[BACKGROUND="100 #FF33CC"]
أراد النعمان بن بشير رضي الله عنه أن يُشهد رسول الله -
– على هبةٍ لأحد أولاده قال له : ( يا بشير ألك ولد سوى هذا ؟ ) فقال له : نعم ، فقال له : ( أكلهم وهبت له مثل هذا ) ، قال : لا ، فقال النبي -
– : ( فلا تُشهدني إذاً ؛ فإني لا أشهد على جور ) رواه مسلم
[/BACKGROUND]
[BACKGROUND="100 #FF33CC"]
يقرّر النبي –
– حقوق الضعفاء ، ويحذّر الناس من بخسها فيقول : ( إخوانكم خَوَلكم – أي من يخدمونكم - جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلّفوهم ما يغلبهم ، فإن كلّفتموهم فأعينوهم ) رواه البخاري ومسلم ، ويقول أيضا : ( إذا جاء خادم أحدكم بطعامه فليقعده معه ، أو ليناوله منه ؛ فإنه هو الذي ولي حرّه ودخانه – أي الذي باشر الطباخة متحمّلاً الأذى الحاصل من الحرارة والدخان - ) رواه ابن ماجة

[/BACKGROUND]
لم تشهد البشرية عدلا مثل هذا العدل
.
.
.
لا ردود من فضلكم فللحديث بقية..