أحمد، وأبو حاتم، وغيرهما بأسانيدهم إلى ابن عبَّاس - رضي الله عنهما -: أنَّه دخل على عائشةَ - رضي الله عنها - وهي في سياقة الموت، فقال لها: "كنتِ أحبَّ نِساء رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إليه، ولم يكن يحبُّ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلاَّ طيِّبًا"؛ ذكره المحبُّ الطبري.

وسمع عمَّارُ بن ياسر - صلَّى الله عليه وسلَّم - رجلاً يَنال من عائشة - رضي الله عنها - فزجره ووبخه، وقال له: "اغرب مقبوحًا منبوحًا، أتُؤْذي حبيبةَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم؟!

أيُّها المسلمون:
وقد صبَّ الشِّيعة الرَّوافض جام غضبهم وحِقدهم الدَّفين وغِلّهم الخبيث على الصحابيَّينِ الجليلَين أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما – وعلى ابنتيهما من أمَّهات المؤمنين: عائشة بنت أبي بكر الصِّدِّيق، وحفصة بنت عمر بن الخطاب - رضي الله عنهم أجمعين - وجعلوا مِن أهمِّ عقائدهم تكفيرَهم، وهم يتقرَّبون إلى الله بسبِّهم والطعن في أعراضهم، فهذا محمَّد التِّيجاني الرافضيُّ المعاصر قال في إحدى محاضراته: "الربُّ الذي يَرضى أن يكون أبو بكرٍ الخليفةَ بعد رسول الله لا نُريده"، ويقول المجلسيُّ عن الخلفاء الرَّاشدين في "بحار الأنوار" (4/385): "إنَّهم لم يكونوا إلاَّ غاصبين جائرين مُرتدين عن الدِّين"، وهذا - عبادَ الله - جزءٌ يسيرٌ جدًّا مما هو مذكور في كُتبهم، وما تَلوكُه ألْسنةُ علمائهم ودُعاتهم، وما خفي كان أعظمَ.

أيُّها المسلمون:
فهذا أبو بكر - رضي الله عنه - وهذه ابنتُه، ذُرِّية بعضُها من بعض، أسهمتْ في بناء الدِّين، ووضعتْ لَبِناتِه، فلا نامتْ عينُ مَن لا عقل له، ولا دِين يقرِّب إلى الله بسبِّها، ويكذِّبُ الله في براءتها، ويُسيء إلى النبي الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - ببُغضها، فلا يحبُّون مَن أحبَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بل يجعلون لَعْنَهم دِينًا، وبُغضَهم قُربانًا، وهذا مِن انتكاس الفِطر، وذَهاب العقول، وهو إظهارٌ لِمَا بطن في القلوب مِن مرض الشُّبُهات، وتَمكُّنِ الشَّهوات، وغَلَبة الهوى، فاللهَ نسأل أن يجمعَنا بالصِّدِّيقة وأبيها في جنَّات ونَهَر، في مقْعد صِدْق عندَ مَلِيك مُقْتدر.

{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 100].



















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -



يا حزن [روح] ولا ترجع ورغم جراحي و{الله} ما بركع وخلي كل العالم يسمع أنا (سوري) ولغير ربي ما بركع !!


حمــــص لأجــــلِكَ...سأجعلُ كلّ حـــروفِ الصّمتِ تنطِق..ف عشقي لك جنونٌ بلا {منــــطِق}