وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يستعيذ من الشيطان وشركه ( فخه ) .
أجناس الشر التي يسعي الشيطان إليها :
1- الجنس الأول :
يدعو الشيطان المرء الي الاشراك بالله والكفر به
( فاذا عصم من ذلك وأيس الشيطان منه جره الي الجنس الثاني )
2- الجنس الثاني :
البدعة. . . وهي ان يعبد المرء الله بشرع لم يأتي به الرسل
والبدعة هي بوابة الكفر
( فإن نجي المرء من ذلك جره الشيطان إلي الجنس الثالث )
3- الجنس الثالث :
أن يوقعه في الكبائر ويزينها لهم و يصغرها في أعينهم
(فإن سبقت للعبد من الله الحسني وعصم من الكبائر جره الي الجنس الرابع )
4- الجنس الرابع :
الصغائر . . . والإصرار علي الصغيرة أكبر من فعل الكبير
(فإن سبقت للعبد من الله الحسني ولن يصر علي الصغائر وإستغفر الله جره الي الجنس الخامس )
5- الجنس الخامس :
التوسع في باب المباح . . . مما يشغله عن ذكر الله تعالي
مثل التوسع في العمل المباح
و التوسع في الشراب والطعام مما يجعل الإنسان كسولا
فيشغل عن ذكر الله .
(فإن سبقت للعبد من الله الحسني فلم يشتغل بمثل هذا المباح عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جره الي الجنس السادس و الأخير )
6- الجنس السادس :
الإشتغال بالمفضول عن الفاضل . . . أي ان الشيطان يشغل العبد بالثواب الأقل
وأكثر الناس يقع في هذا النوع وكان الصحابة دائما يسئلون الرسول صلي الله عليه وسلم
" ما أحب الأعمال إلي الله "
ومن أفضل الأعمال عند الله هو تعلم العلم و تعليمه .